الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة18 سبتمبر 2019 16:47
للمشاركة:

إيران والغرب: لماذا تُتهم إيران بهجوم تبنّاه أنصار الله؟

علّلت صحيفة الـ “واشنطن بوست” الأميركية اتهام إيران بالمسؤولية عن الهجمات الأخيرة التي استهدفت إمدادات النفط في السعودية،
بأنها الداعم الرئيسي لحركة أنصار الله اليمنية التي تبنّت بدورها الهجمات.
لكنّ الصحيفة ذكرت نقلاً عن خبراء في الشأن الإيراني قولهم إنّ حركة أنصار الله هي الأقلّ اعتماداً على إيران مالياً وعسكرياً وحتى لناحية اتخاذ القرار السياسي، مذكّرة بأنّ المذهب الذي تنتمي إليه هذه الحركة يختلف بشكل كبيرٍ عن المذهب الذي ينتمي إليه الحكام في إيران، بحسب تعبير الصحيفة.
وفي هذا الإطار، ذكّرت الصحيفة ببرقية ديبلوماسية صدرت العام 2009 كانت قد أرسلتها السفارة الأميركية في اليمن، ورد فيها أنه على عكس مزاعم الحكومة اليمنية في تلك الفترة بأنّ “أنصار الله” تسلّحهم إيران، فإنّ معظم المحللين يؤكدون أنّ الحركة تأتي بأسلحتها من السوق السوداء في اليمن ومن الجيش اليمني.
الـ “واشنطن بوست” ذكّرت أيضاً أن المسؤولين السعوديين أعلنوا عن اعتراض أكثر من 100 صاروخ باليستي مصدره الأراضي اليمنية، كما سبق لطائرات مسلّحة من دون طيّار أن هاجمت محطات ضخ النفط غرب العاصمة الرياض في أيار/ مايو الماضي وتسببت بأضرار جسمية، بينما أدى هجوم على مطار أبها جنوب السعودية إلى إصابة 26 شخصاً في حزيران/ يونيو الماضي.
أما عن الهجوم الأخير، فقد رأت الصحيفة أنّ ما يميّزه عما سبق هو أنه وقع مباشرة في تجمع لمنشآت نفطية، وهذا يعكس تطوراً لدى اليمنيين.
ووقعت الانفجارات، بحسب الصحيفة على بعد أكثر من 500 ميل من المناطق التي تسيطر عليها حركة أنصار الله في اليمن، باستخدام ضربات دقيقة لإحداث أكبر قدر ممكن من الضرر.
وتابعت الصحيفة أن “الطبيعة المتقدمة للهجوم تؤكد أن مصدره ليس اليمن، بل أنه نُفذ بواسطة وكلاء إيرانيين في العراق أو حتى من إيران نفسها”.

رحلة زوجين عبر القارات انتهت في سجن إيراني

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية تقريراً عن زوجين أستراليين، هما جولي كينغ ومارك فيركين، قاما برحلة حول العالم انتهت في السجن في إيران.
وذكرت الصحيفة أنّ الزوجين تعثّرا أثناء توجههما إلى أوروبا، وقد نشرا فيديوهات على وسائل التواصل تظهرهما وهما يسحبان المياه، بعد أن تخطّيا مساحات شاسعة في آسيا، ولكن في نهاية حزيران/ يونيو الماضي، توقفا فجأة عن إصدار أية منشورات.
وبحسب الصحيفة، فإنّ مسؤولين رسميين أكدوا الخميس الماضي أنّ الزوجين كانا من بين ثلاثة مواطنين أستراليين تم احتجازهم في إيران خلال الأسابيع العشرة الماضية، وقد أعربت جماعات حقوق الإنسان عن قلقها من احتمال تعرّضهم للتعذيب، فيما ذكر صديق لأحد السجناء أنّ السيدة كينغ تم احتجازها لأسابيع في السجن الانفرادي.
وفيما لم يتضح تماماً سبب الاحتجاز حتى الآن، فإنّ الصحفية الإيرانية البارزة بوريه زيرا، كانت أشارت إلى أنّ الاحتجاز سببه تحليق طائرة من دون طيار بالقرب من العاصمة طهران من دون تصريح.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: