مانشيت إيران: فشلٌ محتوم للسياسات الأميركية في مواجهة إيران
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ايران” الحكومية، نقلاً عن الرئيس حسن روحاني: الحكومة العمالية حتى عام 1400 (العام الإيراني القادم الذي سيبدأ في 21 أذار/ مارس 2021)

“جوان” الأصولية: المرتشي الوقح محبوب الفاسدين الاقتصاديين

“شرق” الإصلاحية: هل يكون حفيد مؤسس الجمهورية حسن خميني مرشح الإصلاحيين للانتخابات الرئاسية؟

“کیهان” الأصولية: مشكلة غلاء العقارات على طاولة الحكومة

“صدای اصلاحات” الإصلاحية: قضية فساد نائب قاليباف محاطة بهالة من الغموض

“آسيا” الاقتصادية: غسيل الأموال صرخة من الديون
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الخميس 11 حزيران/ يونيو 2020:
استبعد الباحث في العلاقات الدولية، سيد جلال ساداتيان، نجاح الإدارة الأميركية في العودة للاتفاق النووي، من خلال فرضها المزيد من العقوبات على طهران، موضحًا خلال مقالته على صفحات “آرمان ملى” الإصلاحية”، أن الدول الحليفة لواشنطن بما فيها بريطانيا لا تتوافق والسياسات الأميركية.
وأضاف ساداتيان، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد تلقى ضربة موجعة للغاية، بوصول ناقلات النفط الإيرانية إلى فنزويلا، والتي لم يتمكن من منعها نتيجة التهديدات الإيرانية، فضلًا عن كونه يواجه العديد من التحديات الداخلية والدولية، منها خلافاته مع منظمة الصحة العالمية في ظل جائحة كورونا.
وحول استمرار التظاهرات في عدّة ولايات أميركية، يرى الباحث في العلاقات الدولية، أنها مؤشر على نهاية إدارة الرئيس ترامب، وأنه إذا ما أجريت انتخابات رئاسية في الوقت الراهن، فمنصب الرئاسة سيكون من نصيب الديمقراطي جون بادين، ليس بسبب أداءه الجيد بل بسبب أفعال ترامب السيئة، وفق رأيه.

في سياقٍ آخر، نشرت صحيفة “جام جم” مقالًا لأستاذ الإعلام سيد رضا، ناقش خلالها أهمية الإذاعات الموجهة في نقل صوت الثورة الاسلامية إلى جميع دول العالم ودعم البلدان التي تتوافق رؤيتها مع رؤيه ايران، لاسيما في ظل الحرب الإعلامية التي تقودها العديد من الدول المعادية لإيران.
ويرى سيد رضا أن قيمة وفاعلية هذه الإذاعات تتجلى في الدفاع عن معتقدات وإنجازات إيران، إذ بإمكانها عكس الصورة الحقيقية للثورة الإسلامية لدى جميع شعوب العالم، والعمل علي إيجاد وحدة بين المسلمين، لافتًا إلى أنه بمقدورها التمهيد للتبادل الفكري والثقافي والاقتصادي مع الدول الأخرى، فضلًا عن المكاسب المادية التي ستحققها.
وأشار أستاذ الإعلام، أنه لا ينبغي أن يكون هدف تلك الإذاعات فقط الرد علي الحرب الاعلامية ضد ايران، بل أن تكون بمثابة منبر حر لكل الآراء والتوجهات الخارجيةً التي تتفق رؤيتها مع رؤية الجمهورية الاسلامية، مشددًا على أهمية إيلاء وزارة الإعلام اهتمامًا أكبر بهذه الإذاعات حتى تتمكن من أداء دورها بشكل أفضل.
