الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة17 فبراير 2024 12:26
للمشاركة:

مانشيت إيران: مستقبل غزة في ظل الخطة السعودية – الإماراتية -المصرية

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: مستقبل غزة في ظل الخطة السعودية - الإماراتية -المصرية 1

“عصر توسعة” المعتدلة عن عبد اللهيان: لا يمكن تجنّب الآثار السلبية لاستمرار الجرائم الإسرائيلية

مانشيت إيران: مستقبل غزة في ظل الخطة السعودية - الإماراتية -المصرية 2

“ايران” الحكومية عن نصر الله: الولايات المتحدة هي المسؤولة عن سفك الدماء في المنطقة

مانشيت إيران: مستقبل غزة في ظل الخطة السعودية - الإماراتية -المصرية 3

“عصر ايرانيان” الأصولية: حزب الله يستهدف عشر قواعد عسكرية لجيش الكيان

مانشيت إيران: مستقبل غزة في ظل الخطة السعودية - الإماراتية -المصرية 4

“كيهان” الأصولية عن نصر الله: الدم مقابل الدم.. لا القواعد ولا المعدّات العسكرية

مانشيت إيران: مستقبل غزة في ظل الخطة السعودية - الإماراتية -المصرية 5

“سياست روز” الأصولية: الاقتدار والأمن مرتبطان بانتخابات عظيمة

مانشيت إيران: مستقبل غزة في ظل الخطة السعودية - الإماراتية -المصرية 6

“آرمان امروز” الإصلاحية: تمديد شهر العسل بين إيران والسعودية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 17 شباط/ فبراير 2024

اعتبر محلل الشؤون الدولية مهدي خراطيان أنّ عرض المسؤول السابق في حركة “فتح” محمد دحلان للخطة المشتركة للإمارات والسعودية ومصر لمستقبل فلسطين وإعادة إعمار غزة، بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التاريخية إلى مصر والإمارات ومفاوضات القاهرة، والتوتر المتزايد في لبنان، هي أمور تدلّ استعداد المنطقة لنظام جديد.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أشار خراطيان إلى مضمون الخطة التي تفيد بخيار بديل عن محمود عباس وحركة “حماس”، مع وجود قوات سعودية وإماراتية في غزة لضمان لأمن وإعادة إعمار القطاع.

ورأى الكاتب أنّ الزعيم التكنوقراطي الذي من المفترض أن يستلم زمام إعادة بناء منظمات السلطة وقطاع غزة لم يُحدّد بعد، مضيفًا أنّ مقابلة دحلان مع “نيويورك تايمز” وتلميحه إلى بناء علاقات جيدة مع قادة حماس وخاصة السنوار، تكشف أنّ دور الرجل أو شخص مقرّب منه سيكون جديًا للغاية.

وبرأي خراطيان فإنّ زيارة أردوغان لمصر تظهر أنّ الطرفين وضعا خلافاتهما جانبً، في ظل التطوّرات الجديدة، مما يمكن أن ينتج رؤية تركية – قطرية – سعودية – إماراتية – مصرية بشأن حلّ الدولتين، بحيث تلعب “حماس” دوراً وإن كان محدوداً.

مانشيت إيران: مستقبل غزة في ظل الخطة السعودية - الإماراتية -المصرية 7

وفي سياق منفصل، أشار وزير الثقافة والارشاد الإسلامي الأسبق عطا الله مهاجراني إلى تاريخ الشعب الإيراني في تقرير مصيره، مقتبسًا عبارةً لميرزا آغا خان كرماني في كتابه “عين الإسكندرية” قبل 120 عامًا، وهي: “الإيرانيون يعتبرون أنّ دمار الوجود وإعماره مرهون بإرادة الملوك، ولا يعتبرون أنفسهم أبدًا ذوي علاقة في تغييرات المملكة”.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، اعتبر مهاجراني أنّ الثورة الإسلامية، ومع تحول النظام الملكي إلى الجمهورية الإسلامية، كانت في الحقيقة عودة السلطة وطريقة الحكم إلى الشعب، حيث كان مؤسس الثورة آية الله روح الله الخميني مخلصاً لهذا الأسلوب في قيادة الثورة وخلال تأسيس النظام في العقد الأول من الثورة.

ولفت الكاتب إلى موقف الخميني من القول إنّ الناس لا دور لهم في الانتخابات والحياة السياسية، وإنّ العلماء هم من يديرون الأمور، منوها إلى أنّ الخميني اعتبر ذلك مؤامرة لتثبيط الشعب.

وختم الكاتب بأن الناس لا يثقون بالحكومة الحالية، وبأنّ هذا الأمر يظهر في عدم مشاركتهم في الانتخابات، داعيًا المسؤولين إلى الاستماع لصوت الشعب ومطالبه.

مانشيت إيران: مستقبل غزة في ظل الخطة السعودية - الإماراتية -المصرية 8

وفي ذات السياق، شدّد عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان مسلم صالحي على أنّ الانتخابات تعتبر الحدث السياسي الأهم في البلاد، وأنّ مشاركة الشعب الحماسية في هذه الانتخابات عامل من عوامل سلطة النظام ودعم لتعزيز الوحدة الوطنية.

وفي افتتاحية صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، اعتبر صالحي أنّ حضور الشعب ذوي البصيرة في صناديق الاقتراع يؤمن نظام الجمهورية الإسلامية ضد مؤامرات الأعداء.

وذكّر الكاتب بأنّ هناك مشاكل اقتصادية في البلاد، وبأنّ الأعداء يستخدمونها لإحباط آمال الشعب، منوها إلى أن مفتاح حل هذه المشاكل في يد الشعب نفسه، كالمشاركة الكبيرة في الانتخابات وتشكيل برلمان قوي وفعّال

وختم الكاتب بأنّ تصريحات القائد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي تدل على أن المشاركة الواسعة للشعب هي الحل الرئيس الوحيد لمشاكل البلاد، مؤكدًا أنّ النظام الإسلامي ملك للشعب.

مانشيت إيران: مستقبل غزة في ظل الخطة السعودية - الإماراتية -المصرية 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: