الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة28 ديسمبر 2023 12:07
للمشاركة:

مانشيت إيران: ضجة النووي الجديدة والفرصة الإيرانية

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ضجة النووي الجديدة والفرصة الإيرانية 1

“آرمان امروز” الإصلاحية عن خامنئي: لا حدود للمسؤوليات الاجتماعية والسياسية للمرأة

مانشيت إيران: ضجة النووي الجديدة والفرصة الإيرانية 2

“ابرار” الإصلاحية عن خامنئي: الإسلام يؤمن بالعدالة الجنسية بين الرجل والمرأة

مانشيت إيران: ضجة النووي الجديدة والفرصة الإيرانية 3

“سياست روز” المعتدلة عن خامنئي: التدخل في سياسة وموارد البلاد حق وواجب على المرأة

مانشيت إيران: ضجة النووي الجديدة والفرصة الإيرانية 4

“هم ميهن” الإصلاحية: خامنئي يعارض زواج الأطفال ويدعم القانون ضد العنف المنزلي

مانشيت إيران: ضجة النووي الجديدة والفرصة الإيرانية 5

“مردم سالاري” الإصلاحية: انتقاد إيران من ضجة اليورانيوم المخصب بنسبة 60%

مانشيت إيران: ضجة النووي الجديدة والفرصة الإيرانية 6

“آسيا” الاقتصادية: إنذار بشأن الأمن الغذائي

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 28 كانون الأول/ ديسمبر 2023

ذكّر خبير العلاقات الدولية حسن بهشتي بور بأنّ إيران خفّضت سابقًا سرعة التخصيب في بعض المواقع النووية، حيث جاء في تقرير للوكالة الدولية أنها عادت إلى معدّل التخصيب قبل ثلاثة أشهر وخصّبت تسعة كلغ من اليورانيوم بنسبة 60%.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أوضح بهشتي بور إنّ الجدل يتعلّق حاليًا بما إذا كان هذا التخصيب سيمكّن إيران من امتلاك قوّة ردع، فيما يرى البعض أنه حتى لو قامت إيران بالتخصيب عالي النقاء، فلن يؤثر ذلك على مسألة العقوبات.

ورأى بهشتي بور أنّ خفض نسبة التخصيب كان وفق اتفاق غير مكتوب، مضيفًا أنه حتى لو أنهت إيران ذلك الاتفاق لسبب ما، فسيكون ذلك لكونها لاحظت أنه لا أخبار جديدة عن رفع الحظر، داعيًا للتأكد من أنّ زيادة سرعة التخصيب أو كمّيّة التخصيب ستشجّع الطرف الآخر على الدخول في حوار مع إيران.

وقال الكاتب إنه لا بدّ من السير في اتجاه إجبار الغرب على القبول بمحادثات لإلغاء العقوبات، مشيرًا إلى أنه لا توجد حاليا خطة محدّدة يمكن للجانبين أن يقتربا من بعضهما على أساسها.

مانشيت إيران: ضجة النووي الجديدة والفرصة الإيرانية 7

بدوره وصف الصحافي صابر غلعنبري الكلام عن أنَ اغتيال العميد سيّد رضي موسوي هو محاولة إسرائيلية لإدخال إيران في صراع مباشر وتوسيع الحرب في المنطقة بغير الواقعي، مضيفًا أن لا تل أبيب ولا واشنطن تفكّر بتوسيع نطاق الحرب، حيث لو أنهما أرادا ذلك فعلاً لكانت الحجة لذلك موجودة في لبنان واليمن.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، لفت غلعنبري إلى أنّ إسرائيل هدّدت مرارًا باغتيال قادة “حماس” وحزب الله، منوّهًا إلى أنّ عدم تنفيذها للتهديدات يأتي خوفًا من الخروج عن قواعد الاشتباك الحالية والدخول في حرب واسعة النطاق.

ورأى الكاتب أن حزب الله لا يريد توسيع الحرب أيضاً، والسبب يكمن في وجود مستوى من توازن الرعب بينه وبين إسرائيل، وهو التوازن الموجود برأيه أيضًا بين إيران وإسرائيل على الجبهة السورية.

وختم غلعنبري بأنّ توازن الردع بين إيران وإسرائيل في سوريا بات أكثر صعوبة مع مرور الوقت، مشدّدًا على أنّ موقف روسيا من ذلك واضح وهو عدم رغبتها بوقف الهجمات الإسرائيلية على أهداف إيرانية في سوريا، وذلك بهدف القضاء على المنافس الإيراني.

مانشيت إيران: ضجة النووي الجديدة والفرصة الإيرانية 8

وفي سياق منفصل، تناول الخبير في الشؤون السياسية محمد بيات الدور المصري في الحروب داخل فلسطين ومفاوضات إنهاء الحرب والهدنة، ومؤخرًا إطلاق سراح الأسرى.

وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أوضح بيات إنّ معبر رفح هو المنفذ الوحيد لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددًا على أنّ التعاون والتنسيق السياسي والأمني بين طهران والقاهرة في هذه الظروف سيوفّر الأساس لزيادة المساعدات الحيوية لغزّة، مثل الغذاء والماء والدواء.

واعتبر بيات أن اعتماد الحكومة المصرية القوي على الولايات المتحدة دفع القاهرة إلى تبنّي موقف محافظ تجاه التقارب مع إيران، كما أنّ العلاقات العميقة لجهاز المخابرات الإسرائيلي مع المخابرات المصرية دفعت لمنع تحسّن العلاقات بين إيران ومصر.

وبرأي الكاتب، فإنه على الرغم من ذلك، أدى تزايد التحرّكات الدبلوماسية بين طهران والقاهرة خلال السنوات الأربع الماضية إلى إزالة جدار عدم الثقة بين النخب في البلدين والتقدّم نحو هندسة العلاقات الثنائية، مضيفًا أنه مع احتدام المنافسة الجيوسياسية والجيواقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، تحاول حكومات المنطقة التوجه نحو تعظيم المصالح الوطنية من خلال اتباع سياسة “التوازن الإيجابي” في مجال السياسة الخارجية.

وشجّع بيات طهران والقاهرة على الاتجاه نحو تطوير العلاقات الاستراتيجية ورسم طرق اتصال جديدة، حتى لا تتخلّف عن الاتجاهات الإقليمية الجديدة، معتبرًا أنّ إنهاء خطر الجماعات التكفيرية في سوريا، وعودة دمشق إلى الجامعة العربية والتنسيق الأمني في الصراع الفلسطيني، نقاط يمكن أن تشكّل انطلاقًا للتعاون بين إيران ومصر في القضايا الإقليمية.

مانشيت إيران: ضجة النووي الجديدة والفرصة الإيرانية 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: