مانشيت إيران: تنفيذ طهران المرحلة الثالثة لتخفيض تعهداتها النووية لايعني انسحابها من الاتفاق النووي
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“اطلاعات” شبه الرسمية عن الرئيس الإيراني حسن روحاني: لن نغلق باب الدبلوماسية أبدا

“عصر آزادي” عن الرئيس روحاني: لم يكن لدينا رغبة في التفاوض مع أميركا سابقا وليس لدينا رغبة الآن.

“عصر ايرانيان” الأصولية: لعبة أميركا وماكرون لعدم تنفيذ المرحلة الثالثة.

“رسالت” الأصولية: المقاومة، فن التفاوض.

“فرهيختغان” الأصولية: تحدي الدبلوماسية الرومانسية.

صحیفة “آفتاب يزد” الإصلاحية: ما نصيب إيران من السوق السورية؟

“خراسان” الأصولية: لعبة “قذرة” ضد كشمير.

“كيهان” الأصولية، تغمز من جهة “بعض الشخصيات المدافعة عن المفسدين الاقتصاديين” في إيران: تحججوا بقوروش، وسالت دموعهم على يأجوج ومأجوج.
أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم 4 أيلول/سبتمبر 2019
تعقيبا منه على المفاوضات الجارية بين إيران وفرنسا في باريس، شدد المتخصص بالشؤون الأمريكية أمير علي أبو الفتح، على عدم التعويل على تفاهم الطرفين للتوصل لاتفاق في ظل الظروف الحالية. وإعتبر الكاتب أنه يجب على إيران ألا تثق بالطرف الأوروبي، والفرنسي على وجه الخصوص، بسبب عدم تنفيذ تعهداتهم ضمن الاتفاق النووي، والمراوغة المستمرة في تنفيذ آلية “اينستكس” المالية، فضلا عن عدم إظهار أية مرونة إيجابية في التعامل مع طهران بشكل عملي.
وتابع الكاتب في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أن أميركا تقف في وجه جميع أطراف الاتفاق النووي، لعدم التوصل لنتائج مثمرة من خلاله، فضلا عن سعيها للتوصل لاتفاق جديد حساب المعايير الأمريكية، وختم الكاتب مقاله بالقول : “استبعد وقوع أي اتفاق حاليا، وفي حال تم ذلك فستكون نتائجه غير مثمرة”.

وفي سياق متصل أكد الأكاديمي الأميركي في جامعة “مينيسوتا” الأمريكية، البروفيسور “ويليام بيمن” خلال مقابلة له مع صحيفة “فرهيختغان” الأصولية، أكد على سلمية الإجراءات التي تنفذها طهران في خضم انسحابها من الاتفاق النووي بشكل تدريجي حتى اللحظة. وعزا الكاتب السبب الى انسحاب أميركا من الاتفاق النووي وعدم تنفيذ جميع الأطراف بتعهداتهم ضمن الاتفاق.
ويليام بيمن رأى أن التعويل على أوروبا في تخطي العقوبات الأمريكية على طهران لا فائدة منه، لضعف الإقتصاد الأوروبي أمام الأميركي، مستبعدا فرض واشنطن عقوبات جديدة على طهران حالياً، لعدم تأثير العقوبات المفروضة سابقاً على الاقتصاد الإيراني.
وأبدى بيمن إعتقاده بأن طهران تحظى بدعم صيني، بسبب الخلافات الاقتصادية مع واشنطن، فضلا عن دعم روسي، بسبب رفض موسكو الإستجابة لمطالب ترامب ضد طهران.

من جانبه أكد السفير الإيراني السابق في بكين، سيد محمد حسين ملائك، لصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أن طهران لن تتفاوض مع واشنطن، إلا في حال عودتها للاتفاق النووي وضمن مجموعة الدول 5+1 فقط. وقال الدبلوماسي السابق إنه في حال نفذت طهران المرحلة الثالثة من تخفيض التزاماتها النووية، فهذا لا يعني انسحابها من الاتفاق النووي بشكل كامل، لأنها تعمل ضمن شروط وقواعد الاتفاق النووي.

على صعيد آخر أكد رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران وسوريا “كيوان كاشفي” إرسال وفود اقتصادية إلى دمشق لتطوير المبادلات التجارية والاقتصادية والبنكية هناك. كما اعلن كاشفى عن شراء مبنىً في سوريا ليكون مركزاً تجارياً مخصصاً للتجار الإيرانيين، يجري العمل على افتتاحه في الشهور القليلة المقبلة.
وأعرب كاشفي عن قلقه لوجود عدة عراقيل لتسهيل التجارة بين البلدين أهمها عدم توفر الطرق التجارية البرية، مما يستدعي إرسال البضائع عن طريق البحر حتى ميناء طرطوس السوري بتكاليف مضاعفة، مقارنة بالطريق البري مرورا ببغداد وانتهاء بدمشق،بالإضافة إلى ضعف المبادلات البنكية والمصرفية بين البلدين.
