مانشيت إيران: أسباب التوتر الأميركي- الإيراني.. الحرب في المنطقة أم قضايا ثنائية؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: انتصار غزة حتمي وسنشهد ذلك في المستقبل القريب
“جوان” الأصولية عن خامنئي: إقطعوا شرايين الحياة عن الكيان الصهيوني
“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن خامنئي: على الدول الاسلامية قطع علاقاتها مع إسرائيل
“ستاره صبح” الإصلاحية: تبادل إطلاق النار بين واشنطن ولندن ومحور المقاومة
“اسكناس” الاقتصادية: تصوّر بايدن البسيط بشأن إيران
“اعتماد” الإصلاحية: تقرير لـ”واشنطن تايمز” عن فشل الرؤساء الأميركيين أمام طهران
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 24 كانون الثاني/ يناير 2024
أشار الخبير في العلاقات الدولية قاسم محب علي إلى الإعلان المكرر من إيران بأن الولايات المتحدة ترسل رسائل إلى طهران بشأن قضايا مختلفة، منها الرغبة بتجنّب توسيع الحرب في المنطقة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، رأى محب علي أن الأميركيين يريدون عدم توسيع الحرب لأنها قد تعرّض مصالحهم للخطر، لذلك فهم يشجعون على أن لا تقدم فصائل المقاومة في المنطقة على إجراءات تتسبّب بدخول الأميركيين في الحرب.
وشدّد الكاتب على أنّ القضايا العالقة بين إيران والولايات المتحدة هي التي تتسبًب بالتوتر بين الدولتين، وأنه إذا أريد لها الحل فلا بد من اتخاذ إجراءات مختلفة، مذكّرًا بأنّ الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن بعد وصوله إلى البيت الأبيض نيّته العودة للاتفاق النووي.
في سياق آخر، أشار الخبير في القضايا الإقليمية مصدق مصدق بور إلى أنّ الخلاف في حكومة الحرب الإسرائيلية وصل إلى نقطة حساسة، حيث دفعت بالوزير غادي آيزنكوت إلى اتخذ موقف حاسم ضد الاستراتيجية الإسرائيلية المتبعة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف مصدر بور أنّ الخلاف بين أعضاء آخرين في حكومة الحرب مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زاد أيضًا، بحيث أن بعض المحلّلين أعلنوا أنّ انهيار الحكومة الحالية أمر يمكن حصوله.
ونوّه الكاتب إلى أنّ حكومة الحرب تواجه معارضة جدية، كما أنّ نتنياهو لا يطرح الكثير من مواقفه في الحكومة، فضلًا عن أنّ هذه القضايا تأتي في ظل حديث بعض المسؤولين الإسرائيليين عن أنّ مسعى إجراء انتخابات مبكرة وإزاحة نتنياهو من السلط لا يزال مستمرًّا.
ووفق مصدق بور، فإنّ مسألة إجراء انتخابات مبكرة من عدمه تعتمد على إرادة الولايات المتحدة، حيث أنّ العديد من القرارات السياسية والعسكرية والأمنية التي تتخذها إسرائيل تتم بالتنسيق الكامل مع واشنطن.
بدوره لفت الباحث في الشؤون الإسرائيلية مهدي بختياري إلى عملية خان يونس التي أدت لمقتل 20 عسكريًا إسرائيليًا بين جندي وضابط، معتبرًا أنها كشفت أنّ جيش الاحتلال لا يزال يتلقّى الضربات رغم ادعائه امتلاك ميزة الرقابة والمباغتة.
وفي افتتاحية صحيفة “وطن امروز” الأصولية، رأى الكاتب أنّ العملية ستزيد من الضغوط على حكومة نتنياهو، وأنّ المجتمع الإسرائيلي الذي يزيد كلّ يوم من ضغوطه على الحكومة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب، سيمارس ضغوطًا إضافية.
وأكد بختياري أنه من أجل تجنّب تبعات الهزيمة الثقيلة في طوفان الأقصى، يعرف نتنياهو أنه لا ينبغي أن ينهي الحرب بهذه الطريقة، لكنه يعرف أيضًا أنّ استمرار هذه الحرب لن يجلب له سوى المزيد من الضحايا والمزيد من التكاليف.
وأضاف بختياري أنه رغم احتلال الجيش الإسرائيلي للعديد من المناطق في شمال قطاع غزة، إلا أنّ استقرار هذه المناطق يبدو بعيدًا، بسبب التفوّق الذي فرضته المقاومة عبر شبكة أنفاقها وإشرافها الكامل على طبيعة المنطقة.