مانشيت إيران: الاغتيالات الإسرائيلية.. انتقام أم خطة جديدة؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: على واشنطن وتل أبيب انتظار انتقام جنود سليماني
“اعتماد” الإصلاحية عن رفض أهلية المرشحين للانتخابات البرلمانية: سقوط المرشحين
“ابرار اقتصادى” الاقتصادية: استخراج الغاز من بحر قزوين من دون إذن روسيا ممنوع
“ابرار” الإصلاحية: داعش تتبنّى مسؤوليّة الهجوم الإرهابي في كرمان
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: إدانة دوليّة للجريمة الإرهابية في كرمان
“عصر ايرانيان” الأصولية: 58 مليار دولار خسائر إسرائيل بسبب حرب غزّة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 06 كانون الثاني/ يناير 2024
أكد الكاتب الإيراني محمد أعرابي أنَّ نتيجة حرب غزة أصبحت محسومة النتيجة، وهي الهزيمة المذلّة لإسرائيل وفشلها في تحقيق أي هدف من أهدافها.
وفي افتتاحية صحيفة “كيهان” الأصولية، أضاف أعرابي أنَّ إسرائيل فشلت في القضاء على حماس سياسيًا وعسكريًا، وفشلت في تحرير أسراها، مما أربكها وأجبرها على الانتقال إلى خطة ومرحلة جديدة من الحرب.
وتابع الكاتب: “إنَّ تنفيذ إسرائيل عددًا من عمليّات الاغتيال في الأيام الأخير، بدءًا من سورية (اغتيال رضي موسوي)، فلبنان (اغتيال العاروري) والعراق (اغتيال أبو تقوب)، وأخيرًا إيران (الهجوم الإرهابي في كرمان) هي مؤشرات عمليّة على التخطبّط الإسرائيلي ومحاولة توسيع العمليّات الهجومية وتقليصها في الداخل، في إطار الخطة الجديدة”.
واختتم الكتب بأنّ إسرائيل تبدو كالفريق المهزوم الذي ينتقم لهزيمته بالاعتداء الوحشي على جماهير الفريق المنافس، مشدّدًا على أنّ ذلك لن يغيّر من الواقع الميداني أبدًا.
في ذات السياق، استبعد الخبير في الشؤون الدولية رضا نصري مشاركة الولايات المتحدة في تخطيط أو تنفيذ الهجوم الإرهابي في كرمان، معتبرًا أنه تمّ بتخطيط وتنفيذ إسرائيلي بحت.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف نصري أنَّ الأعمال الأرهابية التي تنفّذها إسرائيل في الأيام الأخيرة هي فخّ لجرّ إيران إلى حرب عسكرية واسعة النطاق في المنطقة، وتهدف بالدرجة الأولى إلى تحويل حرب غزة إلى حرب بين إيران والولايات المتحدة.
وتابع الكاتب: “تسعى الاستراتيجية الإسرائيلية لتحقيق هدفين: هدف نفسي وهدف عسكري استراتيجي. فالهدف النفسي هو أن يضطرّ صنّاع القرار في طهران تحت ضغط الرأي العام إلى الاختيار بين الحفاظ على صورتهم وقوة الردع والدخول في صراع مباشر في المنطقة، وأما الهدف العسكري الاستراتيجي فهو نقل الحرب بعيداً عن حدود إسرائيل، وفي نهاية المطاف إلى أراضي إيران ومصالحها”.
وأشار نصري إلى أنَّ الإسرائيليين توصّلوا إلى استنتاج مفاده بأنّ أمامهم فترة زمنية محدودة لمواصلة الحرب في غزة، وسوف يضطرّون قريباً إلى قبول وقف إطلاق النار تحت ضغط الرأي العام العالمي والضغط السياسي من بعض حلفائهم الغربيين، ولذلك يريدون تعطيل هذا السيناريو من خلال توسيع الحرب وزيادة الفاعلين على الجبهتين، وتحويل حرب “إسرائيل – غزة” في نهاية المطاف إلى حرب “إيران – الولايات المتحدة “.
وفي مسار متّصل، اعتبر الكاتب الإيراني يد الله كريمي بور أنَّ ما يقوم به الحوثيون في البحر الأحمر ربما يشكّل تحالفًا دوليًا ضدهم، لأنه يضرّ بمصالح العديد من الدول.
وأضاف كريمي بور في مقال بصحيفة “آرمان امروز”، أنَّ أوّل الدول المتضرّرة هي مصر التي تشكّل واردات قناة السويس جزءًا كبيرًا من ميزانيّتها، وكذلك الصين التي لن ترضى باستمرار تعطّل طرق التجارة.
وتابع الكاتب: “ليس من المستبعد أن يتشكّل إجماع دولي ضد الحوثيين إذا استمر انعدام الأمن في الشحن من باب المندب إلى السويس، وفي الوقت نفسه، سينضم إلى هذا التحالف الاتحاد الأوروبي، إسرائيل، الولايات المتحدة، مصر، الصين، الهند وشرق وجنوب شرق آسيا أيضًا”.
