مانشيت إيران: ما هي فرص وقف إطلاق النار في غزة؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: كيف حاصر الحوثيون بايدن في البحر الأحمر؟
“اعتماد” الإصلاحية: العراق، ساحة العراك بين واشنطن وطهران
“اسكناس” الاقتصادية: التقارب بين طهران والقاهرة كابوس لإسرائيل
“وطن امروز” الأصولية عن الانتخابات الأميركية: صراع المتطرّفين
“ابرار” الإصلاحية: لا إنجاب للأطفال بسبب مشاكل الاقتصاد وليس الشعور بالذنب
“اقتصاد بويا” الاقتصادية عن حذف إيران من FATF: التجارة من دون قيود
“عصر ايرانيان” الأصولية: هرج ومرج في الجيش الإسرائيلي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 23 كانون الثاني/ يناير 2024
استبعد الكاتب الإيراني فريدون مجلسي أنَّ يتم التوصل لاتفاق تهدئة في غزة، لأنّ الأوضاع هناك برأيه ليست مؤاتية، والأطراف المتنازعة لا تتّخذ أي خطوات نحو السلام.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّه لا يمكن توقّع وقف إطلاق النار في غزة، حيث أنَّ إسرائيل دمّرت كل الجسور المقامة خلفها من أجل وقف إطلاق النار، وخلقت الكثير من التكاليف والخراب على نفسها وعلى حركة “حماس”.
وتابع مجلسي: “حماس تريد تدمير إسرائيل، وإسرائيل تريد أيضًا القضاء على حماس وحذفها من مستقبل غزة، وفي ذات الوقت تبحث إسرائيل عن قوّة بديلة في غزة للوصول إلى السلام معها، ولن تقبل وقف إطلاق النار قبل تحقّق هذا الأمر”.
وأشار الكاتب إلى أنَّ قبول وقف إطلاق النار يعني بالنسبة لإسرائيل السماح لحركة “حماس” بإعادة بناء معدّاتها العسكرية، وهو ما ليس في صالحها.
في سياق متّصل، اعتبر الكاتب الإيراني حميد رضا شاه منظري أنَّ إسرائيل ليست سوى حاملة طائرات أميركية تدافع عن مصالحها في الشرق الأوسط.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ إسرائيل هي سبب رئيس في تراجع قوة الولايات المتحدة وبدء أفولها.
ولفت منتظري إلى أنَّ إسرائيل كان تعتمد ثلاث استراتيجيات أمنية وعسكرية عند تأسيسها وهي: نقل الحرب من الأراضي المحتلة إلى الدول المجاورة، العمليّات الخاطفة على أهداف العدو وبالتالي الانتصار في الضربة الأولى وفي أقصر وقت واستخدام مبدأ المفاجأة لفرض الهزيمة على العدو.
وتابع منتظري: “لقد طبّقت إسرائيل هذه الاستراتيجيات بشكل واضح في حروب 1948 و1967 و1973 بدعم كامل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، ثم انتقلت إلى استراتيجية تطبيع العلاقات مع الدول العربية والإسلامية وتدمير ما تبقّى من الأرض والأمّة في فلسطين في غزة والضفة الغربية، لكن عمليّة طوفان الأقصى وتحرّكات محور المقاومة أبطلت جميع الاستراتيجيات الأربع المذكورة في فترة قصيرة من الزمن، وأوقفت عمليّة التطبيع، وحوّلت القضيّة الفلسطينية إلى قضية العالم الأولى و جلبت الرأي العام العالمي معها”.
فی ذات المسار، رأى الخبير في الشؤون الإقليمية صباح زنكنه أنَّ مستقبل “حماس” بعد حرب غزة مرتبط بالأسرى الإسرائيليين وبالانتخابات الفلسطينية، حيث لا يمكن للوايلات المتحدة وإسرائيل أو الدول العربية تغيير الوضع الداخلي في غزة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارات” الاقتصادية، أوضح زنكنه إنّ عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط على حكومة الاحتلال وتطالب بالإفراج عن أسراها منذ نحو 107 أيام، وقد وصلت الانتقادات الموجّهة إلى الحكومة إلى ذروتها، وسط فشل الجيش الإسرائيلي في العثور على الأسرى أو تحريرهم.
وبرأي الكاتب فإنّ الإسرائيليين يسعون إلى ممارسة الضغط من منطقتهم وبناءً على استراتيجيتهم المحدّدة، لذلك فهم يرفضون شروط “حماس” بشكل قاطع.
وشدّد زنكنه على أنَّ الفلسطينيين وحدهم من سيقرّر ماهيّة الوضع في غزة بعد الحرب، خاصة أنَّ الشعب الفلسطيني التزم بالانتخابات كبنية سياسية أصيلة، وأنّ الحرب جعلت الفلسطينيين أكثر اهتمامًا بالمقاومة.
