مانشيت إيران: هل تتراجع الولايات المتحدة عن دعم إسرائيل؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“عصر ايران” الأصولية عن الضربات البحرية اليمنية: حصار بحري لإسرائيل
“شرق” الإصلاحية عن الهجوم المسلح في قرية راسك: الوطن في عزاء “راسك”
“تجارت” الاقتصادية: تضامن أوروبي مع إسرائيل
“وطن امروز” الأصولية: اليمن حاكم البحر الأحمر
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 16 كانون الأول/ ديسمبر 2023
رأى المحلّل السياسي رضا صدر الحسيني أنَّ الرئيس الأميركي جو بايدن يجد صعوبة في دعم إسرائيل، وخاصة لجهة دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، حيث باتت الإدارة الأميركية تعمل على إيجاد بديل لقيادة الحكومة الإسرائيلية.
وفي مقال له في صحيفة “روزكار” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنه حتى 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي، كانت الولايات المتحدة تريد الخروج من المنطقة والتركيز على المنافس الصيني، لكنّ حرب غزة أجبرتها على الخوض في معركة طويلة الأمد والدفاع عن وحشية وإرهاب الحكومة الإسرائيلية المتطرّفة، حيث وجد بايدن نفسه متورّطًا في هذه الحرب بشكل كامل.
وتابع الكاتب: “إنَّ خطاب بايدن الأخير يوحي للجميع أنَّ الولايات المتحدة بدأت تتراجع عن دعم إسرائيل وتعترف بالمجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، في حين تضمّن الخطاب إشارات على عدم القدرة على التعامل مع نتنياهو والإجماع على ضرورة تغييره”.
ولفت الحسيني إلى أنَّ مواقف الولايات المتحدة المساندة لإسرائيل أصبحث وزرًا عليها، خاصة مع موجة الكراهية العالمية لإسرائيل وتحرّك الرأي العام العالمي مع فلسطين وغزة.
على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني علي بيكدلي أنَّ الزيارة الأخيرة لمستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفيان أوضحت الفجوة الكبيرة ومدى الخلافات الحادة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن غزة وتحقيق حلّ الدولتين.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ بايدن أدرك أنَّ الفيتو الاميركي المستمر لقرارات وقف إطلاق النار في غزة يشوّه سمعة بلاده في العالم، لذلك فهو يعمل بالتعاون مع بريطانيا لإقناع إسرائيل بقبول حلّ الدولتين.
وتابع الكاتب: “في هذا الإطار، تُسارع واشنطن إلى إرسال مسؤوليها البارزين إلى إسرائيل لإرضائها، لكن لا يبدو أنّ إسرائيل ستستجيب للتوقعات الأميركية والبريطانية، ولذلك يمكن القول إنّ نوعاً من الإحباط قد نشأ في العلاقات بين لندن وواسنطن من جهة وتل أبيب من جهة أخرى”.
وبحسب بيكدلي، فإنَّ إسرائيل لن توافق على وقف الحرب ولن تقبل بحلّ الدولتين، حيث لا يبدو أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا تستطيعان التأثير على القرار النهائي لإسرائيل في إنهاء الحرب على غزة.
