مانشيت إيران: ما هي أهداف إسرائيل من جرّ إيران إلى الحرب؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“عصر توسعه” المعتدلة عن رئيسي: واشنطن وحكومات غربية هي مصدر الإرهاب
“افكار” الأصولية عن مخبر خلال لقائه غوتيريش: الفيتو سمح بقتل الناس في غزّة
“عصر ایرانیان” الأصولية: اعتراف زعماء أوروبا القسري بحق فلسطين في السيادة
“اسكناس” الاقتصادية: الحرب العالميّة الثالثة بدأت
“آرمان امروز” الإصلاحية: خطوة كبيرة نحو الخروج من قائمة FATF السوداء
“جوان” الأصولية: فرصة أفضل للمنافسة من خلال تأكيد مؤهّلات ألف مرشح آخر
“ابرار” الإصلاحية: نفط السفينة الاميركية ملكٌ لإيران
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 22 كانون الثاني/ يناير 2024
اعتبر الخبير في الشؤون الدولية علي أصغر زرغر أنّ الولايات المتحدة وإسرائيل حاولتا منذ بداية الحرب على غزة إيجاد نوع من الردع في المنطقة لمنع دخول فصائل المقاومة في الحرب.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ هناك خيبة أمل في إسرائيل بسبب عدم تحقيق الأهداف التي حدّدها الغرب مسبقًا بعد أكثر من 100 يوم من الحرب.
ورأى زرغر أنّ واشنطن وتل أبيب تبحثان اليوم عما يجب فعله لتجاوز هذا الوضع، بينما تفكّر إسرائيل بجرّ الولايات المتحدة إلى الحرب وتوسيع نطاقها، سواءً مع لبنان أو سوريا أو إيران.
وبرأي الكاتب، فإنّ إيران بقيت منضبطة حتى الآن لأسباب محلّية ودولية، في حين أنّ الإسرائيليين يزيدون من تحركاتهم ضدّها ويسعون إلى إقحامها في الصراع، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، قال خبير القضايا الإقليمية حسن هاني زاده إنّ فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها، إضافة إلى الخسائر الاقتصادية التي تتكبّدها نتيجة الحرب، يدلّ على أنها غير قادرة على مواصلة حرب الاستنزاف لمدّة طويلة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ السيناريو الذي يطرحه الكيان هو اغتيال قادة المقاومة في المنطقة وتصعيد التوترات المختلفة في الشرق الأوسط.
ووفق هاني زاده، فإنّ إسرائيل تريد قصف المراكز العسكرية المهمة والحسّاسة لحزب الله في لبنان بأي طريقة، لافتًا إلى أنه بالنظر إلى الوضع الحالي في المنطقة والضغوط الداخلية والخارجية التي تتعرّض لها تل أبيب، فإنها تسعى لقيادة الوضع في المنطقة إلى أزمة أوسع.
وفي سياق منفصل، أشاد رئيس لجنة محور المقاومة وتحرير القدس في البرلمان أحمد حسين فالحي برصد واستهداف الحرس الثوري لعناصر الموساد والجماعات التكفيرية في العراق وسوريا وباكستان.
وفي مقال له في صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أكد فالحي أنّ الهدف من هذه العمليّات ليست دول المنطقة الصديقة، بل رسالة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، متّهمًا إياهما بالوقوف وراء ما أصاب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة من فتنة.
وشدّد فالحي على أهمية علاقة إيران بالدول الإسلامية، المبنيّة على المعتقدات الإسلامية المشتركة، مذكّرًا بأنّ أمن هذه الدول هو أمن إيران.
