شبابيك إيرانية/ شباك الأحد: اعتصامات خجولة لطلاب إيران في يومهم

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟

أقامت مجموعة من الطلاب في كل من جامعات طهران وعلامة طباطبائي وشهيد بهشتي تجمعات خجولة أمس السبت بمناسبة يوم الطالب.
هذه التجمعات حملت شعارات ومطالبات متنوعة بعضها خدميّ يخص الطالب نفسه، وبعضها الآخر اقتصادي وسياسي خجول، على عكس السنوات الماضية، حيث اقتصرت المراسم هذا العام على الأصوليين، ما جعل اليوم يمر بشكل باهت.
البرلماني الاصلاحي محمد رضا عارف وصف هذا الصمت الجامعي ب “صمت المقابر”، موضحاً لوكالة “ايسنا” أن انعدام الروح الحماسية لدى الطلاب مؤشر خطر على سلامة الجامعات، وهو ما يتطلب اهتماماً جدياً من قبل المعنين.

طهران ليست للجميع

يموت يوميا ١٥ شخصا في طهران بسبب تلوث الهواء، وفق ما نقلت وكالة “فارس” المحافظة، عن عضو مجلس العمران والمواصلات في بلدية طهران شهربانو اماني، فأفادت بأن شعار “طهران مدينة للجميع” لم يتحقق، مضيفة بأن العاصمة أصبحت مدينة للسيارات ومواقفها، وأوضحت اماني أن الشعار كان يهدف لتزويد العاصمة بأماكن تناسب حركة وتنقل جميع الفئات العمرية وذوي الاحتياجات الخاصة، لكن طهران اليوم لم تعد تتسع للجميع، فالتلوث يحصد يوميا أرواح السكان فيما تمتلئ الشوارع بالدخان وتعج الأرصفة بالباعة الجوالين ومظاهر ثانية.

الأطباء في إيران ملاحقون

بدأ القانون الإيراني منذ أشهر بمحاسبة الأطباء المتهربين من دفع الضرائب، بالتزامن وحملة تشديد دفع الضرائب على ذوي الدخل الجيد. الإعلام الإيراني ركز على المخالفات القانونية التي يرتكبها الأطباء من خلال إجبار مراجعيهم على الدفع نقداً، لا عن طريق البطاقات الائتمانية المصرفية، فيتحايلون كي لا تراقب الحكومة دخلهم، الأمر الذي جعل قضية الأطباء تأخذ بعداً اجتماعياً في بادئ الأمر، لكن حديث الحكومة عن ضرورة فرض الضرائب على الجميع كركيزة أساسية لدعم الميزانيات اللاحقة، أعاد تركيز الإعلام على الأطباء المتهربين من دفع الضرائب.
وبحسب وكالة تسنيم فإن القانون الإيراني يمنع كل شخص يدين لمصلحة الضرائب بأكثر من 100 مليون ريال أي ما يعادل 1000 دولار تقريبا، من الخروج من البلاد.
وقد أعلن رئيس منظمة الضرائب الإيرانية علي بارسا بدء تطبيق القانون على الأطباء الرافضين الخضوع للرقابة المالية ومقاضاتهم بتهمة التهرب من الدفع الضريبي.