مانشيت إيران: حسابات اللاعبين الدوليين تعقد رد إيران على إسرائيل
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: يجب أن يعاقب الكيان الصهيوني الخبيث وسيعاقب
“ستاره صبح” الإصلاحية: حملة جديدة لمواجهة خلع الحجاب
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: 250 منظمة حقوقية تطالب بوقف إرسال السلاح إلى الصهاينة
“اعتماد” الإصلاحية: كابوس إسرائيل من العقاب الإيراني المقبل
“وطن امروز” الأصولية: ذُعر في تل أبيب
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 13 نيسان/ أبريل 2024
رأى الدبلوماسي الإيراني السابق جلال ساداتيان أنَّ رد إيران على الهجوم الإسرائيلي على قنصليّتها في دمشق هو أمر معقد للغاية، وتدخل فيه الصراعات الدولية بشكل مباشر، حيث أنَّ جميع الأطراف لديها مصالح في اتساع رقعة الحرب.
وفي مقابلة له مع صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف ساداتيان أنَّ إسرائيل نفّذت هجومها على القتصلية الإيرانية بشكل متعمّد بهدف استفزاز إيران وإجبارها على الرد، وبالتالي جرّها إلى المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة، كما أنّ روسيا لديها مصالح كبيرة في هذه الحرب لأنها ستؤدّي إلى ضعف كبير على الجبهة الأوكرانية، مما يمنحها فرصة لحسم المعركة هناك.
وتابع الدبلوماسي الإيراني السابق: “أما الصينيون فلا يمانعون من اتساع رقعة الصراع، لأنها ستُغل الولايات المتحدة، وكذلك الأوروبيون يحبّذون الأمر لأنه سيضعف الولايات المتحدة في المنطقة”.
وأشاد بالصبر الاستراتيجي الذي تتّبعه إيران في هذه الأوقات، مرجّحًا بحصول ردٍّ مباشر على إسرائيل انطلاقًا من الأراضي الإيرانية لتثبيت قوة الردع.
في ذات المسار، قال البرلماني الإيراني احمد راستينه إنّ الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية هو خرق لقواعد ومبادئ القوانين الدولية والأعراف السياسية والدبلوماسية، مما يعطي إيران الحق الكامل الرد.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف راستينه أنَّ الولايات المتحدة شريكة في استهداف القنصلية الإيرانية، لأنّ إسرائيل برأيه لا يمكنها القيام بهكذا هجوم من دون ضوء أخضر أميركي وحماية من واشنطن.
ولفت الكاتب إلى أنّ لدى إيران طرقًاعديدة وأدوات متنوّعة للرد على إسرائيل وردعها لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.
على صعيد آخر، اتهم الخبير الاقتصادي حسين راغفر الحكومة الإيرانية بالوقوف خلف ارتفاع سعر الدولار لتعويض عجز ميزانيتها، وتأمين نفقاتها.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، وصف راغفر ما تقوم به الحكومة بأنه أمر غير مقبول على الإطلاق، مذكّرًا بأنّ زيادة سعر الدولار هي استراتيجية ظلّت تستخدم دائمًا طوال الـ35 عامًا ماضي.
وتابع الكاتب: “لقد سعت الحكومة بشكل متكرّر لاتهام المُخلّين بالسوق بارتفاع الأسعار، لكن هذه التصريحات كلام لا محل له من الصحة، لأنه ورغم أنّ بعض العوامل قد تستفيد من هذا الارتفاع، إلا أنّ العامل الرئيسي هو الحكومة نفسها”.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أنَّ الحكومة نفسها هي من يحدد سعر الدولار في قنواتها المالية، بناء على عجز الميزانية، إضافة إلى الضرائب التي تؤخذ من الناس، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى التضخم، منوّهًا إلى أنّ سعر السيارة في إيران بلغ ثلاثة أضعاف سعرها في الدول المجاورة، سواء في العراق أو الدول المطلّة على الخليج.
