مانشيت إيران: “كورونا” يهزّ ثقة الشعب في الحكومة… واتفاق”طالبان” وواشنطن لن يحقق السلام للشعب الأفغاني
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“خراسان” الأصولية: فيروس انعدام التنسيق في إدارة كورونا
“سياست روز” الأصولية، تعليقًا على خطة الاغتيال البيولوجي عبر كورونا: مؤامرة أم وهم المؤامرة؟
“شهروند” شبه الحكومية، نقلًا عن الناطق باسم الحكومة، علي ربيعي: سيطرنا على الأوضاع
“مردم سالارى” الإصلاحية: أضرار كورونا على الاقتصاد الإيراني
“وطن امروز” الأصولية: التوجه إلى الله
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم الثلاثاء 3 آذار/ مارس 2020:
على ضوء تطورات انتشار فايروس كورونا في إيران، أشار الاستاذ الجامعي صادق زيبا كلام إلى أزمة الثقة بين الشعب والحكومة فيما يخص الإحصائيات المتعلقة بتطورات المرض، وفي مقالته بصحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أكّد زيبا كلام، أن “انعدام الثقة بين المواطنين والحكومة، ليس وليد اللحظة أو بسبب حادثة الطائرة الأوكرانية أو لعدم تقديم إحصائية ضحايا الاحتجاجات الشعبية الاخيرة بعد مرور 3 اشهر على انقضائها، إنما تعود جذور الأزمة إلى تراكمات تشكلت على مدى سنوات”، وفق رأيه.
وأوضح زيبا كلام، أن الدول التي ينتشر فيها الفايروس تختلف عن إيران، من ناحية وجود ثقة بين المواطنين وحكوماتهم سواء كانوا مؤيدين لها أم معارضين، وعدّد في هذا السياق “أميركا، كوريا الجنوبية والصين” كأمثلة، لافتًا إلى أن “المؤيدين للحكومة في إيران، لا يثقون في ما تقدمه حكومتهم للرأي العام من تقارير وأرقام حول الإصابات بالفايروس حتى اليوم”، على حد قوله.
إقليميًا، اعتبرت صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، في تقرير لها، اتفاق السلام الموقع بين حركة “طالبان” الأفغانية وأميركا، “خطوة استراتيجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب للابتعاد عن المخاوف من الملف الافغاني في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة”.
وتابع التقرير، واصفًا الاتفاق ب”الصفقة التي لن يستفيد منها سوى الموقعين على بنودها”، وأنه لن يحقق السلام للشعب الأفغاني. وأضاف، أن “التوافق على تخفيض عدد القوات الأميركية من 13000 جندي إلى 8600 جندي، وإغلاق القواعد الأميركية العسكرية هناك، بالإضافة إلى رفع العقوبات عن طالبان”. ليس تنازلات تقدمها إدارة ترامب لأفغانستان في ظل غياب الحكومة الشرعية في كابول.
التقرير لفت إلى أن الاتفاق يشكل “فرصة فريدة لطالبان”، لتحدي شرعية الحكومة الأفغانية الحالية، وذلك من خلال سعي الحركة لإجراء تغيير في تشكيلة هذه الحكومة مستقبلًا، كذلك قبولها المشاركة في حكومة وحدة وطنية، ولكن بعد تغيير اسم الدولة إلى “جمهورية أفغانستان الإسلامية”.