الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة20 فبراير 2024 12:59
للمشاركة:

مانشيت إيران: ما هي نتائج قانون الضرائب الجديد؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما هي نتائج قانون الضرائب الجديد؟ 1

“كيهان” الأصولية: ساحة المشاورات الانتخابية تحتدّ

مانشيت إيران: ما هي نتائج قانون الضرائب الجديد؟ 2

“آرمان ملى” الإصلاحية: أموال “بابك زنجاني” نُقلت من الخارج إلى طهران

مانشيت إيران: ما هي نتائج قانون الضرائب الجديد؟ 3

“جمهورى اسلامى”: الأجانب غير الشرعيين تسبّبوا بجروح عميقة للبلاد

مانشيت إيران: ما هي نتائج قانون الضرائب الجديد؟ 4

“ثروت” الاقتصادية: مستقبل مظلم في انتظار البنزين في إيران

مانشيت إيران: ما هي نتائج قانون الضرائب الجديد؟ 5

“اعتماد” الإصلاحية عن جهانغيري: تهديدات جدية تواجه الإصلاحيين

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 20 شباط / فبراير 2024

انتقد أستاذ الاقتصاد الإيراني حسين راغفر قانون الضرائب الجديد الذي قدّمته الحكومة للبرلمان مؤخرًا، معتبرًا أنه سيتسبّب بزيادة الفقر في المجتمع الإيراني بشكل خطير.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أشار راغفر إلى أنَّ القانون الجديد استثنى المؤسسات والشركات الخاضعة لإشراف القائد الأعلى في إيران علي خامنئي من دفع الضرائب للحكومة، بينما أثقل كاهل الطبقة المتوسّطة والفقيرة بالضرائب ليزيد من فقر وتعاسة هاتين الطبقتين، بحسب رأيه.

وذكّر الأستاذ في جامعة الزهراء بأنّ الطبقتين الفقيرة والمتوسطة تشكّلان جزءًا كبيرًا من القوى العاملة في القطاع العام، داعيًا لمراعاة حالتهما الاجتماعية وعدم السماح للضرائب بالتأثير على ظروفهما المعيشية.

وتابع راغفر: “بينما يشكّل القطاع الخاضع لإشراف القائد الأعلى جزءاً كبيراً من اقتصاد البلاد، ويدرُّ أرباحًا هائلة، يتوجّب على هذه المؤسسات والشركات دفع الضرائب مقابل نشاطها الاقتصادي، ولا يجوز توجيه الضريبة إلى فئة معيّنة من الفاعلين الاقتصاديين أو الشعب”.

ونصح راغفر بتركيز الضرائب على الثروات، السلع الكماليّة والرفاهيات، مهاجمًا زيادة ميزانية الإذاعة والتلفزيون باعتبارها لا تصبُّ في مصلحة الشعب اقتصاديًا.

وحذّر راغفر من أنَّ المضي قدمًا في قانون الضرائب الجديد سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وارتفاع مستوى التضخم وزيادة تكاليف معيشة الناس، وتفاقم الظروف المعيشية للفئات المحرومة في المجتمع، وازدياد الاستياء العام وعدم الرضى في المجتمع.

مانشيت إيران: ما هي نتائج قانون الضرائب الجديد؟ 6

على صعيد آخر، رأى النائب الأول للرئيس الإيراني السابق والإصلاحي البارز إسحاق جهانغيري أنَّ الإصلاحيين في إيران يتعرّضون لتهديدين خطيرين إعلاميًا وسياسيًا.

وفي مقابلة له مع صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف جهانغيري أنَّ هناك فئتين تهاجمان الإصلاحيين، المخربين والمحتكرين الذين لا يرغبون بإعطاء مساحة لأي شخص غيرهم للعمل والنهوض بالبلاد.

وتابع جهانغيري: “كنا نطرح مشكلاتنا على المرحوم هاشمي رفسنجاني، وهو كان ينقلها للقائد الأعلى، لكن بعد وفاته كلّفني الأصدقاء بالتواصل مع القائد الأعلى ونقل المشاكل له، معتقدين بأنه بعيد عن الواقع ولا تصله تقارير صحيحة عن البلاد، وقمت بالأمر وكان هناك مراسلات لكن من دون نتيجة”.

ولفت جهانغيري إلى أنَّ الأصوليين يحاولون عزل الإصلاحيين وإبعادهم عن الساحة السياسية، لأنهم لا يستطيعون مواجهتهم أو منافستهم، فلذلك يقصونهم حتى ينفردوا بالسلطة.

واتهم جهانغيري الأصوليين بالجهل في قضايا ومشاكل البلاد، معتبرًا أنهم لم يستطيعو حل أي من هذه المشاكل، سواء السيطرة على الأسعار أو سعر الدولار أو التضخم.

مانشيت إيران: ما هي نتائج قانون الضرائب الجديد؟ 7
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: