مانشيت إيران: ما هي رسائل الصواريخ الإيرانية لإقليم كردستان؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“قدس” الأصولية، عن قصف الحرس الثوري مقرات في إدلب وكردستان العراق: ليلة الثأر

“اسكناس” الاقتصادية: الحرس دمّر في سوريا مقرّ قيادات متورّطة في جريمة كرمان

“آرمان ملي” الإصلاحية: الرّد المدمّر من إقليم كردستان إلى باكستان

“عصر ایرانیان” الأصولية عن خامنئي: بلوغ أهداف الإسلام لا يتحقّق إلا بمشاركة الشعب

“ابرار” الإصلاحية عن خامنئي: مطالبات الشعب مبدأ أساس في الإسلام

“آرمان امروز” الإصلاحية عن خامنئي: الانتخابات حق الشعب

“جمله” المعتدلة: وضع مضطرب.. لا حرب ولا مفاوضات

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 17 كانون الثاني/ يناير 2024

اعتبر خبير القضايا الإقليمية حسن هاني زاده أنّ أربيل أصبحت مركز اضطراب أمني لإيران، في حين أنّ إيران هي العمق الاستراتيجي لإقليم كردستان، إلا أنه بعد عام 2003 سمحت سلطات الإقليم ببناء قواعد واسعة لإسرائيل والولايات المتحدة فيه.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أكد هاني زاده أنّ إسرائيل شكّلت تهديدًا لأمن الملاحة الجوية الإيرانية عبر أجهزة التشويش على الطائرات، موضحًا إنّ طهران حذّرت مرّات عدة سلطات إقليم كردستان من هذه التحرّكات وطالبت بتفكيك القواعد الأميركية والإسرائيلية، لكن يبدو أنّ هذه التحذيرات لم تصل إلى نتيجة.

وأضاف الكاتب أنّ السلطات الكردية وفّرت أيضًا قواعد للانفصاليين والمناهضين لإيران، كما وقّعت طهران وبغداد اتفاقية لتفكيك القواعد المناهضة بالقرب من الحدود الإيرانية، وعلى الرغم من أنه تم اتخاذ بعض الإجراءات العام الماضي، إلا أنّ سلطات الإقليم لم توافق على الاتفاقية بشكل كامل.

ووفق هاني زاده فإنّ هذه القواعد كانت ضليعة في العمليّات الإرهابية الأخيرة في كرمان، لهذا السبب كان على إيران تدمير قواعد التجسس الإسرائيلية والجماعات المناهضة باستخدام الصواريخ أو بطرق أخرى.

أما الخبير في العلاقات الدولية حسين لاسجردي، فقد تطرّق إلى العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، لكنه رأى أنّ العدوان لن يؤدي إلى فتح جبهة حرب جديدة في المنطقة، لأنّ الغرب لا يريد توسعتها، وذلك بسبب انتشار القواعد الغربية في المنطقة واحتمال ارتفاع أسعار النفط.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، لفت لاسجردي إلى الانتخابات الأميركية القريبة، والتي تعني أنّ الولايات المتحدة لا يجب أن تعاني من أزمة في هذا الوضع.

من ناحية أخرى، قال الكاتب إنّ اليمنيين دخلوا في المعركة بمستوى توازن معيّن في المنطقة للضغط على إسرائيل، إلا أنّ الولايات المتحدة تحاول زيادة الضغط على اليمن حتى تتمكّن من إدارة الأزمة في المنطقة.

ووفق لاسجردي، فإنّ الكلام عن رغبة إسرائيلية بإدخال الولايات المتحدة في الحرب صحيح، لأنّ عدم إدخالها في القتال ضد “حماس” قد يعني أنها ستقاتل وحدها على كل الجبهات المحتملة.

وفي سياق متّصل، رأى الدبلوماسي الإيراني محمد كاظم سجاد بور أنّ الولايات المتحدة تواجه الكثير من التحدّيات والأزمات في هذا الظرف الحساس من تطوّرها الداخلي والدولي، منوّهًا إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن أمام أزمتين، أزمة أوكرانيا وأزمة غزة.

وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أكد الكاتب على وجوب تحديد الاختلافات والقواسم المشتركة بين الأزمتين؛ وطريقة تفكير بايدن وسلوكه تجاههما، حيث أنّ موقف الأخير الأيديولوجي والعسكري كان وسيستمر بخلق ظروف غير طبيعية قد تخلق أزمات أخرى.

وقال سجاد بور إنّ أزمة أوكرانيا كانت بمثابة زلزال استراتيجي في القارة الأوروبية، لكنّها بدت كأنها أمر يتعلّق بمسألة عسكرية، إلا أنّ طبيعتها الاستراتيجية كانت تتمثّل في الصراع على مستقبل العلاقات الأوروبية والعالمية. أما أزمة غزة، فهي غير متكافئة، وقد غيّرت من النظام الإقليمي الذي كان موجودًا وفق الرؤية الأميركية والإسرائيلية، كما أفشلت محاولات تهميش القضية الفلسطينية، على حد تعبير الكاتب.

ولاحظ سجاد بور أنّ المشترك بين الأزمتين هو وجود واشنطن كطرف أساس في الصراع.