الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة17 سبتمبر 2019 10:34
للمشاركة:

مانشيت إيران: توقعات ما بعد استهداف آرامكو.. بين التصعيد وزيادة ثقل إيران

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: توقعات ما بعد استهداف آرامكو.. بين التصعيد وزيادة ثقل إيران 1

“خراسان” الأصولية تعليقا على اتهام إيران باستهداف منشأة أرامكو السعودية: الصين ورسيا ضد السيناريو الأميركي.

مانشيت إيران: توقعات ما بعد استهداف آرامكو.. بين التصعيد وزيادة ثقل إيران 2

“كيهان” الأصولية: المقاومة اليمنية اقتصّت وأحدثت اضطرابا في سوق النفط.

مانشيت إيران: توقعات ما بعد استهداف آرامكو.. بين التصعيد وزيادة ثقل إيران 3

“جوان” الأصولية: تحدي تصفير النفط للمعتدين.

مانشيت إيران: توقعات ما بعد استهداف آرامكو.. بين التصعيد وزيادة ثقل إيران 4

“شرق” الإصلاحية: روحاني وبوتين خلف الأبواب المغلقة

مانشيت إيران: توقعات ما بعد استهداف آرامكو.. بين التصعيد وزيادة ثقل إيران 5

“ابتكار” الإصلاحية: الحرب السورية في محطتها الأخيرة.

مانشيت إيران: توقعات ما بعد استهداف آرامكو.. بين التصعيد وزيادة ثقل إيران 6

“اعتماد” الإصلاحية: مثلث (إيران، روسيا وتركيا) الضامن الأمني لسوريا.

مانشيت إيران: توقعات ما بعد استهداف آرامكو.. بين التصعيد وزيادة ثقل إيران 7

“إيران” الحكومية: الخطوات الاقتصادية الدفاعية للحلفاء الثلاثة.

مانشيت إيران: توقعات ما بعد استهداف آرامكو.. بين التصعيد وزيادة ثقل إيران 8

“جمهوري إسلامي” الوسطية: التأكيد على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية السورية.

مانشيت إيران: توقعات ما بعد استهداف آرامكو.. بين التصعيد وزيادة ثقل إيران 9

“اقتصاد سر آمد” وصفت مراجعة مجلس الشورى الإسلامي للائحة قانون التجارة ب: القانون العقيم.

أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم 17 أيلول/سبتمبر 2019

رأى الصحافي الإيراني أمير حسين يزدان بناه، أن هدف الاتهامات الأميركية لإيران بمسؤوليتها عن استهداف منشأة “آرامكو” النفطية، يكمن في سعي واشنطن لتشكيل تحالف دولي ضد طهران بعد فشل استراتيجية “الضغوط القصوى” على البلاد.
وأضاف يزدان بناه في مقاله بصحيفة “خراسان” الأصولية، أن أميركا تدرك جيداً قدرة إيران العسكرية في المنطقة، الأمر الذي يجعلها تستبعد الخيار العسكري ضد طهران، رغم التهديد باستخدامه مرارا، متوقعا أن يبدأ عصر جديد في المنطقة، ستصبح فيه إيران وحلفاؤها القوة المؤثرة فيها.

مانشيت إيران: توقعات ما بعد استهداف آرامكو.. بين التصعيد وزيادة ثقل إيران 10

في ذات السياق، خالف الدبلوماسي الإيراني السابق جلال خوش تشهره في صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، رؤية الصحافي أمير يزدان بناه التي لا تتوقع اندلاع حرب إثر الهجمات على منشأتي “آرامكو” السعودية، حيث رجح من جهته كفة وقوع حرب، لكنه في الوقت ذاته أشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع الكرة في ملعب الرياض للإعلان عن الجهة المسؤولة عن الهجمات، وهذا ما يشي بحسب خوش تشهره أن واشنطن تريد اختبار جرأة الرياض في رد فعلها، الأمر الذي يخفف الضغط على البيت الأبيض في الرد على هجمات آرامكو.

مانشيت إيران: توقعات ما بعد استهداف آرامكو.. بين التصعيد وزيادة ثقل إيران 11

في الشأن نفسه، قدمت صحيفة “جمهوري إسلامي” الوسطية، نصيحة للمملكة السعودية عقب الهجوم الذي استهدف منشأتي “آرامكو”، مفادها أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب اليمنية هو الحل الدبلوماسي والتفاعل الجيد مع دول المنطقة، وهو ما يتطلب شجاعة وعقلانية، لأن الشعب اليمني أثبت صموده وعدم استسلامه خلال أعوام الحرب المفروضة ضده، بحسب الصحيفة.
وأكدت “جمهوري اسلامي” في تقرير تحليلي لها على أن الحرب في اليمن دخلت مرحلة حساسة مع استهداف الحوثيين منشأة النفط السعودية، مضيفة أن هذه المرحلة جاءت بعد نفاذ الصبر اليمني عقب استمرار المجازر التي ارتكبتها دول التحالف العربي ضد الشعب اليمني، وعدم قدرة الغرب على وضع حد للحرب بعد فشل المفاوضات التي شاركت بها الفصائل اليمنية.

مانشيت إيران: توقعات ما بعد استهداف آرامكو.. بين التصعيد وزيادة ثقل إيران 12

على صعيد آخر، تساءل المتحدث الأسبق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست عن ماهية وخصائص المفاوضات التي تطالب بها أميركا مع إيران، ورأى أن التقاط الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصور التذكارية مع المسؤولين الإيرانيين واستغلالها في حملته الانتخابية، هو آخر ما يهم طهران.
وشدد في مقاله بصحيفة “ايران” الحكومية على ضرورة صب الحكومة الإيرانية اهتمامها تجاه تأمين المنافع الوطنية للشعب الإيراني وقال ” لقد أظهرنا حسن نوايانا في السابق لتأمين أمن المنطقة وتفاوضنا وتعاونّا مع أميركا بما يخص العراق وأفغانستان، رغم انقطاع العلاقات بيننا نتيجة أعمالها السيئة تجاهنا”.
وأكد مهمانبرست على أن طهران لن تشرع في المفاوضات مع واشنطن قبل رفع جميع العقوبات، وهذا أدنى المطالب الإيرانية، حسب تعبيره.

مانشيت إيران: توقعات ما بعد استهداف آرامكو.. بين التصعيد وزيادة ثقل إيران 13
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: