مانشيت إيران: المرجع صافي كلبايكاني بين دفاع إصلاحي وهجوم أصولي
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“صبح نو” الأصولية: غموض حول مستقبل مصطفى الكاظمي
“آرمان ملي” الإصلاحية: البورصة ما زالت حمراء بوعود خضراء
“آسيا” الاقتصادية: تضاعف عدد من هم تحت خط الفقر
“آفتاب يزد” الإصلاحية: حصة الناس من أضرار العقوبات
“اعتماد” الإصلاحية: الهزيمة في غلاسكو تعني موت البشرية
“جوان” الأصولية: حقير ووقح مثل سفير سيئول!
“جمهوري إسلامي” المعتدلة: يجب أن تبقى ساحة المراجع والكبار محفوظة ومصانة
“خراسان” الأصولية: وصفة جديدة لإنقاذ البورصة
“شرق” الإصلاحية: التعيينات وفقا للمحاصصة؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الاثنين 2 تشرین الثانی/ نوفمبر 2021:
على خلفية تصريحات المرجع الشيعي آية الله صافي كلبايكاني الأخيرة الذي انتقد فيها السياسة الخارجية الإيرانية، والرفض المقابل لهذا الانتقاد من قبل من قبل موقع “رجا نيوز” الأصولي، قال المحلل السياسي محمد مهاجري في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية إن موقع أصولي متشدد أساء الأدب لكلبايكاني، متساءلًا عن سبب “سكوت الرئيس رئيسي عن هذا الأمر”. وأضاف مهاجري أن رئيسي علیه أن يعلم بأن الموقع الأصولي المتشدد الذي يهين المرجع من السهل أن يهين رئيسي باعتباره تلميذ تلميذ المرجع. مرجعًا سكوت رئيسي إلى ملكية الموقع المذكور لأحد أقرباءه. وفي إشارة إلى صحيفة “كيهان”، التي لم يسمها ذكر أن “هذه الصحيفة قالت إن دفاع الإصلاحيين عن كلبايكاني غير مقبول لأن كل مواقف الإصلاحيين معادية للمراجع والحوزة مثل معاداتهم لآية الله مصباح يزدي”. ورد مهاجري، كاتبًا” هل هذا يجيز الإساءة إلى المرجع كلبايكاني وهل مصباح بمستوى المرجع؟!”، موضحًا أن أغلب أعضاء البرلمان الحالي والأصوليين أي أتباع مصباح يزدي هُم من يهاجمون كلبايكاني الذي نذر عمره للثورة في إيران لأن هُم من ينتهجون سياسة معاداة العالم، حسب قوله.
من جانبه، أشار المحلل السياسي محمد جواد أخوان في افتتاحية صحيفة “جوان” الأصولية إلى أن “هناك مجموعتين تبنت الدفاع عن المرجع الكبير على خلفية ما اعتبروه إساءة له، وهما المحطات اللندنية التي لطالما أهانت المراجع العظام واليوم تريد أن تدافع عنهم في وجه الأصوليين وهذا بحد ذاته أمر مضحك”. أما المجموعة الثانية، فوفق ما ذكر “هم الإصلاحيون”، لافتًا إلى أن “الصحف الإصلاحية التي لطالما قللت من مكانة المراجع وحاولت أن تشكل شبهات حول “التقليد” تدعي اليوم الدفاع عن المراجع”. وخلص جواد أخوان إلى اعتبار “هذه المواقف انتهازية بحتة”.
في سياق أخر، رأى خبير الدبلوماسية الاقتصادية مجيد شاكري أن المشكلة الكبرى في الاتفاق النووي أنه ليس إيرانيا، بل مصاغ وفقا للسياسية الأميركية. منوهًا في حوار مع صحيفة “صبح نو” الأصولية أن العقوبات من الممكن أن تُرفع لكن إيران لن تنال مرادها المتمثل في بيع النفط والتمكن من تحويل الأموال، حيث يتوقع أن تتفق أميركا بشكل غير غير قانوني مع طرف ثالث وتعرقل بذلك بيع النفط الإيراني، أو أن تضع عقوبات أخرى، كما أنها وفق ترجيحاته من الممكن أن تنفذ ذلك من خلال تخويف المشترين. بناءً على ما سبق دعا خبير الدبلوماسية الجانب الإيراني لطرح مطالبه في المفاوضات ويتفق عليها مباشرة، ولا يركز فقط على رفع العقوبات أو إلغاءها مثل ما فعل فريق ظريف المفاوض.