مانشيت إيران: ما هي أهمّية منظومات الدفاع الجوي الإيرانية الجديدة؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: 12 يومًا للانتخابات.. القوائم أُغلقت والتنافس يشتدّ
“آرمان امروز” الإصلاحية: أربع قوائم تتنافس في انتخابات الـ12
“امروز” الاقتصادية: مائدة الناس تتقلّص يومًا بعد يوم
“جمهورى اسلامي” المعتدلة: 30 ألف طفل متسوّل في شوارع طهران
“رويش ملت” الإصلاحية عن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام: القوات البحرية الإيرانية الأقوى في المنطقة
“سياست روز” الأصولية عن منظومات الدفاع الجوي: “آرمان” و”آذرخش” حماة السماء
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 18 شباط/ فبراير 2024
رأى الكاتب الإيراني محمد مهدي يزدي أنّ منظومتي الدفاع الجوي الجديدتين “آرمان” بعيدة المدى و”آذرخش” قصيرة المدى ستشكّلان قفزة نوعية في قوة الدفاع الجوي الإيراني وستزيدان من قدراته بشكل ملحوظ.
وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف يزدي أنَّ المنظومة الأولى “آرمان” هي منظومة بعيدة المدى متكاملة مخصّصة لاعتراض الصواريخ البالستية والأهداف المعادية من مسافات بعيدة، ومزوّدة بأحدث التقنيّات لتصبح من أحدث أنظمة الدفاع الجوي في العالم.
وتابع الكاتب: “من مزايا هذه المنظومة قدرتها على اكتشاف الأهداف على بعد 180 كلم، والاشتباك على مسافة 120 كلم باستخدام صواريخ صياد 3-F، وقادرة على الاشتباك مع ستة أهداف في وقت واحد، كما تمتاز بخفّة الحركة وسرعة ومرونة كبيرة وجاهزية للتشغيل في أقل من ثلاثة دقائق، وتمتلك نظامًا صاروخيًا قصير المدى في إحدى صوامعه، لحمايته من التهديدات على ارتفاعات منخفضة”.
ولفت يزدي إلى أنَّ القدرة على الإطلاق العمودي وإطلاق الصواريخ في اتجاهات عدة وفي وقت واحد من دون الحاجة إلى تغيير جهة الإطلاق، من الميّزات الفريدة لهذا النظام أيضًا.
وأشار الكاتب إلى المنظومة الثانية “آذرخش” باعتبارها مخصّصة لحماية المراكز الحسّاسة والقوات العاملة على الأرض من المسيّرات والأهداف المعادية الصغيرة، بسبب خفة حركتها وسهولة نقلها وقوّة راداراتها المزوّدة بقدرات كهروضوئية لاكتشاف وتعقّب الأهداف.
وأوضح يزدي إنّ هذه المنظومة يمكن تركيبها على جميع أنواع المركبات، ومجهّزة بنظام الرادار ثلاثي الأبعاد المتقدّم والكشف البصري، كما تتمتّع بنطاق تشغيل يصل إلى 50 كلم في الكشف الراداري ومدى تشغيل كاشف بصري يصل إلى 25 كلم.
من جهته دعا الكاتب الإيراني محمد جواد روح وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف للترفّع عن التحوّل إلى خطيب للمجالس والتجمّعات الصغيرة، معتبرًا أنّ ذلك سيحطّ من قيمته السياسية والإعلامية الكبيرة.
وفي مقال له في صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية، أضاف جواد روح أنَّ ظريف تحوّل في الأشهر الأخيرة إلى زينة للمجالس والندوات، وهو ما سيعود عليه بآثار سلبية كثيرة، على حد تعبيره.
وتابع الكاتب: “إن وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف له أهمية وثقل سياسي ودور تاريخي في الاتفاق النووي لا يمكن لأحد إنكاره، حيث ما زال الشخص الوحيد الذي استطاع إبعاد الخلافات بين إيران والغرب وحلّ النزاعات والتوصّل لاتفاق تاريخي معهم”.
ولفت الكاتب إلى أنَّ ظريف لا يزال يتمتّع بقاعدة ومكانة اجتماعية وشعبية كبيرة في الأوساط المحلية والدولية، لدرجة أنّ الأصوليين عملوا جاهدين لإساءة سمعته من أجل منعه نهائيًا من التفكير في الدخول إلى مضمار السياسة، وهو ما نجحوا فيه نسبيًا برأي جواد روح.
ورأى جواد روح أنَّ استمرار ظريف في حضور المجالس والأندية الصغيرة وتكرار خطاباته التي غالبًا ما تكون مصحوبة بمواضيع وروايات متكررة، تقلّل من قيمة وثقل كلماته، داعيًا إياه لإعادة النظر في نشاطاته الإعلامية والعمل على الحفاظ على مكانته وقيمته السياسية والاجتماعية.
على صعيد آخر، رأى المحلل السياسي حسن بهشتي بور أن الحكومة الروسية تتحمل مسؤولية وفاة المعارض الروسي ألكسي نافالني في سجنه.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف بهشتي بور أنَّ نافالني كان مجرّد مدوّن وقومي انتقد سياسات بوتين والكرملين، ولم يتمكن من العودة إلى بلاده بعد رحلته إلى ألمانيا، بل تم دس السم له، لكنه عاد إلى روسيا لاحقًا، مما يظهر مدى أهمية بلاده بالنسبة له.
ونوّه الكاتب إلى أنّ نافالني لم يكن المعارض الأول والأخير لبوتين الذي تتم تصفيته، ورغم أنه لم يكن شخصية شعبية في الداخل الروسي لكنه من دون شك شخصية مشهورة في العالم كمعارض مناهض للحكومة الروسية وداعي إلى القومية وإصلاح الشؤون وإرساء الديمقراطية.
واستبعد بهشتي بور أن يكون الكرملين خلف تصفية نافالني، مؤكدَّا أنّ وفاته لن تكون في مصلحة بوتين في الوضع الحالي لروسيا، كما أنّ بقاءه في السجن في الأساس لا يُعتبر تهديدًا قويًا للكرملين.
ووفق الكاتب، فإنَّ وفاة نافالني لن تؤثر على الانتخابات الرئاسية المقبلة لأنه لا يحظى بمكانة اجتماعية أو شعبية داخل روسيا، ومن المستبعد أن تكون لوفاته أي تأثيرات على الشارع الروسي.
