مانشيت إيران: ما هي التحديات التي تواجه حل الدولتين؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“عصر توسعه” المعتدلة عن عبد اللهيان: العالم أمام أكثر أزمة أخلاقية في غزة
“آرمان امروز” الإصلاحية: غزة في انتظار المفاوضات
“آفتاب يزد” الإصلاحية: هل قطر وسيط موثوق به؟
“آسيا” الاقتصادية: هل سيوقف الغرب الدعم المالي لأوكرانيا؟
“تجارت” الاقتصادية: قاليباف يرد على منتقديه: أفضّل بناء أساس متين بدلا الادعاء
“افكار” الأصولية عن رئيس مؤسسة حفظ الآثار: قمنا بالثورة ليكون لدينا انتخابات
“جوان” الأصولية: أصبحت الأقلية الإصلاحية الراديكالية رسميًا عدوًا للأمة
“سياست روز” الأصولية: دور خاصة البلاد “الثقافية – الفنية” في الانتخابات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 27 شباط/ فبراير 2024
تناول محلل الشؤون الدولية مهدي ذاكريان ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سعيه لإيجاد الأمن “للمواطنين الإسرائيليين” ومنع تكرار الأحداث التي وقعت.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، رأى ذاكريان أن السبب وراء استمرار نتنياهو في المفاوضات هو الإسراع في إطلاق سراح الأسرى لزيادة شعبيته بين أهالي الأسرى غير الراضين عنه، أي إنه مستمر في المفاوضات بشرط ألا تضر بالمنهج الأمني المتمثل في العمل العسكري.
وأضاف ذاكريان أن طريقة تصرّف إسرائيل تدلّ على أنّ رضى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا والجامعة العربية لا يشكل هاجسًا بالنسبة إليها، وأنه حتى لوكان هناك شخص آخر في السلطة غير نتنياهو لكان استمر على نفس النهج.
وذكّر الكاتب بأنه تم طرح حل الدولتين مؤخرا، حيث رحّب به الأوروبيون والجامعة العربية، بينما عارضته إسرائيل لأنه يتعارض مع أهدافها، حيث تبحث عن حكومة أو منظمة تضمن لها أمنها لاستلام السلطة.
وفي سياق منفصل، اعتبر خبير الشؤون الجيوسياسية كيومرث يزدان بناه أن الحرب الأوكرانية مقدّمة لحرب كبرى في منتصف القرن الحادي والعشرين.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رأى يزدان بناه أنه كلّما طال أمد الحرب، أصبحت النظرة إليها أكثر واقعية، خاصة بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد.
وبرأي الكاتب فإنّ السياسة العامة للإدارة الأميركية تتمثل في الحفاظ على الدفاع عن أوكرانيا حتى الانتخابات الرئاسية الأميركية، على أمل هزيمة القوات الروسية في حرب استنزاف طويلة، لافتًا إلى أنه في حال فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فإن سياسة هذه الحرب، كما العديد من القضايا الاخرى، ستتغيّر بطريقة لا يمكن تصورها.
وأكد يزدان بناه أنّ الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي أو أي زعيم آخر في أوكرانيا لن يستمر دون دعم الغرب، مما يكشف عن تحذير كبير بشأن بقاء أوكرانيا في موقف دفاعي، داعيًا لنسيان الأراضي التي احتلّتها روسيا.
وفي السياق ذاته، أشار الخير السياسي عبد الرحيم انصاري إلى حديث زيلينسكي عن الهزيمة الكاملة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رغم تسوّله بسبب نقص الموارد، والتقدم الذي تحرزه روسيا كل يوم.
وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، نوّه انصاري إلى أنّ أوروبا تشكل حليفاً آخر اعتمد عليه زيلينسكي للحصول على المساعدة بعيدًا عن الولايات المتحدة، إلا أنّ أوروبا تواجه العديد من المشاكل والنقص، لا سيما في الصناعة، حيث حُرمت بعد الحرب من مصادر الهيدروكربون الروسية الرخيصة.
وذكّر الكاتب بأنّ الهجوم الروسي المحتمل على حلف الناتو والدول الأعضاء فيه هو أمر توقعه الاستراتيجيون في أوروبا الغربية، مضيفًا أنّ أوروبا أمام خيارين، فإمّا إعطاء الأولوية لتكديس الأسلحة في مستودعاتها لمواجهة أي هجوم روسي محتمل، أو إيقاف روسيا عبر دعم أوكرانيا.
وأوضح انصاري إنّ تجربة 731 يومًا من الحرب كشفت أنّ أوكرانيا لم تكن ناجحة في كبح جماح روسيا رغم المساعدات الأوروبية والأميركية؛ علمًا بأنّ روسيا لم تدخل الحرب بكامل طاقتها كما يقال، وتركت الجزء الأكبر للمواجهة المحتملة مع أوروبا.
