مانشيت إيران: بعد مقتل جنودها.. واشنطن عالقة بين الرد والخوف من العواقب
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ایران” الحكومية: تحذير إيران من اتهام الولايات المتحدة
“افكار” الأصولية عن كنعاني: لا نريد توتّرًا مع أي طرف
“اسكناس” الاقتصادية: تكرار الادعاءات الفارغة ضد إيران
“كيهان” الأصولية: ضربة تاريخيّة للولايات المتحدة في الأردن بعشرات القتلى الجرحى
“سياست روز” الأصولية: زيارة قائد الثورة لمعرض إمكانات الإنتاج المحلّي
“عصر ايرانيان” الأصولية: استنفار 15 ألف شرطي فرنسي لقمع المحتجين
“جمله” المعتدلة: التغييرات السياسية سبب تقلّبات سعر الصرف
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الثلاثاء 30 كانون الثاني/ يناير 2024
تناول الخبير في العلاقات الدولية علي أصغر زرغر مقتل الجنود الأميركيين في العملية التي استهدفت قاعد أميركية في الأردن، معتبرًا أنّ الرأي العام الأميركي وأصحاب النفوذ الأميركيون حسّاسون تجاه قتل الجنود، خاصة في الشرق الأوسط.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، استبعد زرغر مهاجمة إيران مباشرة على الرغم من ميل الجمهوريين لذلك، لأنّ لأي هجوم يطال الداخل الإيراني سيؤدي برأيه إلى رد إيراني، مما سيجعل منطقة الخليج غير آمنة.
ورجّح الكاتب عدم رغبة الرأي العام في الولايات المتحدة بحدوث توتر آخر، نظراً للتجارب في أفغانستان والعراق، مشيرًا إلى أنّ الصحف الأميركية ومصادر الأخبار الأخرى تصرّ على أنه لا ينبغي أن يكون هناك توتر بعد الهجوم وأنّ على واشنطن ألا تدخل في الحرب.
وفي سياق متصل، قال الخبير في الشأن الدولي صلاح الدين خديو إنه يصعب على الأميركيين الإجابة على سؤال كيف سيردّون على هجوم الأردن.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، ذكّر الكاتب بأنه على الأقل منذ 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر، ومع تزايد الهجمات ضد المواقع الأميركية في سوريا والعراق، كان البيت الأبيض على مفترق طرق، فإذا لم يردّ سيعتبر ذلك ضعفًا وسيؤدي تدريجياً إلى تآكل قوة الردع الأميركية، وإذا رد بشكل مباشر، سيتعيّن عليه أن يتعامل مع خطر انتشار الصراع في المنطقة، وهو ما لا تريده واشنطن.
وأضاف خديو أنّ المسؤولين الأميركيين اتهموا فصائل المقاومة المدعومة من إيران بالهجوم، مما يبعد فرضية مسؤولية إيران، محذّرًا من هجوم انتقامي شديد ضد حلفاء إيران في سوريا والعراق.
وشبّه الكاتب الصبر الأميركي حاليًا بسلوك الاحتلال الإسرائيلي بعد ضربه من قبل العراق في حرب الخليج الأولى واضطراره للسكوت لعدم تحويل الحرب إلى حرب عربية – إسرائيلية.
من جهته، لفت المستشار الإعلامي لرئيس منظمة الثقافة والإعلام الإسلامية حنيف غفاري إلى تقديم الحكومة البريطانية خطة من خمس نقاط لحل أزمة الحرب على غزة.
وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الإصلاحية، نوّه غفاري إلى بنود الخطة التي تقضي بتحديد الأفق السياسي لتشكيل الدولة الفلسطينية، ومغادرة قادة “حماس” لغزة إلى دولة أخرى.
واعتبر غفاري أنّ البريطانيين يحاولون تدمير “حماس” من خلال الوسائل السياسية وتحقيق الهدف الذي لم تحققه إسرائيل في الحرب.
وبرأي الكاتب فإنّ النقطة الأهم هي أنّ الخطة اقترحت الإفراج الكامل عن الأسرى الإسرائيليين مقابل مراجعة دائمة لوقف إطلاق النار في غزة، مما يسمح للاحتلال بالادعاء بعد إطلاق سراح الأسرى عدم نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار، وبالتالي مواصلة حرب الإبادة.