مانشيت إيران: نظرا إلى مبيعات النفط .. هل لا تزال طهران بحاجة الاتفاق النووي؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“ابتكار” الإصلاحية: احتمال عودة المفاوضات مجدداً

“إيران” الصادرة عن الحكومة: استثمارات داخلية (في تكرير النفط) بـ 17 مليار دولار

“جوان” الأصولية: لدينا القدرة على تصنيع قنبلة نووية .. لا تهدروا وقتنا

“آرمان ملي” الإصلاحية: زيادة نسبة الأرباح البنكية للسيطرة على التضخم

“آفتاب يزد” الإصلاحية: ماذا يريد مقتدى الصدر. .. المغالبة أم الانقلاب؟

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: تحذير وزارة الصحة عن ذروة الموجة السابعة من كورونا

“كيهان” الأصولية: استثمار بقيمة 18 مليار دولار لإنشاء مصفاتين نفطيتين

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الثلاثاء 2 آب/ أغسطس 2022:

قال الخبير في الشؤون الدولية ياسر إرشاد منش إنّ الجانب الغربي استبدل النفعية بالواقعية، وإنّ الأوروبيين يعرفون جيداً أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو سبب هذه الظروف، مضيفاً أنهم يحاولون رمي الكرة في ملعب إيران واتهامها بأنها لا تتعاون بما يخص الاتفاق النووي.

وفي حديث له مع صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية عن مستقبل مفاوضات فيينا وإحياء الاتفاق النووي، أكد إرشاد منش أنّ الغرب لن يستسلم حتى يضطرّ لذلك، وتابع: “الحرب بين روسيا وأوكرانيا وأزمة الطاقة في الغرب، واعتراف جوزيف بوريل في مقال في الفايننشال تايمز يظهر أنّ سياسة الضغط الأقصى على إيران فشلت، وأن الغرب ليس في وضع جيد”.

وفي السياق، رأى إرشاد منش أنّ إيران توصلت إلى الاستقرار وتمكّنت من مواجهة العقوبات الأميركية، مذكّراً بأنّ النفط الإيراني يُباع اليوم في الأسواق العالمية وبأنّ ارتفاع الأسعار يعود بالأرباح الكبيرة في هذا المجال، فضلاً عن أنّ الدعم الدولي من قبل روسيا والصين يمكن أن يجنّب إيران عرض ملفها النووي مجدداً على مجلس الأمن، مما يدل على تغيّر وضع طهران مقارنةً بالماضي، على حد تعبيره.

داخلياً، اعتبر الضابط السابق في الحرس الثوري حسين كنعاني مقدم أنّ الأصوليين ليس لديهم خلافات بينهم في المبادئ، مشدداً على أنه كلما اقتربت الانتخابات وشعروا بضرورة تجديد انتخابه وضعوا خلافاتهم جانباً.

وجاء في تعليقه لصحيفة “أرمان ملي”: “إن الخلاف الأساسي في التيار الأصولي هو قضية الكفاءة، وهذا يعني أنه إذا كان هناك شخص ما يتمتع بالكفاءة ويستطيع ممارسة الحكم الرشيد، فسيتم الترحيب به”.

ورد كنعاني مقدم الذي صنفته الصحيفة بالناشط السياسي الأوصولي على مزاعم المتشددين بشأن كفاءة الحكومة والبرلمان: “ما الحاجة إلى قول شيء واضح؟ يرى الناس المؤشرات الاقتصادية والتضخم ومعدل البطالة وزيادة الأسعار ومعدل نمو الاستثمار وما إلى ذلك، ويقارنوها”، مرجعاً الخلاف بين الأصوليين إلى أداء الحكومة.

إقليميا، وصف المحلل السياسي جلال خوش جهره ما يقوم به مقتدى الصدر في العراق بأنه إعلان صورة إصلاحية، لكن من دون أن يكون عارفاً معنى الصورة أو مفهوم الإصلاح.

وفي افتتاحية صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، ذكر خوش جهره إنّ منطق الصدر هو منطق السلاح والتهديد وأعمال الشغب والفوضى، مؤكدا أنه لا يمكن لهذا المنطق أن يخدع الجيل الجديد من الناس الساخطين ويضعهم في صفوفه، على حد قوله.

وتابع: “طالما أنّ التيارات العراقية لا تدرك حقاً مطالب الجيل الجديد ولا تملك القدرة على تشكيل تحالف والقدرة على إدارة الوضع، فإن الوضع العراقي سيبقى هكذا غير مستقر”.