مانشيت إيران: هل تفضّل روسيا الإمارات والسعودية على إيران؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: أيام إسرائيل السوداء.. من الخسائر الكبيرة إلى سقوط الاقتصاد
“ستاره صبح” الإصلاحية: نهاية سياسة التطلّع نحو الشرق
“تجارت” الاقتصادية: اتفاق جديد بين طهران وكابول لحل مشاكل المهاجرين
“عصر ايرانيان” الأصولية: فشل التحالف البحري الأميركي في البحر الأحمر
“آرمان ملى” الإصلاحية: قاليباف.. منافس أم حليف للأصوليين؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 25 كانون الأول/ ديسمبر 2023
رأى الدبلوماسي الإيراني السابق عبد الرضا فرجي راد أنّ الدول العربية تشكّل أولوية بالنسبة لروسيا في الوقت الراهن، مما دفعها للموافقة على البيان المناهض لإيران في القمة الروسية – العربية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ الروس يرون مصالحهم اليوم مع الإمارات لأنهم في حالة حرب، حيث أنّ العديد من مشاكلهم الاقتصادية يمكن حلّها عبر الإمارات، مثل القضايا المالية والمصرفية والصادرات، وحتى مؤخرًا الاستثمار الإماراتي الكبير، مما يعوّض روسيا عن الاستثمارات الأوروبية، وهو الأمر نفسه بالنسبة للسعودية التي يتحسّن اقتصادها، خاصة أنه من المهم للغاية بالنسبة لروسيا أن تحافظ على سعر نفطها حتى في ظلّ حالة الحرب والتكاليف العالية.
وتابع الكاتب: “ما صدر من روسيا في بيان القمة الروسية العربية هو واقع المصالح الروسية، حيث أنَّ موسكو مستمرّة بتطوير علاقاتها بالدولة العربية المطلّة على الخليج، في حين تبقى إيران بعيدة عن اهتماماتها”.
واعتبر فرجي راد أنّ طهران يجب عليها الرد على موسكو من دون استبعادها، لأنها عاصمة عظمى وتدافع عن طهران في مجلس الأمن عبر حق الفيتو وتبعد عنها بعض القرارات.
من جهته دعا البرلماني الإيراني علي يزدي خواه جميع المجموعات السياسية والأحزاب والتكتلات للمشاركة بكثافة في الانتخابات البرلمانية المقبلة في إطار الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ مشاركة جميع الأحزاب والأطياف السياسية يساعد على زيادة مشاركة أفراد المجتمع والشرائح الصغيرة في الانتخابات.
وتابع يزدي خواه: “نسبة المشاركة المرتفعة في الانتخابات ترفع من مكانة إيران ودبلوماسيّتها وقوّتها التفاوضية في العالم”.
ونفى يزدي الشائعات عن الاختلافات بين الأصوليين، مؤكدًا أنهم سيصلون إلى قائمتين موحّدتين كحد أقصى.
على صعيد آخر، ذكّر الخبير الاقتصادي وحيد شقاقي بأنّ مشكلة التصخّم ما زالت مستمرّة، وسط توقعات باستمرارها وارتفاعها في العام المقبل، مما سيفاقم المشاكل الاقتصادية في إيران.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنَّ الإيرانيين عانوا أكثر من عشر سنوات من التضخّم الذي أثقل كاهلهم، حيث أن سنة واحدة من التضخّم يمكن للناس تحمّلها من خلال الاستفادة من مدّخراتهم، مشيرًا إلى أنّ الناس باتوا اليوم يبيعون ممتلكاتهم لمواجهة ارتفاع الأسعار وتدنّي قيمة العملة المحلية.
وتابع الخبير الاقتصادي: “لقد بدأت الحكومة بالقيام بإصلاحات عديدة لمواجهة التضخّم، لكن من دون فائدة، في حين كان نمو الرواتب خلال السنوات الست الماضية أقل من 20% في المتوسط”.
ولفت شقاقي إلى أنَّ التضخم أدّى إلى ارتفاع كبير في أسعار الأصول، مثل المنازل أو السيارات أو الأجهزة، حيث تبلغ تكلفة منزل مساحته 50 مترًا في طهران نحو أربع مليارات تومان (٨٠ ألف دولار أميركي)، لكن في العام التالي، عندما تضاف نسبة 40% إلى السعر بسبب التضخّم، يصبح سعر ذلك المنزل 5.6 مليار (5600 دولار أميركي)، في حين يبلغ راتب الموظف نحو 15 مليون تومان (300 دولار أميركي).
