الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة19 مايو 2024 11:24
للمشاركة:

مانشيت إيران: من عقيدة تقوم على “الردع النووي الكامن”.. لماذا تلوح طهران بإمكانية التغيير؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: من عقيدة تقوم على "الردع النووي الكامن".. لماذا تلوح طهران بإمكانية التغيير؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: بدء المفاوضات الحاسمة بين إيران والولايات المتحدة

مانشيت إيران: من عقيدة تقوم على "الردع النووي الكامن".. لماذا تلوح طهران بإمكانية التغيير؟ 2

“كيهان” الأصولية عن الإعلام الإسرائيلي: مجلس الحرب على حافة الانهيار

مانشيت إيران: من عقيدة تقوم على "الردع النووي الكامن".. لماذا تلوح طهران بإمكانية التغيير؟ 3

“ابرار اقتصادى” الاقتصادية: إيران تستورد البنزين وفيها أكبر مصفاة لتكريره في العالم

مانشيت إيران: من عقيدة تقوم على "الردع النووي الكامن".. لماذا تلوح طهران بإمكانية التغيير؟ 4

“ستاره صبح” الإصلاحية: أهالي مدينة مشهد العُزّل تحت حصار الفيضانات

مانشيت إيران: من عقيدة تقوم على "الردع النووي الكامن".. لماذا تلوح طهران بإمكانية التغيير؟ 5

“اقتصاد بويا” الاقتصادية: عودة ترامب كابوس للاقتصاد الإيراني

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 19 أيار/ مايو 2024

رأى الكاتب الإيراني عارف دهقان دار أنّ زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الأخيرة إلى إيران بعد فترة من التوتر والغموض في العلاقات بين طهران والوكالة تؤكد استئناف القنوات الفنية والسياسية بين إيران والغرب.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف دهقان دار أنّ التحدي الأهم بين إيران والوكالة هو ما يتعلّق بالخلاف بشأن قضيّة منشأتَيْ فارامين وتورقوز آباد، حيث تعتقد طهران بأنّ مثل هذه الادعاءات الصادرة عن الوكالة تدلُّ على فرض إسرائيل لآراء سياسية وتقارير كاذبة على سياسة ونهج الوكالة بشأن الملف النووي.

وتابع الكاتب: “يمكن لهذه الرحلة قبل الاجتماع ربع السنوي لمجلس المحافظين أن يكون لها تأثير مهم على مستقبل مفاوضات طهران مع القوى الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة”.

ولفت دهقان دار إلى الكلام الرسمي الإيراني الأخير عن إمكانية مراجعة العقيدة النووية في حال وقوع هجوم على المنشآت النووية أو تهديد وجود البلاد، مما يعني برأيه اتّباع إيران في الوقت الراهن “استراتيجية الردع النووي الكامن” أو “استراتيجية عتبة الردع”، لتسيطر بهذه الطريقة على سلوك إسرائيل.

وأوضح الكاتب أنّ الردع النووي الكامن يعني أنّ الدولة تمتلك المعرفة والتكنولوجيا والمواد المخصّبة اللازمة لبناء أسلحة نووية، ولكن لأسباب سياسية واقتصادية، ليس لديها اللبنات الأساسية لبناء أسلحة نووية، معتبرًا أنّ التصريحات الرسمية الإيرانية الأخيرة تدلّ على أنّ طهران تريد الحفاظ على إنجازاتها التقنية النووية من ناحية، والتعاون المنظّم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي ووثيقة آذار/ مارس 2023 من ناخية أخرى، بهدف تخفيف مخاوف الوكالة وإظهار حسن نية إيران، وبالتالي التأثير على محتوى التقرير الدوري للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مجلس المحافظين، والذي سيتمّ تقديمه في 7 حزيران/ يونيو المقبل.

مانشيت إيران: من عقيدة تقوم على "الردع النووي الكامن".. لماذا تلوح طهران بإمكانية التغيير؟ 6

على صعيد آخر، وصف الخبير في الشؤون الروسية شعيب بهمن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصين بالمهمة للغاية، سواء من ناحية العلاقات الثنائية أو من الناحية الإقليمية والدولية، متوقّعًا أن يكون لها تأثير على مصير الوساطة الصينية في قضية أوكرانيا.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أشار بهمن إلى أنّ هذه الزيارة هي أوّل رحلة لبوتين بعد بدء رئاسته الجديدة، مذكّرًا بأنه عادةً ما تحمل الرحلة الأولى لمسؤولين سياسيين على هذا المستوى رسائل ذات أهمية سياسية كبيرة، أي أنّ اختيار الدولة التي يزورها الرئيس في أول رحلة عمل له هو أمر مهم ويدلّ على الاتجاه المستقبلي لسياسته الخارجية.

وتابع الكاتب: “إنّ هذه الزيارة مهمة للغاية بالنسبة للدول الغربية، لأنها تحاول خلق اضطراب واضح في العلاقات بين روسيا والصين، كما تؤكد أنّ الجانب الصيني مهتم أيضاً بتطوير العلاقات مع روسيا رغم وجود ضغوط في هذا الاتجاه من الولايات المتحدة”.

واختتم الكاتب بأنّ العلاقات الثنائية الصينية – الروسية بلغت مستويات مذهلة خلال السنوات الماضية، وخاصة تعزيز التحالف الاقتصادي والعسكري بين الدولتين، وهو ما يشكل برأيه مصدر قلق بالغ بالنسبة للغرب.

مانشيت إيران: من عقيدة تقوم على "الردع النووي الكامن".. لماذا تلوح طهران بإمكانية التغيير؟ 7

وفي مسار منفصل، انتقد الكاتب الإيراني محمد جواد اخوان الاجراءات الحكومية الأخيرة لمنح تسهيلات اقتصادية للعوائل لتشجيعهم على الإنجاب، معتبرًا أنّ العوامل الثقافية هي السبب الأول لتراجع نسبة الإنجاب في إيران.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف اخوان أنّ استطلاعات الرأي والمسوحات الاجتماعية تُظهر بأنّ الرغبة بإنجاب الأطفال هي أكبر لدى الأسر الأقل ثراءً، وأنّ المستوى الاقتصادي للأشخاص يتناسب عكسيًا مع رغبتهم في إنجاب الأطفال، حيث يمكن ملاحظة أنّ عدد الأطفال كبير في المناطق الأكثر حرمانًا في المجتمع.

وتابع الكاتب: “لا يمكن إنكار أنّ بعض الناس يرغبون بإنجاب المزيد من الأطفال، لكنّ الخوف من الفقر (الوهمي أو الحقيقي) يمنعهم، في حين لم يعد الخوف هو الظاهرة السائدة أو العائق الرئيسي أمام إنجاب الأطفال، فنحن في الأساس أمام ظاهرة معقّدة ومتعدّدة الأبعاد، وأهم سبب لها هو الواقع الثقافي والاجتماعي، لأننا نشهد موجة من التغيّرات العميقة ولكن التدريجية في “نمط الحياة” و”الذوق الاجتماعي”، الذي يؤدي إلى انخفاض الرغبة بتكوين أسرة أو إنجاب الأطفال”.

ونوّه اخوان إلى أنه يُروّج من خلال وسائل الإعلام العالمية والصناعات الثقافية والفضاء الالكتروني للثقافات المناهضة للانجاب وتشكيل الأسرة، وهو مشروع كبير لتدمير مؤسسة “العائلة” وإضعافها، على حد تعبيره، وذلك عبر تسليط الضوء على القيم المضادة، كالانحرافات الجنسية، والأسر غير المكتملة، والترويج لتربية الحيوانات الأليفة وغيرها من العادات.

وشدّد الكاتب على أنّ انخفاض الرغبة في الزواج لدى الشباب، والزيادة الكبيرة في حالات الطلاق، واشتداد الانحرافات الأخلاقية، وتجنّب الإنجاب واللجوء إلى الحيوانات الأليفة، هي من علامات تأثير نمط حياة جديد على المجتمع الإيراني، داعيًا للتعامل مع مع هذه المشاكل وحلّها بدل تشجيع الانجاب وتقديم التسهيلات الاقتصادية.

مانشيت إيران: من عقيدة تقوم على "الردع النووي الكامن".. لماذا تلوح طهران بإمكانية التغيير؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: