الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة8 أكتوبر 2019 13:05
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يهرب إردوغان من أزماته الداخلية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: هل يهرب إردوغان من أزماته الداخلية؟ 1

“کیهان” الأصولية: خلق الفرصة للعدو بإهمال الفضاء الافتراضي الإلكتروني

مانشيت إيران: هل يهرب إردوغان من أزماته الداخلية؟ 2

“جوان” الأصولية: الوزراء يفرون من مهام الدعم

مانشيت إيران: هل يهرب إردوغان من أزماته الداخلية؟ 3

“رسالت” الأصولية: هذا الكرسي ليس للبيع

مانشيت إيران: هل يهرب إردوغان من أزماته الداخلية؟ 4

“فرهيختغان” الأصولية: السلطنة في خدمة الإرهاب

مانشيت إيران: هل يهرب إردوغان من أزماته الداخلية؟ 5

“آرمان ملى” الإصلاحية: الرئيس ليس لديه إصلاحات بديلة

مانشيت إيران: هل يهرب إردوغان من أزماته الداخلية؟ 6

“اعتماد” الإصلاحية: برلمان واحد وسبع عشرة امراة

مانشيت إيران: هل يهرب إردوغان من أزماته الداخلية؟ 7

“سازندغي” الإصلاحية، عن نائب رئيس البرلمان: تنبيه الأسد

مانشيت إيران: هل يهرب إردوغان من أزماته الداخلية؟ 8

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: السعي من أجل الإنتاج والرفاهية في خراسان الجنوبية

مانشيت إيران: هل يهرب إردوغان من أزماته الداخلية؟ 9

“اطلاعات” شبه الرسمية عن جهانغيري: مساعدة المناطق النائية من أصول العدالة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الثلاثاء 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2019:

اعتبر المحلل السياسي إبراهيم فراهاني أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد كشف خلال الفترة السابقة عن الأسس التي تقوم عليها العلاقات التركية_ الأميركية، حيث أنه يعتمد “الأسس العملية والبراغماتية، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمصيره السياسي”. فراهاني ذكّر بشراء الرئيس التركي أنظمة (S-400) الصاروخية الروسية رغم معارضة واشنطن ذلك بشدّة وتلويحها بورقة العقوبات ضد أنقرة.
وفي مقال نشرته “اعتماد” الإصلاحية، قال فراهاني إن إردوغان يواجه اليوم العديد من المشاكل الداخلية، واستدل على ذلك بخسارة حزب العدالة والتنمية رئاسات بلديات المدن الرئيسية أمام المعارضة في الانتخابات البلدية الأخيرة، إضافةً إلى انسحاب شخصيات بارزة من الحزب أبرزها رئيس وزرائه السابق أحمد داود أوغلو، ومساعيه في تشكيل حزبٍ آخر قد ينافس إردوغان في الانتخابات المقبلة.
فراهاني رأى أن هذه “الحالة المضطربة التي تنتاب الرئيس التركي في الفترة الحالية، قد تجبره على تصدير الأزمة للخارج هرباً من المشاكل الداخلية والضغوط الأميركية، بافتتاح جبهاتٍ جديدة، ومنها والدخول في حربٍ ضد الأكراد في الشمال السوري”، لافتاً إلى أن هذا القرار يعتبر “مقامرةً كبرى لأردوغان قد تغير مصيره السياسي إذا ما فشلت، لأن هذه المقامرة ليست كسابقتها في عفرين شمال غربي سوريا”، وفق رأيه.

مانشيت إيران: هل يهرب إردوغان من أزماته الداخلية؟ 10

في الشأن الدولي، اعتبر رئيس تحرير صحفية “رسالت” الأصولية مسعود بيرهادي، أن الفتن التي صنعتها واشنطن خلال الفترة الماضية في بعض الدول، “إذا ما كانت في بدايتها صعبةً وقاسيةً؛ فإن نهايتها كانت مفيدة وجيدة، لصالح زيادة وسرعة وعمق تطور تلك البلدان وحركات المقاومة فيها” حسب وصفه.
بيرهادي لفت الى أن كلاً من الدول الأوروبية وأميركا وإسرائيل، لم تتوقع أن تسفر الحرب الإسرائيلية على الجنوب اللبناني عام 1982، عن ظهور المقاومة الاسلامية في لبنان (حزب الله) والتي أصبحت اليوم “صمام الأمان للبنانيين” وفق تعبيره. كما أشار إلى أن “الفتنة الداخلية التي افتعلتها تلك القوى في سوريا، والدعم التسليحي والمالي للجماعات المسلحة، قد أظهرت للحكومة الشرعية في دمشق الصديق من العدو”، مضيفًا أن دمشق اليوم أصبحت إحدى محاور جبهة المقاومة، “وأكثر وضوحًا في مواقفها حيال التحالف الغربي والدول الرجعية العربية”.
بيرهادي أوضح أن العديد من تلك الفتن انعكست إيجابًيا على الشعوب في المنطقة، مستدلًا على ذلك بالحرب السعودية في اليمن، حيث خلقت هناك قوة لا يستهان بها وقد تكون أيضا صمام الأمان لليمن مستقبلاً، وفق رأيه.
كذلك أشار بيرهادي إلى أن “حضور تنظيم داعش في العراق الذي كان مخططًا أميركيًا، لم ينتج عنه سوى زيادة إيمان المواطنين بالمرجعية الشيعية، فضلاً عن ظهور قوات الحشد الشعبي، التي ستكون صمام أمان العراق في المستقبل” حسب رأيه. وفي تعليقه حول المظاهرات الأخيرة في العراق، وبروز بعض الشعارات ضد مسيرة الأربعين، اعتبر بيرهادي أن تلك التحركات كشفت ما وصفها بالفتنة النائمة التي كان يخطط لها بعد دحر تنظيم داعش من العراق، مؤكدًا على أن هذه الاحداث “فرصةُ للعراقيين لكي يميزوا الجواسيس ومخططي الفتن في بلادهم ويطردوهم خارجًا”، حسب وصفه.

مانشيت إيران: هل يهرب إردوغان من أزماته الداخلية؟ 11

داخلياً، طالب الخبير في شؤون الطاقة رايين هاشمي، الأحزاب الإيرانية “بعدم التضحية في المصالح الوطنية والاستراتيجية من أجل تصفية الحسابات السياسية الداخلية فيما بينهم”، مشدداً على أن عمليات انتاج النفط في البلاد تحتاج إلى الوحدة والتعاطف والثقة من قبل المسؤولين القائمين عليها، خصوصًا في ظل الظروف الحالية الصعبة.
هاشمي اعتبر في مقاله بموقع “تيتر اقتصادى” التابع لصحيفة “ايران” الحكومية، أن العقوبات على صناعة النفط الإيرانية ليست جديدة. وأضاف أن “الإهانات والانتقادات “غير الملائمة” من قبل فئاتٍ معينة تريد تصفية الحسابات الحزبية والسياسية، قد تضع طاقة كبار المسؤولين التنفيذيين في وزارة النفط الإيرانية وعلى رأسهم وزير النفط بيجن زنغنة على حافة الانهيار”، حسب وصفه.
الخبير في شؤون الطاقة لفت إلى تجربة إيران في التعامل مع العقوبات الأميركية على مدى العقود الأربعة الماضية، وانعكاساتها على الوضع الاقتصادي والحالة السياسية في البلاد، مؤكداً فشل واشنطن في تحقيق مآربها من تلك العقوبات. وحذّر هاشمي من إمكانية تحقيق واشنطن لأهدافها من خلال الخلافات الداخلية بين المسؤولين التي طفت إلى السطح السياسي في إيران خلال الفترة الماضية، متسائلاً “هل الخلاف بين المسؤولين وعلى إدارة صناعة النفط أمر صائب؟”.

مانشيت إيران: هل يهرب إردوغان من أزماته الداخلية؟ 12
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: