الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة15 يناير 2024 23:50
للمشاركة:

أحدها مقر تجسس إسرائيلي.. الحرس الثوري يعلن “قصف مقرات معادية في سوريا والعراق”

أعلن الحرس الثوري قصف مقرّات تجسّس وتجمّعات لفصائل وصفها بالإرهابية في كل من سوريا وإقليم كردستان العراق بالصواريخ البالستية.

وجاء في ثلاث بيانات منفصلة أصدرها الحرس الثوري أنّ القصف استهدف ودمّر أحد المقرّات الرئيسية لجهاز “الموساد” الإسرائيلي في كردستان العراق.

وأشار الحرس الثوري إلى أنّ المقرّ المستهدف يُعدُّ مركز تطوير عمليّات التجسّس والتخطيط للعمليّات الإرهابية في المنطقة، وخصوصًا ضد إيران. واضعًا هذا القصف في إطار الرد على اغتيال إسرائيل لقادة في الحرس الثوري ومحور المقاومة. كذلك، نقلت وكالة “إرنا” الرسمية عن مصدر مسؤول قوله إن القصف الإيراني استهدف أماكن مختلفة في إقليم كردستان العراق. وأضاف المصدر أن هذه العمليات جرت بالتنسيق مع أجهزة إيرانية مختلفة لا سيما “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري.

الجدير ذكره أن القصف الإيراني تزامن مع  هجوم من الجو بطائرات مسيّرة انتحارية استهدف بحسب مصدر أمني لـ”جادة العراق” القنصلية الأميركية في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق. في المقابل نفى مسؤولون أميركيون لوكالة “رويترز” استهداف منشآت أميركية في أربيل بالصواريخ، مؤكدًا أنه لا خسائر أميركية.

الحرس الثوري ذكر في أحد البيانات الثلاث أنّ قصفه طاول أماكن تجمّع قيادات ومسؤولين إرهابيين في الأراضي السورية. وهو ما أكدته مصادر  محلية في إدلب السورية، حيث أوردت أن قصف الحرس الثوري استهدف مقرات للحزب الإسلامي التركستاني في جبل السماق ومحيط بلدة حارم.

وكانت الفترة الأخيرة قد سجّلت اغتيال كلٍّ من نائب رئيس حركة “حماس” في لبنان صالح العاروري، القيادي الميداني في حزب الله وسام الطويل والمستشار العسكري في الحرس الثوري في دمشق العميد رضي موسوي.

كما هزّ الساحة الإيرانية مؤخّرًا أيضًا تفجيران في مدينة كرمان على الطريق المؤدية للمكان الذي دُفن فيه قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: