شباك الثلاثاء: 8 مليون أمي في إيران وتسهيلات استثنائية للسياح
كشفت مديرة مكتب دورات محو الأمية التابعة لوزارة التعليم والتربية في إيران ليلى رضايي عن أن عدد الأميين في إيران هو 8 مليون.
وفي تصريح لوكالة “إيسنا”، قالت رضايي إن “الجهات المعنية تسعى لإخضاعهم لدورات محو أمية تستوعب سنوياً 600 ألف شخص”، كما تحدثت رضايي عن “الخطط المعدة ضمن سياسة الارتقاء بالتعليم في كافة فئات المجتمع”. غير أن رضايي لم توضح أسباب انتشار الأمية في مجتمع تنافس جامعاته نظيراتها على مستوى العالم.
يُذكر أن منظمة اليونسكو كشفت مطلع عام 2019 عن وجود 11 مليون أمي في إيران، الرقم الذي اعتبره الكثيرون مبالغاً به، إلا أنّ البرلمان عاد ليؤكد بدوره وجود رقم كبير، وهو تسعة ملايين أمي، نسبة كبيرة منه من الشباب المتواجد في الأرياف إلى جانب كبار السن ممن لم يحظوا بفرصة التعلم.
مراكز التجميل… للنساء فقط
أغلقت الشرطة الإيرانية خلال الشهرين المنصرمين 26 مركز تجميل في العاصمة طهران، بسبب تقديم هذه المراكز خدمات للرجال، الأمر الذي يخالف القوانين الإيرانية.
وبحسب وكالة “إيسنا” فإن رئيس قوى الأمن الداخلي في العاصمة العقيد علي ذو القدر قال إنّ 26 مركز تجميل أغلق بالشمع الأحمر، فيما تم تحويل المسؤولين عنه إلى القضاء لتقديمهم خدمات للرجال، وهو ما حذرت منه الشرطة سابقاً.
يُذكر أنّ بعض المراكز تقدم خدمات تجميلية من ضمنها إزالة الشعر بالليزر والعناية بالبشرة، كانت قد بدأت أخيرًا باستقطاب الرجال، الأمر الذي يخالف تراخيص العمل الممنوحة لها بتقديم الخدمات للسيدات فقط.
زوروا إيران من دون أختام جوازات السفر
استقطاباً للسياح، نسقت مديرية السياحة في إيران مع الجهات المعنية في الأمن والشرطة السماح بدخول السياح الأجانب إلى البلاد من دون وضع ختم إيراني على جواز سفرهم، لما قد يتسبب لهؤلاء السيّاح من مشاكل لاحقاً بسبب العقوبات المفروضة على البلاد.
وبحسب صحيفة “إيران”، فإنّ مساعد مدير السياحة أوضح أن هذه الطريقة اتبعتها إيران خلال السنة الماضية كمهلة تجريبية، وقد لقيت ترحيباً واسعاً من السياح ورفعت نسب السياحة نحو 38%، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على اقتصاد البلاد.
واعتبر مدير السياحة أن عدم وضع ختم الدخول إلى إيران على جوازات سفر الأجانب، هو “الحل الأفضل لتجاوز العقوبات وتسهيل التعاون التجاري”، داعياً تجار أميركا لاستئاف تعاملهم مع إيران من دون قلق.
إتلاف 6 آلاف نرجيلة في الأهواز
أتلفت بلدية مدينة الأهواز بالتعاون مع الشرطة والسطلة القضائية 6 الماضية آلاف نرجيلة تمت مصادرتها من مناطق مختلفة خلال الأشهر الأربعة.
وبحسب وكالة “مهر” فإنّ هذه الحركة تأتي ضمن برنامج تتبعه البلدية لمكافحة تدخين النرجيلة في الأماكن العامة، وهو ما يُعدّ مخالفاً للقوانين الإيرانية.
نائب رئيس بلدية مدينة الأهواز علي رضا عاليبور وصف تدخين النرجيلة المنتشر بين شباب المدينة بأنه ظاهرة غير حضارية، وتعكس أزمات اجتماعية تضر بثقافة المدينة، إلى جانب الأضرار الصحية التي تسببها لمستخدميها.