الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة21 ديسمبر 2023 11:35
للمشاركة:

مانشيت إيران: تحالف البحر الأحمر.. فرصة أميركية أم تهديد؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: تحالف البحر الأحمر.. فرصة أميركية أم تهديد؟ 1

“عصر توسعة” عن عبد اللهيان: واشنطن تريد خروجًا يحفظ ماء وجهها وينقذ تل أبيب

مانشيت إيران: تحالف البحر الأحمر.. فرصة أميركية أم تهديد؟ 2

“جوان” الأصولية: كشف المواقف السرية للجيش الإسرائيلي.. القضاء على “حماس” مستحيل

مانشيت إيران: تحالف البحر الأحمر.. فرصة أميركية أم تهديد؟ 3

“عصر إيرانيان” الأصولية عن المتحدث باسم اليونيسيف: الحرب في غزة تستهدف الأطفال

مانشيت إيران: تحالف البحر الأحمر.. فرصة أميركية أم تهديد؟ 4

“اعتماد” الإصلاحية: البحر الأحمر قنبلة موقوتة

مانشيت إيران: تحالف البحر الأحمر.. فرصة أميركية أم تهديد؟ 5

“ابرار” الأصولية عن رئيس السلطة القضائية: فقدان الشعور بالعدالة في المجتمع

مانشيت إيران: تحالف البحر الأحمر.. فرصة أميركية أم تهديد؟ 6

“إيران” الحكومية عن وزير النفط: تحييد مؤامرة البنزين حصل بثقة الناس بالحكومة

مانشيت إيران: تحالف البحر الأحمر.. فرصة أميركية أم تهديد؟ 7

“تجارت” الاقتصادية: حلم التخلّي عن الدولار عبر الاتفاقيات الدولية

مانشيت إيران: تحالف البحر الأحمر.. فرصة أميركية أم تهديد؟ 8

“أسكناس” الاقتصادية: تشديد الحظر طريق مسدود.. خطأ أوروبا الاستراتيجي ضد إيران

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 21 كانون الأول/ ديسمبر 2023

اعتبر خبير القضايا الدولية مهدي مطهر نيا أنّ الشركاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة في الألفية الثالثة سيتم تحديدهم على أساس نظرية ماكندر (قلب العالم)، مضيفًا أنّ مضيق باب المندب والخليج سيلعبان دورًا مهمًّا لشرح الإستراتيجية.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف مطهر نيا أنّ ما ينبغي أخذه بعين الاعتبار في ما يتعلّق بتفعيل قوّة المهام المشتركة 153 (أو التحالف العسكري في البحر الأحمر) هو أنّ الولايات المتحدة تريد استغلال التحديات القائمة استراتيجيًا، والفرار من زيادة تكاليف توسيع الحروب، وتمرير تكلفة تحرّكاتها آسيويا إلى حلفائها، مشيرًا إلى أنّ العمود الفقري لهذه الاستراتيجية يمرّ من البحر المتوسط إلى خليج عدن ومن ثم إلى الخليج.

واعتبر مطهر نيا أنّ الولايات المتحدة سعيًا منها للتغلّب على تحرّكات محور المقاومة، حاولت أن يكون لها حضور أقوى في المنطقة عما سبق، ونشطت قاعدتها العسكرية في المنطقة أكثر، وشكّلت قوة المهام المشتركة 153 نواة هذا الحضور.

ولفت مطهر نيا إلى احتمال نشوب صراع بين أنصار الله في اليمن والتحالف البحري الجديد، متسائلًا إلى أي مدى تتحمّل المنطقة حربًا أو مواجهة بين الطرفين.

مانشيت إيران: تحالف البحر الأحمر.. فرصة أميركية أم تهديد؟ 9

أما خبير القضايا الدولية علي بيكدلي فقد اعتبر أنه مع مرور الوقت تزداد الظروف الإسرائيلية والأميركية تعقيدًا بسبب الحرب في غزة، بحيث لا يزال مجهولًا بالنسبة لهما مستقبل وردود فعل المقاومة على استمرار هذه الحرب.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف بيكدلي أنّ الدور اليمني في التأثير على الملاحة الإسرائيلية في المنطقة أبعد ميناء إيلات عن دورة الاقتصاد الإسرائيلي، كما أنّ الولايات المتحدة اتخذت إجراءات في البحر مع حلفائها لضمان أمن هذا الممر المائي وأمن الاقتصاد الإسرائيلي عبر تشكيل تحالف بحري.

ووصف بيكدلي هذا الإجراء بالخطير للغاية، نظراً لتمتّع اليمنيين بخبرة كبيرة في الحرب وقدرتهم على المناورة في المنطقة الجبلية القريبة من البحر، كما تحدّث عن إمكانية زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للدوحة للمشاركة في المفاوضات، حيث من غير المستبعد برأيه أن تساعد طهران في هذا الصدد.

وختم بيكدلي بأنّ التحرّك الأميركي لتشكيل تحالف ضد اليمنيين هو تحرّك خطير وليس واضحًا إن كان سينجح، كما من المرجّح عدم تحقيقه نتائج.

مانشيت إيران: تحالف البحر الأحمر.. فرصة أميركية أم تهديد؟ 10

وفي نفس السياق، تناول الناشط الاعلامي روزبه قمصري الفشل الذي يلحق بجيش الاحتلال الإسرائيلي والعجز عن الوصول إلى الأهداف أو تنفيذ الخطط المحددة لديه سلفًا، بعد 75 يوماً من عملية طوفان الأقصى.

وفي افتتاحية صحيفة “أسكناس” الاقتصادية، اعتبر قمصري أنه من المنطقي أن يتحدث قادة الكيان عن وقف لإطلاق النار مع حركة “حماس” لتبادل المزيد من الأسرى، كما عبّر عن اعتقاده بأنّ الخسائر والأضرار التي لحقت بجيش الاحتلال في معركة غزة هي ما أجبرت قادته على الحديث مرّة أخرى عن هدنة وصفقة تبادل.

وشدّد الكاتب على أنه بعد 75 يومًا من الحرب على غزة، ورغم القصف المكثف للقطاع، إلا أن الجيش الإسرائيلي ليس فقط لم يحقق أقلّ انتصار، بل عانى كثيرًا من الخسائر والأضرار.

وأكد قمصري أنّ استعداد الكيان لوقف إطلاق النار مع “حماس” إنما يعود لكون تل أبيب بدأت تظهر اهتمامًا أكبر للمستوى الداخلي، نتيجة الضغوط التي تتعرّض لها من قبل عائلات الأسرى.

ولاحظ الكاتب أنه رغم نشاط الآلة العسكرية والجرائم الميدانية، لم تستسلم المقاومة، كما أنّ الحرب أثبتت بعد 75 يومًا أنّ الجيش غير قادر على تحرير أسراه، وأنّ السبيل الوحيد لتحرير الأسرى هو اتفاق ثنائي ووقف مؤقت لإطلاق النار.

مانشيت إيران: تحالف البحر الأحمر.. فرصة أميركية أم تهديد؟ 11
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: