مانشيت إيران: هل تشكّل روسيا والصين تهديدًا للأمن القومي الإيراني؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: الانتخابات هي الطريق لحلّ مشاكل البلاد
“ستاره صبح” الإصلاحية: روسيا والصين أكثر خطورة من الغرب على الأمن القومي
“ابرار اقتصادى” الاقتصادية: لا يمكن القضاء على التضخم بوجود قفل على الاستثمارات
“خراسان” الأصولية، حول المؤتمر الدولي الذي عقدته إيران حول القضية الفلسطينية: طهران محور الدبلوماسية لإيقاف الحرب
“اعتماد” الإصلاحية عن خامنئي: الانتخابات هي أساس التغيير
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 24 كانون الأول/ ديسمبر 2023
رأى الناشط الإصلاحي والبرلماني السابق حشمت الله فلاحت بيشه أنَّ روسيا والصين أكثر خطورة من الغرب على الأمن القومي الإيراني.
وفي مقابلة له مع صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف فلاحت بيشه أنَّ روسيا والصين هما اللاعبان اللذان لعبا الدور الرئيسي في الهجوم على سيادة وسلامة الأراضي الإيرانية.
وتابع البرلماني السابق: “لقد حذّرتُ من انتهازية روسيا واستغلالها لإيران، وهو ما حصل في المفاوضات النووية التي أصبحت ضحيّة للسياسات الروسية، وكذلك أوكرانيا، حيث ورّطت روسيا إيران في هذا المستنقع وجعلتها تدفع ثمنًا باهظًا”.
ولفت فلاحت بيشه إلى أنَّ الإمارات تسعى إلى الاستفادة من قدرات مجلس الأمن والأمم المتحدة لتفعيل المادة 96 لإجراء تصويت استشاري من محكمة لاهاي بشأن الجزر الثلاث، في ظل تواطؤ الروس مع هذه المؤامرة المناهضة لإيران، على حد تعبيره.
وبحسب البرلماني السابق، فإنّ الروس استغلّوا عزلة السياسة الخارجية الإيرانية أكثر من أي جهة فاعلة أخرى، حيث أنهم اثقون من أنّ إيران ستستمر في طريقها الخاطئ في السياسة الخارجية وتتجه نحو نوع من الاعتماد الدائم على موسكو، لذلك فهم سيلحقون أي ضرر ممكن بالمصالح الوطنية الإيرانية، برأي حشمة الله فلاحت بيشه.
ودعا الناشط الإصلاحي الحكومة الإيرانية إلى تغيير سياستها الخارجية والتحرّك نحو وقف التصعيد على الساحتين العالمية والإقليمية، والحدّ من التوتّر مع الدول الغربية لمنع أي لاعب صغير أو كبير من استغلال إيران.
في مسار منفصل، اعتبر الكاتب الإيراني مرتضى كامل نواب أنّ إيران على موعد قريب مع انتخابات مهمة للبرلمان ومجلس الخبراء، مشيرًا إلى أنّ أهميّة هذه الانتخابات تكمن بضمانها للجمهورية ولإسلامية النظام.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ خطاب القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأخير عن الانتخابات يُصنَّفُ من تصريحاته التاريخية في هذا الموضوع، لأنه خطاب يعبّر عن النظرة الأصيلة للجمهورية الإسلامية تجاه أصوات الشعب ومشاركته السياسية في تشكيل هيكل وبنية النظام، وفق نواب.
وتابع الكاتب: “هذا الخطاب التاريخي والموقّر يعبّر عن إيمان القائد الأعلى الراسخ بمشاركة الشعب القصوى والقوية والعاطفية، باعتبارها الحلّ الرئيسي والوحيد لمشاكل البلاد وقضاياها”.
وأكد نواب أنّ الجمهورية الإسلامية والديمقراطية الدينية القائمة عليها، يعتمدان أساسًا على استقطاب الجمهور إلى الميدان والعمل، لأنّ النظام الإسلامي ملك للناس، ووظيفته هي حل مشاكلهم.
على صعيد آخر، قال الكاتب الإيراني صلاح الدين خديو إنّ دفاع الرئيس المصري عبد الفتاح السيس عن الكرد في أحد خطاباته الأخيرة له أهداف سياسية واستخباراتية خفيّة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ هذا الدفاع من قبل الرئيس المصري يأتي لمضايقة تركيا وضمن أجندة استخباراتية غربية.
وتابع خديو: “يهدف السيسي لتقليد الخطاب التاريخي للرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر من أجل إظهار نوع من الأخلاق السياسية لتعويض الخسائر، وعدم وجود شرعية له، حيث أنه تسلّم الحكم بانقلاب عسكري”.
