شبابيك إيرانية: ما هي أسباب إقبال الإيرانيين على عمليات التجميل؟
ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟
عبّر الصحافي مهدي برازنده عن قلقه من إحصائيات طلبات عمليّات التجميل التي يعلنها المسؤولون والخبراء، حيث وُصفت بأنها مرضيّة.
وفي تقرير له في صحيفة “كيهان” الأصولية، أورد برازنده بعض أسباب ونتائج هذا الإقبال على عمليّات التجميل، لا سيما بالنسبة للمراهقين والشباب، عبر حوارات مع بعض المتخصصين والخبراء.
ونقل التقرير عن عضو مجلس إدارة المنظومة الطبية محمد ميرخاني أنّ التعطّش لعمليّات التجميل قد يكون له عواقب، من أهمها خلق سوق كاذب ومخادع في هذا المجال.
وكشف ميرخاني عن مافيا تضم نحو 30 شخصًا في مجال عمليات التجميل، تشكلت نتيجة الشغف الشديد لهذا النوع من العمليات، منوّهًا إلى أنّ هؤلاء الأشخاص ينشطون بشكل أساسي على إنستغرام ويستخدمون حِيَلًا لإثارة الشعور بعدم الجمال الكافي لدى الناس.
بدورها رأت عالمة النفس الإكلينيكي جيلا آهنغرزاده أنّ أحد أسباب الطلب غير العقلاني على عمليّات التجميل هو اضطراب نفسي يسمّى “اضطراب تشوّه صورة الجسد”، مضيفة أن العديد من جرّاحي التجميل ذوي الخبرة عندما يواجهون عملاء ليس لديهم سبب وجيه لإجراء جراحة تجميلية، يحيلونهم إلى المتخصصين في مجال الصحة العقلية، مثل الأطباء النفسيين أو علماء النفس
حساسية هيئة الإذاعة والتلفزيون
انتقد الصحافي علي أكبر فرقاني سلوك هئية الاذاعة والتلفزيون الإيراني وطبيعة برامجها.
وفي مقال له نشره في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، تحدّث فرقاني عن الحساسية التي أبدتها الهيئة تجاه مقدم برنامح 90 الرياضي عادل فردوسي بور، والذي تم إيقافه عن العمل قبل سنوات عدة، وذلك نتيجة تسييس البرنامج بحسب ما صرح به آنذاك مدير القناة الثالثة أصغر بور محمدي.
وأشار فرقاني إلى مقاطعة مقدّم القناة الأولى لكلام مدير صحيفة “افتاب يزد” مصطفى مظفري الذي كان ضيفًا على القناة، والذي رغب بتناول قضية إيقاف فرودسي بور.
كما تطرّق فرقاني إلى قضية زيادة مزانيّة الهيئة، مشددًا على وجوب اقتران هذه الزيادة بارتفاع مستوى الأعمال والإنتاج للهيئة، وهو ما لم يتحقق برأيه.
وأكد الكاتب أنّ المشاهدين سئموا المستوى الروتيني للبرامج، منتقدًا استخدام بعض الفنانين والممثلين كمقدمين، في تجاهل لمكانتهم الفنّية، على حد تعبيره.
