الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة7 سبتمبر 2019 09:31
للمشاركة:

العقوبات على إيران لا تمنع ازدهار صادرات المنتجات النفطية

قالت وكالة “رويترز” في تقريرها لها إنه بالرغم من أنّ العقوبات الأميركية المفروضة على صناعة النفط الإيرانية قلّصت صادرات الخام لأكثر من 80%، إلا أنّ مبيعات المنتجات النفطية لإيران لا تزال تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار شهرياً، وذلك حسب بيانات الشحن وحسابات أجرتها الوكالة نفسها.
ويأتي في المقام الأول التي من المواد التي بالكاد أثرت على تصديرها عقوبات واشنطن زيت الوقود المستحدم لتوليد الطاقة والشحن، وكذلك غاز البترول المسال المستخدم، كغاز الطهي والإعلاف البتروكيماوية.
وذكّرت الوكالة بتصريح لوزير النفط الإيراني بيغن زنغنه بعد اجتماع برلماني في طهران تم بتاريخ 27 آب/ أغسطس الماضي أشار فيه إلى أنّ صادرات المنتجات الإيرانية وصلت إلى أعلى مستوياتها خلال هذا الشهر.
وتقدم مؤسسة FGE التي تُعنى بالاستشارات المتعلّقة بمجال الطاقة صادرات المنتجات الإيرانية بما يتراوج بين 400 ألف إلى 500 ألف برميل يوميا، متجاوزة بذلك الحد الأعلى لتقديرات تصدير النفط الخام من قبل محللين آخرين بنحو 400 ألف برميل يومياً خلال شهر تموز/ يوليو الماضي.
أما شركة استخبارات الميانات KPLER فتتحدث عن أنّ إيران صدرت 514 ألف طن من الغاز المسال في تموز/ يوليو الماضي، أي ما يقارب 200 ألف برميل يومياً، بقيمة تزيد على 180 مليون دولار بأسعار السوق، هذا بالمقارنة مع 579 ألف طن خلال حزيران/ يونيو الماضي. وقد تلقّت الصين، بحسب “رويترز” أكثر من 95% من صادرات الغاز الطبيعي المسال الإيراني لشهر حزيران/ يونيو، وفقاً لـKPLER.
سامانثا هارتكي، رئيسة قسم سوائل الغاز الطبيعي والغاز المسال في شركة Energy aspexts الاستشارية، أفادت بأنّ شركتها لا تتوقع أن تتراجع الواردات الصينية من الغاز المسال الإيراني، نظراً لأنّ طاقة الصين الجديدة المعتمدة على البتروكيماويات توجد طلباً كبيراً على مواد الخام.

أما بيانات شركة Refinitiv Eikon فتُظهر أن إيران صدّرت أكثر من 230,000 برميل يومياً من زيت الوقود في آب/ أغسطس، كلها إلى الإمارات العربية المتحدة، وهو رقم أعلى قليلاً من رقم شهر تموز/ يوليو في هذا المجال، البالغ 220,000 برميل يومياً. بالأسعار الحالية، وبافتراض أن إيران لا تبيع بخصم كبير، فإن هذه المبيعات تحقق أكثر من 300 مليون دولار شهرياً.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: