مانشيت إيران: الأصوليون في معرض الدفاع عن المرشد بعد رسالة خوئيني
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آسيا” الاقتصادية: أنسب وقت للتفاوض مع أميركا
“آرمان ملي” الإصلاحية: الحرائق هذه المرة تعصف في روح الأماكن التاريخية
“جهان صنعت” الاقتصادية تعليقاً على بناء وحدات سكنية بمساحة 25 متر: العيش في قفس
“آفتاب يزد” الإصلاحية: علب الكبريت أصبحت تسمى بيت في إيران
“حمايت” الأصولية عن المرشد الإيراني علي خامنئي: الطريق الوحيد لمحاربة فيروس الفساد هو قطع يد المفسد
“جام جم” التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية: إصدار الأوامر لمحاربة فيروس الفساد
“صدايي اصلاحات” الإصلاحية مخاطبة الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي: كيف حالك سيد خاتمي؟ هل أنت بخير؟ قليل الإطلال علينا!
أبرز تحليلات الواردة في الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد 28 حزيران/يونيو 2020:
برغم تدرج حدة الصراع الأصولي– الإصلاحي في إيران منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة في شباط/ فبراير الماضي، إلا أن هذا الصراع شهد أمس السبت قفزة نوعية إثر الرسالة التي وجهها الأمين العام لجمعية رجال الدين المجاهدين في إيران محمد موسوي خوئيني إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، والتي حمله فيها مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية في إيران، وذلك، بعد أن وصفه بـ “اللاعب الرئيسي في إدارة شؤون البلاد”. مؤكداً عدم القدرة على الاستمرار في الظروف الحالية، لانعدام الثقة عند الشعب الإيراني بالإدارة العليا للبلاد، على حد قول موسوي خوئيني المعروف بـ “رجل الظل” في إيران.
رسالة موسوي خوئيني التي رفعت حدة الاستقطاب بين التيارين، لم تتغافلها بعض الصحف الأصولية الصادرة صباح اليوم، حيث اتهم رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الأصولية حسين شريعتمداري مسوي خوئيني بترديد كلام المعارضة الخارجية، متسائلا عن الجهات التي لقنته هذه الكلمات، لأن مايطلبه خوئيني هو ذاته ما تسعى إليه أميركا وإسرائيل في الوقت الراهن، بحسب رأيه.
كما توجه شريعتمداري لموسوي خوئيني بالقول: “عليك أن لا تنسى العقوبات الأميركية والحملة الشرسة التي يشنها أعداء الجمهورية الإسلامية”، معتبرًا أنها “من أوصلت البلاد إلى ماهو عليه وليس سوء الإدارة التي ادعاها الأخير”.
ووصف شريعتمداري تعاطف خوئيني مع الشعب الإيراني بالمضحك، لعدم جرأته على انتقاد أعضاء حزبه الذين يتولون مناصب عليا في البلاد، مشيراً إلى حمايته لأخوته المتهمين بملفات فساد، إضافة لانتفاع أولادهم من خلال منصب آبائهم واستغلالها للمنافع الشخصية.
في السياق ذاته رد المحلل السياسي مسعود بيرهادي بافتتاحية صحيفة “رسالت” الأصولية على رسالة خوئيني بعدة نقاط أهمها؛ أن الرسالة أرسلت للمكان الخاطئ، لأن المسؤول الأول أمام الشعب ومجلس الشورى والمرشد الأعلى للبلاد برأيه “هو رئيس البلاد، وليس مرشدها”. وقال بيرهادي إن”انتقاد موسوي خوئيني للمرشد الإيراني وتحميله كافة المسؤولية ليس بالواقعي، لأنه الشعب الإيراني كان يختاره بشكل دائم عند مفترق الطرق خلال 32 الأعوام الماضية”. وأضاف أن “الشعب الإيراني كان ينتقد الفساد وبعض المسؤولين لسوء إدارة البلاد، لكنهم في الوقت ذاته يمنعون حدوث انحراف في الإسلام والخط الذي رسمه مؤسس الجمهورية الإسلامية، كما فعل خوئيني خلال مظاهرات عام 2009”.