مانشيت إيران: “صفقة القرن” لن تمر دون عواقب كبرى
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: الإعلان عن قائمة الأمل في 1 فبراير/ شباط

“جوان” الأصولية: رئيس الجمهورية في موقع المعارضة

“اعتماد” الإصلاحية : حماية الجمهورية

“كيهان” الأصولية : طالبان أسقطت طائرة عسكرية أميركية وعشرات الجنود لقوا حتفهم

“ايران” الحكومية: ميثاق الجمهورية

“وطن امروز” الأصولية: يوم العدو الدامي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الثلاثاء 28 يناير/كانون الثاني 2020:
لم يغب الإعلان المتوقع اليوم لصفقة القرن الأميركية عن صفحات الجرائد الإيرانية، حيث رأى النائب في البرلمان الإيراني محسن كوهكن أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن هذه الخطة يحمل تحديا، لافتاً في مقاله بصحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أن الهم الوحيد لترامب من وراء تلك الخطوة هو الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
وأوضح كوهكن أن ترامب يهدف من وراء هذا الإعلان التأثير على الأفكار العامة للشعب الأميركي، فضلاً عن أمله بأن يؤمّن من وراء هذه الخطة تمويلاً لحملته الانتخابية بالاعتماد على اللوبي الصهيوني الموجود بأميركا، مؤكداً أن “الصهاينة الموجودين في الولايات المتحدة سيؤيدونه سواءاً كانوا من الحزب الديمقراطي أو الجمهوري” على حد قوله.
وتوقع هذا البرلماني الإيراني، أن تكون هذه هي الخدمة الأخيرة التي ستقدّمها أميركا لإسرائيل، لأن عواقب هذه الخطوة وفق رأيه ستُعجّل بزوال الصهاينة، مضيفاً أن ترامب لن يكن ليُقدم على هذه الخطوة لو فكّر بالتبعات.

من جانب آخر، مازالت الصحف الإيرانية تشارك في الجدل المرتبط بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بعد أن صرّح بإمكانية التفاوض مع أميركا إذا ما رفعت هذه الأخيرة العقوبات عن إيران وعادت للاتفاق النووي، وردّ عليه ترامب في تغريدة برفض الحوار، وهو ما أدى لانتقاد ظريف في الداخل لا سيما أن تصريحه جاء بعد اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.
وفي هذا السياق اعتبر المحلل السياسي مهدي ذاكريان، أن الهجوم على ظريف يمثل صفعة للدبلوماسية الإيرانية المتمثلة بالوزير ظريف، إلا أن ذاكريان أكد في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية على أن الظروف الراهنة تتطلب اتحاد الجميع لمواجهة الضغوطات التي تتعرض لها البلاد.
وطالب ذاكريان أن تُناقش الاعتراضات على السياسة الخارجية في اجتماعات خاصة، مشيراً بذات الوقت إلى أن الوزير ظريف دحض ادعاءات ترامب الذي كان يقول دائما أنه جاهز للتفاوض دون شروط مسبقة، وبيّن الكاتب أن الرد الذي قدمه وزير الخارجية كان إثباتاً منه للعالم أن أميركا لا تريد أن تأتي لطاولة المفاوضات، معبّراً عن أسفه لعدم إدراك بعض التيارات الداخلية لهذا الأمر، على حد قوله.
