مانشيت إيران: بصمات الأيادي الخارجية في تفجيري كرمان

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الاصولية: تظاهرات في ثلاث قارات ضد الصهيونية

“عصر ايرانيان” الأصولية عن “الواشنطن بوست”: لا قدرة لإسرائيل على مواجهة حزب الله

“ابرار” الإصلاحية عن رئيسي: العديد من دول العالم يطلب شراء المعدّات العسكرية منّا

“شهروند”: أمير عبد اللهيان لنظيره الفرنسي: أمن غزة والمنطقة متداخلان

“تجارت” الاقتصادية: حرب نتنياهو الجديدة في جنوب لبنان

“آرمان امروز” الإصلاحية: سيناريوهات الانتخابات.. علي لاريجاني إلى البرلمان

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 8 كانون الثاني/ يناير 2024

قال الصحافي محمود صدري إنّ الإرهاب الذي يضرب المجتمع بشكل مباشر له آثار تدميرية أكبر من ذلك الذي يستهدف شخصيات سياسية.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف صدري أنّ الإرهاب الذي ضرب كرمان الإيرانية كان من النوع الأول الذي يُظهر ذروة الروح الإجرامية والمعادية للإنسانية والخالية من الأخلاق.

ولفت الكاتب إلى أنّ الأعمال الإرهابية ضد المجتمعات تكون ناجحة في ظل انعدام الأمن في البلد، مشيرًا إلى أنّ الدراسات الاستقصائية تُظهر أنّ الدول التي توفّر الحاجات الأساسية للإرهابيين، مثل المكان والدعم المالي والسياسي وغيرها، تكون عرضة لتأثير هذه الجماعات الإجرامية، كما حصل بين طالبان وباكستان.

وأضاف الكاتب أنّ أسبابًا أخرى تؤدي أيضًا إلى نجاح الأعمال الإرهابية، مثل افتقار الدولة المستهدَفة إلى البيئة الطبيعية واتباعها النهج الأمني، معتبرًا أنّ العاملين ينطبقان على إيران، على الرغم من مرور أربعين عامًا على انتصار الثورة فيها.

وفي سياق متصل، تطرّق مدير صحيفة “جوان” الأصولية محمد جواد اخوان للرد الإيراني على تفجيرَيْ كرمان.

وفي افتتاحية الصحيفة، أشار اخوان إلى أنه على الرغم من تأكيد الأدلّة ضلوع “داعش” في العمليّة، إلا أنّ هناك دلائل قوية تعزّز الارتباط الاستراتيجي بين العملية ووكالة الـ “سي آي إي” والموساد.

وأكد اخوان أنّ تحديد الرد سيكون على المستويةى التنفيذي ومستوى الداعمين الخارجيين، موضحًا إنّ القاعدة الرئيسية للارهابيين تقع في شرق البلاد، وإنه تم تحذير الجيران الشرقيين مرّات عدّة من تغلغل الإرهابيين في المناطق القبلية.

ووفق اخوان فإنّ رد فعل إيران سيكون وفق جغرافية نفوذ كل جهة، منوّهًا إلى أنّ “داعش” ستتلقّى ضربات مباشرة، لكن ستُتحدد كيفية ومكان وزمان ذلك بناء على معلومات ميدانية دقيقة.

أما الخبير في العلاقات الدولية فريدون مجلسي، فقد رأى أنّ دخول الولايات المتحدة إلى المنطقة بعد الحرب الإسرائيلية، خلق نظرتين لدورها في وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الاصلاحية، أشار مجلسي إلى أنّ النظرية الأولى هي أنّ الولايات المتحدة دخلت في قرارات عسكرية لإدارة التوتر في المنطقة وتعتزم منع زيادة التوتر فيها، بينما تفيد النظرية الثانية بأنه رغم دخول واشنطن لإدارة التوتّر وتخفيفه لصالح إسرائيل، إلا أنّ تزايد الصراعات قد يقحمها في التوتر.

واعتبر الكاتب أنّ النظرية الأولى هي الأقوى، مشدّدًا على أنّ واشنطن لم تأتِ لزيادة التوتر في المنطقة بل للسيطرة عليه، مذكّرًا بأنها قلقة للغاية بشأن إسرائيل.

وختم مجلسي بأنّ الولايات المتحدة لم تسمح لإسرائيل بالتفكير في السيطرة على غزة واحتلالها حتى الآن، حيث تريد لمستقبل غزة أن يكون بين أيدي منظّمات السلطة الفلسطينية ولكن بكيفية أخرى، ولذلك فهي تشعر بالقلق من نوايا إسرائيل بشأن الاستيطان في غزة.

وبحسب الكاتب، فإنه إذا أرادت واشنطن إنهاء هذا التوتر، فعليها إجبار إسرائيل على الانسحاب من أراضي الضفة الغربية، حتى تنشأ حالة من الاستقرار في المنطقة.