مانشيت إيران: هل تشعر طهران بخطر نشاطات سفير السعودية في البلاد؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: انسحاب إسرائيلي صامت من شمال غزة
“جمهوري اسلامي” عن رئيس منظمة الصحة العالمية: لإيقاف حمام الدم في غزة
“جوان” الأصولية: الكيان الصهيوني محاصر في غزة
“تجارت” الاقتصادية عن كنعاني: لا إجراءات أميركية مؤثّرة لحلّ الأزمة في غزة
“اسكناس” الاقتصادية: قُتل صحافيون في غزّة أكثر مما قُتل في الحرب العاملية الثانية
“سياست روز” الأصولية: مضاعفة النقد الأجنبي للبلاد بإنجازات وزارة الدفاع
“آرمان ملي” الإصلاحية: إيران مفتاح المنطقة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 09 كانون الثاني/ يناير 2024
تطرّقت صحيفة “وطن امروز” الأصولية، إلى النشاطات والجولات التي يجريها السفير السعودي الجديد في إيران عبد الله بن سعود العنزي.
واعتبرت الصحيفة أنه على الرغم من الترحيب الثنائي بإعادة العلاقات إلى حالتها الطبيعية، وما سيكون له آثار إيجابية على العلاقات الأخرى في المنطقة، إلا أنه لا ينبغي أن يسبّب ذلك ضعفاً في الفهم الصحيح للعلاقات بين البلدين، لافتةً إلى أنهما من أكبر الدول في المنطقة ومنافسان لبعضهما دائمًا.
وأكدت “وطن امروز” أنه لا ينبغي أن يغيب عن بال أحد النظرة الخاصة للحكومة السعودية تجاه السكان العرب والسنّة في إيران، منوّهةً إلى الرقصة العربية للسفير السعودي في خوزستان.
كما ذكّرت الصحيفة بنشاطات السفراء الأجانب في ايران، كالسفير البريطاني والألماني، لافتةً إلى أنّ الأخير كان أحد ضبّاط الاستخبارات الألمانية وله علاقته مع الاستخبارات الإسرائيلية.
ودعت “وطن أمروز” وزارة الخارجية والمؤسسات الأمنية للاهتمام بنشاطات السفراء الأجانب بمؤشرات جديدة، وإيلاء المزيد من الاهتمام بتواصل السفراء مع المجموعات الاجتماعية وتأثيرهم على الجوانب الدينية والعرقية.
من جانبه، ناقش عالم الاجتماع علي ميرزا محمدي التفجيرين الإرهابيين في كرمان، واحتماليّة وقوع مثل هذا الهجوم في أماكن عامة أكثر ازدحاما، متسائلًا عن سبب عدم تمكّن التدابير من منع الهجمات الإرهابية.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، تساءل محمدي عن التدابير التي كانت ستُتَّبع بحال بروز احتمال وقوع هجوم إرهابي في أحد المطارات وكيفية تصرّف السلطات الأمنية، مضيفًا أنه من الأفضل لو تم منع تواجد المواطنين باستثناء أقارب وذوي الشهداء في مراسم التأبين.
وذكّر محمدي بأنه في الفكر الإسلامي، من الواجب عقلًا وشرعًا تجنّب الخطر المحتمل، مشيرًا إلى أنّ احتمالية وقوع هجمات إرهابية تجعل من الضروري العمل على أساس هذا المبدأ الإسلامي المهم، فإما تضييق البرنامج أو نقله إلى مكان آخر.
وبرأي الكاتب، يجب اعتبار الشارع والتجمّعات العامة في الفكر الأمني مثل المطار والمباني الحكومية، حيث يعزز ذلك ثقة الناس في الحكومة.
بدوره رأى خبير العلاقات الدولية هادي خسرو شاهين أنّ شروط إعادة إطلاق المفاوضات النووية في المرحلة الحالية تبدو معقّدة بسبب ما حصل بعد 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر، مؤكدًا أنه تم تدمير المشروع الأميركي الذي كان تحت عنوان “الحد من التوتر مع إيران وحلفائها”.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أوضح شاهين إنه بعد 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر، تغيّرت توقّعات واشنطن وطهران من بعضهما، مشددًا على أنه رغم الرسائل والردود التي نقلها الأميركيون إلى إيران عبر وسطاء، لا يبدو أنّ الظروف ستكون مؤاتية قبل الانتخابات الأميركية لاتخاذ إجراءات جديدة.
وختم شاهين بأنه لا يمكن إعطاء المحادثات اي اعتبار إلا إذا كانت سرية للغاية، مرجحًا أن لا تكون النتيجة اتفاقًا جديدًا مثل الاتفاق النووي، بل اتفاق غير رسمي وتوقّف لخطوات واشنطن في مجال العقوبات.
من جهته تناول خبير الشؤون الأميركية حميد رضا غلام زاده ما يشهده المشهد السياسي الأميركي خلال هذه الفترة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رأى غلام زاده أنّ بايدن يقضي عامه الأخير في البيت الابيض في مواجهة الكثير من الانتقادات الداخلية والخارجية، بينما يتورّط منافسه دونالد ترامب في دعاوى قضائية تطالب بإقالته أو منعه من الترشّح.
ويعتقد الكاتب بأنّ جزءًا من تراجع شعبية بايدن يعود إلى حرب غزة، وإحجام المسلمين الأميركيين عن التصويت له، بعدما شكّلوا عاملًا أساسيًا في فوزه عام 2020.
وأكد الكاتب أنّ الاستجواب في الولايات المتحدة أمر رمزي، كما أنّ العزل ليس ظاهرة معتادة في سياق الرئاسة الأميركية، مضيفًا أنّ أحكام محاكم عدّة في الولايات الأميركية بعدم صلاحية ترامب للترشح قد تصبّ في صالحه، حيث تفاقم من الاستقطاب المجتمعي إلى جانبه.