مانشيت إيران: هل يرث مجتبى خامنئي أباه قائدًا أعلى لإيران؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: كل من يحب إيران عليه أن يشارك في الانتخابات
“شرق” الإصلاحية عن خامنئي: الانتخابات القوية والحماسية تنتج برلمانًا قويًا وبلدًا متقدّمًا
“ابرار اقتصادي” الاقتصادية: أزمة غاز في ستّ محافظات والوزير غافل عما يجري!
“خراسان” الأصولية: غدا.. الصوت لإيران وجمعة مصيرية
“كيمياى وطن” الإصلاحية عن خامنئي: الانتخابات القوية والحماسية ركن لتقدّم البلاد
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 29 شباط / فبراير 2024
اعتبر الكاتب الإيراني مهرداد خدير أن التصريحات الأخيرة لعضو مجلس خبراء القيادة في إيران محمود عراقي عن خلافة مجتبى خامنئي لوالده مثيرة للاهتمام وهي الأولى من نوعها في البلاد.
ونقل خدير في تقرير لصحيفة “هم ميهن” الإصلاحية، عن عراقي قوله: “ذات مرة في عهد المرحوم آية الله يزدي، حيث كان عضوًا في لجنة القانون 107 و109، التي تدرس وتتحقق من مرشحي خلافة القائد الأعلى، كان ثلاثة أشخاص من اللجنة يدرسون شخصية أحد أبناء القائد الأعلى ليكون الخليفة، وهو الابن الثاني مجتبى خامنئي، لكن الخبر وصل إلى مسامع القائد الأعلى فنهى عن الأمر وقال لهم إنكم تقومون بعمل يطرح شبهة توريث القيادة ورفض حتى دراسة الأمر”.
واستنتج خدير من هذه التصريحات أنَّ القائد الأعلى لم ينكر القدرات الفقهية والسياسية لابنه، لكنه أبدى قلقه من مسألة وراثة منصب القائد الأعلى، بينما يبقى السؤال إنّ كان سيستمر هذا الرفض حتى بعد وفاة القائد الأعلى؟ وهل يمكن دراسة الأمر حينها؟!
ولفت الكاتب إلى أنَّ هذه التصريحات تحمل أهدافًا خفيّة، حيث من الممكن أن تحمل أهدافًا دعائية مناهضة للشائعات التي تتحدث عن أنّ القائد الأعلى المقبل تم تعيينه مسبقًا، بهدف تحريض الناس ضد المشاركة في انتخابات مجلس خبراء القيادة.
وأكد خدير أنَّ كثافة التصريحات من خبراء مجلس القيادة عن القائد الأعلى المقبل في الظروف الراهنة للبلاد وعشية الانتخابات تدلُّ على دراستهم هذا الأمر بعناية وجدية.
في سياق آخر، رأى الكاتب الإيراني مهدي بختياري أنَّ حضور الناس في الانتخابات هو أهم عنصر في قوة النظام الإيراني والركيزة الأساسية التي قامت عليها الثورة الإسلامية.
وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف بختياري أنّ أهم رمز للديمقراطية في البلاد هو الانتخابات.
وتابع الكاتب: “لقد أظهرت التجربة أنه كلّما زاد حضور الناس عند صناديق الاقتراع، زادت الفوائد التي ستحصل عليها البلاد في مختلف المجالات، من الاقتصاد إلى السياسة الخارجية والأمن، والدعم الشعبي للحكومة”.
وذكًر الكاتب بأنَّ القوة العسكرية والسياسية ومكانة إيران في المنطقة والعالم هي نتيجة المشاركة الشعبية والدعم الشعبي الكبير للحكومة والثورة، وهو ما شاهده العالم جليًا في المسيرات الوطنية الكبيرة، على حد تعبيره.
من جانبه دعا الكاتب الإيراني علي علوي المشككين في الانتخابات إلى التعقّل وتحكيم المنطق والذهاب إلى صناديق الاقتراع ودعم العملية الديمقيراطية، لأنها برأيه السبيل الوحيد لتحسين الأوضاع في البلاد.
وأضاف علوي في مقال له في افتتاحية صحيفة “خراسان” الأصولية أنَّه وبحسب آخر التقييمات فمن المتوقع أن تبلغ نسبة المشاركة في الانتخابات 41%، حيث أنّ 25% لم يتخذوا قرارهم بعد، و34% قالوا إنهم لن يشاركوا في الانتخابات. ومن بين هذه الفئة، 59% إما مترددون في المشاركة أو لا ينوون المشاركة في الانتخابات، وأكثر من 70% ذكروا أسبابهم لعدم المشاركة كالإحباط من التغيير أو الاحتجاج وعدم وجود مرشحهم المنشود. وبحسب نتائج هذا البحث فإن عدم الكفاءة، خاصة في المجال الاقتصادي، هو العامل الأهم في الاحتجاج على أوضاع البلاد وعدم الرغبة في المشاركة.
ووجّه علوي خطابه إلى الـ 40% المستائين من عدم الكفاءة أو الأداء، ولا ينوون المشاركة في الانتخابات بسبب الغضب أو الإحباط أو الاحتجاج، مشدّدًا على أنَّ التغيير عبر مسار الصندوق، مهما كان بطيئًا، هو أمر أفضل من التغيير عبر مسار الشارع أو الاحتجاج، كما أنَّ التحرّك من أجل التغيير، ولو قليلاً، أفضل من التقاعس عن العمل.
ونوّه الكاتب إلى أنَّ المشاركة تعني بالحد الأقل محاولة للتغيير، مهما كان صغيرًا، في حين أن عدم المشاركة هو تأكيد للوضع الراهن، وسيؤدي هذا إلى المزيد من الضغوط من جانب القوى العالمية وفرض المزيد من العقوبات وانعدام الأمن.
