مانشيت إيران: ما هي شروط الرياض للتقارب مع طهران؟!
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“ابتكار” الإصلاحية، تتساءل حول تغيير السياسة الخارجية السعودية تجاه ايران: حقيقة التقارب بين طهران والرياض.
“اطلاعات” شبه الرسيمة، في إشارة إلى رسالة المرشد الإيراني إلى الحجاج: مستقبل صفقة القرن محكوم بالفشل.
“بهار” الإصلاحية، حول القرار الأميركي بفصل المهاجرين عن أبناءهم: أميركا نسيت أن تاريخها بدء بالهجرة.
“جمهوري إسلامي” الوسطية، بالإشارة إلى رسالة المرشد الإيراني للحجاج: الإنجاز الكبير للحج هو حشد جميع الامكانات من اجل مواجهة العدو المشترك.
“شروع” المعتدلة، تعليقاً على انعقاد قمة مجموعة السبع للدول الصناعية: القوى الصناعية السبع حول طاولة التوتر.
“سياست روز” الأصولية ، بالاشارة الى القدرة العسكرية الإيرانية: الإيمان بالقدرة الصاروخية.
“اخبار صنعت” الاقتصادية تعنون بتصريح الرئيس روحاني أمام لجنة التنسيق الاقتصادي: تآمین معیشة الناس وحل مشكلاتهم هو الهدف الأساس.
أهم التحليلات الواردة في الصحف الايرانية لليوم الأحد 11 اب/ أغسطس 2019.
تناول الصحفي محمد رضا ستاري في مقاله بصحيفة “ابتكار” الإصلاحية، إمكانية عقد مباحثات مشتركة بين إيران والسعودية حول الأمن الإقليمي. وأشار ستاري إلى استياء السعودية من التقارب الإماراتي الأخير.
ستاري تناول في مقاله خبر نشره موقع “عربي 21” الإخباري حول الضمانات التي منحتها الإمارات لإيران حول جنوب اليمن. ولم يغفل الإشارة إلى تصريح سفيرة السعودية لدى واشنطن حول ضرورة اجراء حوار مع إيران وهو ما يختلف تماما مع ما يعبر عنه دوما بن سلمان.
كما سلط ستاري الضوء إلى بعض التقارير الصادرة عن موقع “راي اليوم” من مصادر متعددة، حول إمكانية عقد اجتماعات مشتركة بين إيران والسعودية للاتفاق حول الأمن المائي للمنطقة. وتوقع أن تمهد تلك الإجتماعات المرتقبة إلى التفاهم حول قضايا أخرى أكثر أهمية. ولفت إلى أن تلك التقارير تكشف عن نية السعودية إيقاف حرب اليمن من خلال إرسال رسائل إلى طهران بشرط أساسي هو أن لا تخرج السعودية بمظهر المنهزمة في الحرب. فيما توقعت بعض المصادر أنه يمكن للرئيس الروسي بوتين أن يكون وسيط المحادثات المرتقبة.
في سياق إقليمي آخر، عدّد الخبير في العلاقات الدولية علي بيكدلي الأهداف الإسرائيلية من المشاركة في التحالف الأميركي العسكري ضد إيران. وقال الكاتب في مقاله بصحيفة “ستاره صبح”، إن الهدف الاول هو مساندة إسرائيل لقرارات حليفتها أميركا، أما الهدف الثاني هو التقرب من دول الخليج.
بيكدلي وصف هذا الحضور بغير الموفق لأن إسرائيل لا تملك أي مصالح في الخليج لكي تحميها، وأكد أن مشاركتها تأتي فقط لإثبات نفسها وقدرتها أمام اللاعبين الدوليين الآخرين.
ورجح بيدكلي أن يتسبب حضور اسرائيل في المياه الخليجية في توترات جديدة، معزيا ذلك إلى افتقادها للخبرة والقوة البحرية نظرا لخبرتها المحدودة في المعارك البحرية. وفيما يتعلق بالموقف الإيراني يعتقد بيكدلي أن إيران ستكتفي فقط بإرسال مستشارين الى الخليج، لافتا إلى أن تبني خطوات أخرى سيؤدي إلى توترات خطيرة.
اقتصاديا، سلطت صحيفة “اسكناس” الضوء على انخفاض قيمة النفط نتيجة التوتر الصيني الأمريكي. وأشارت الصحيفة إلى إحدى تلك الحالات حيث تعرض سعر النفط الأربعاء الفائت إلى انخفاض ملحوظ على الرغم من المساعي السعودية لتثبيت سعره.
الصحيفة ذكرت أن أحد أسباب ذلك الانخفاض هو قيام كل من الهند ونيوزلندا وتايلند برفع نسب صادراتهم ودعم مصارفهم المركزية. واختتمت اسكناس بالتحذير من عواقب أي أزمة كبرى بين الصين وأميركا على الاقتصاد العالمي.