مانشيت إيران: الفيتو الأميركي.. دبلوماسية التّنصّل من المسؤوليات الدولية
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: العالم الإسلامي سيشهد حتمًا زوال إسرائيل
“افكار” الأصولية عن خامنئي: العالم الإسلامي في حداد على غزة
“جمهوري إسلامي” المعتدلة عن خامنئي: دعم المقاومة في غزة من أهم التكاليف القرآنية
“اسكناس” الاقتصادية: غضب أميركي من ادعاءات تصدير إيران صواريخ لروسيا
“عصر ايرانيان” الأصولية عن رئيس المجلس المركزي لجبهة الثبات: لا نقبل بالمحاصصة
“هم ميهن” الإصلاحية: مطهّري على رأس قائمة طهران وسط غياب رسمي للإصلاحيين
“اعتماد” الإصلاحية: الكشف عن قائمة صوت الأمة المعتدلة للانتخابات البرلمانية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 24 شباط/ فبراير 2024
تحدّث خبير الشؤون الدولية حشمت الله فلاحت بيشه عن مشروع قرار وقف إطلاق النار الذي واجه فيتو أميركي في مجلس الأمن، حيث رأى أنّ هناك صراعاً بين مشروع أبطلته الولايات المتحدة يمنع الهجوم على رفح، ومشروع حلّ الدولتين الذي صوّتت لصالحه الدول الأوروبية، بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت وعارضت الولايات المتحدة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أكد الكاتب أنّ الأميركيين وخلال رفضهم لمشروع القرار، طرحوا مشروعاً يفتقد لأي تعليمات محددة، بل يقترح نوعًا من توفير الشروط لوقف إطلاق النار.
واعتبر فلاحت بيشه أنّ حقيقة الأمر تكمن في انتظار الأميركيين لخطة عملياتيّة من إسرائيل وعدم معارضتهم الهجوم على رفح، مضيفًا أنّ الأمر يعود إلى خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن في 10 تشرين الأوّل/ أكتوبر، عندما دعا لعدم التسامح مع حركة “حماس” وحزب الله اللبناني.
وأشار الكاتب إلى أنّ إسرائيل تحاول تقسيم غزة إلى جزأين وإنشاء حاجزين أمنيين، أحدهما في شمال القطاع والآخر في وسطه، لتدير بهما أمن غزة.
وفي سياق منفصل، نصح رئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان محمد حسن اصفري الناس بعدم التصويت للقوائم في الانتخابات، بل أن يصوّتوا لمرشّح مع علم ودراية.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، شدّد اصفري على ضرورة عدم الالتفات إلى بعض النواب الذين يطلقون وعوداً خارجة عن سلطة أعضاء البرلمان، مشجَعًا على ضرورة أخذ خلفيّات وتجارب المرشحين في المناصب التي شغلوها من قبل.
واعتبر الكاتب أن التديّن والخبرة والتجربة والالتزام من السمات المهمة التي يجب أن ينتبه إليها الناس في اختيار ممثّلب البرلمان، وأنه إذا كان الأمر كذلك فيمكن مشاهدة أشخاص يتمتعون بالكفاءة في البرلمان المقبل.
ووفق الكاتب فإنّ زيادة المشاركة في الانتخابات هي من أهم القضايا، ولتحقيقها لا بد من عمل وسائل الإعلام والصحافة والفضاء الافتراضي، لافتًا إلى أنّ إتاحة الفرصة لجميع المرشحين للإعلانات الانتخابية يمكن أن يمنع الإنفاق الانتخابي المفرط.
من جهتها قالت صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية إنّ هناك اختلافًا كبيرًا بين هواجس الشعب وهواجس المسؤولين.
وفي افتتاحيتها، انتقدت الصحيفة طريقة عمل المسؤولين والحكومة في ما يتعلّق بالمطالب الشعبية، مشيرةً إلى الاختلاف الكبير في سعر صرف العملة كمثال، وتعدّد الأسعار بين السوق الرسمية والحرة.
وأضافت “هم ميهن” أنه في الوقت الذي تُنفق فيه الميزانيات الثقافية الكبيرة في البلاد على الإعلان غير الفعّال، وفي ظل انشغال وزراء الحكومة بالمكافأة وتكريم بعضهم البعض، يتعامل الناس مع مجموعة من القضايا المهمة والمطالب الملحّة والأسئلة التي يجب الإجابة عليها.
وتطرّقت الصحيفة إلى المؤتمر الوطني لجمعية علماء الاجتماع الإيرانيين الذي عقد يومي الخميس والجمعة في مدن إيرانية عدة، بمشاركة عدد من الباحثين الإيرانيين، حيث عُقدت لقاءات علمية في غياب للدور الحكومي وحضور المسؤولين، بحسب “هم ميهن”.
وأشارت الصحيفة إلى القضايا التي بحثها اللقاء، والتي شملت الكوارث، التنمية، الطبقات الاجتماعية، قضايا المرأة والأمومة ودورها في الأسرة، الحجاب والسياسة الثقافية.
