شباك الثلاثاء: الحرّ يحول ينبوعا في طهران إلى مسبح شعبي.. ومدينة خاصة شمالها
ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟
يعتبر نبع مياه “علي” التاريخي جنوب العاصمة طهران في منطقة “رِي” القديمة من أهم المناطق السياحية في المدينة، والأكثر اكتظاظاً بالناس، خاصة في فصل الصيف.
ويجتمع في هذه النقطة سكان من مختلف مناطق العاصمة في أكثر الأوقات الحارة من اليوم.
وكالة “ارنا” قالت في تقرير لها إنه بسبب الحرارة المرتفعة هذا الصيف، يفضل سكان المنطقة التوجه إلى النبع وممارسة السباحة فيه، ولا يقتصر ذلك على الصغار فقط بل حتى كبار السن أيضاً.
وأضافت الوكالة أن نبع علي يعود تاريخه لأكثر من 8000 سنة، حيث كان سكان طهران القدماء يغسلون ملابسهم والسجاد كل ربيع في مياهه كنوع من الطقوس الروحية، اعتقاداً منهم بأنّ هذه المياه تطهّر كل ما يُغسل بها وتعطيه إشراقاً أكثر، وما زال البعض يقوم بهذه العادة التي أصبحت جزءاً من ثقافة بعض سكان تلك المنطقة.
إحياء حفل موسيقي للمكفوفين في طهران
نشرت وكالة أنباء “تسنيم” خبراً عن إحياء حفلة موسيقية فريدة من نوعها للمكفوفين نهاية الأسبوع الماضي في مركز نيافران الثقافي شمال طهران، معتبرة دعم وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي لمثل هذه النشاطات لذوي الاحتياجات الخاصة أمراً في غاية الأهمية لتطوير قدراتهم الفنية والثقافية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ فرقة “مهرباني” الموسيقية التي ستحيي الحفل تُعتبر من أهم وأعرق الفرق الموسيقية في البلاد بشكل عام، ويترأسها الموسيقار الشهير سلمان سالك.
وتقوم الفرقة بعزف مقطوعات قديمة وتقليدية من دون غناء، وعادة ما يقوم الحضور بترديد كلمات الأغاني التي تقوم الفرقة بعزف ألحانها.
مدينة “بيفرلي هيلز” الأميركية في طهران
نشرت وكالة أنباء “نادي الصحفيين الشباب” تقريراً تحدثت فيه عن مدينة سكنية جديدة خاصة، تحت اسم “باستي هيلز”، شبيهة بمدينة بيفرلي هيلز الأميركية. المدينة بنيت في منطقة التي تقع إلى الشمال الشرقي من طهران، يملكها غلام حسين مطهري، وهو رئيس مجلس إدارة شركتي “نويد زر شيمي” وشركة “أمير كبير” للصناعات الكيماوية، ويُعتبر من الأشخاص الذين يطلق عليهم “جنرالات المشاريع الضخمة”.
أما أسعار المنازل في هذه المدينة فهي أغلى من الكثير من المدن الأوروبية، حيث أن أسعار الفيلات فيها تبدأ من عشرة ملايين دولار، وليس هناك أي حدود للأسعار هناك، وقد نجحت بجذب الكثير من المشاهير وأصحاب الأموال العرب إليها.
وذكرت الوكالة إن سكان المنطقة الأصليين وجهوا شكاوى عديدة للقضاء، بسبب بناء جدار ضخم على ارتفاع عشرة أمتار وبوابة واحدة فقط للمدينة لمنع عامة الناس من التجوال بشوارعها. كما تضمنت الشكاوى اعتراضا على استغلال أصحاب الأموال الضخمة نفوذهم لتخريب المساحات الخضراء والجبلية العامة وتدميرها لبناء مشاريع خاصة كهذه المدينة وغيرها من المدن المنتشرة شمال العاصمة. ودفع هذا السلطات القضائية لإصدار قرار منذ أيام أمَر بإزالة بوابة الدخول للمدينة وفتحها أمام العامة، ولا یزال التحقيق في قانونية المدينة جارياً حتى الآن.