مانشيت إيران: هل يقف الاتفاق النووي عثرة أمام الاقتصاد الإيراني؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“عصر ايرانيان” الأصولية: بايدن يعترف.. أنا صهيوني
“آرمان ملى” الإصلاحية: حرب في غزة ونزيف للدماء في باب المندب
“اسكناس” الاقتصادية: نار في البحر الأحمر
“جمهورى اسلامي” المعتدلة: البرلمان يرفض الأطر العامة لميزانية 2024-2025
“آفتاب يزد” الإصلاحية: مواقف أردوغان عن غزة وإسرائيل للاستهلاك الداخلي!
“كيهان” الأصولية: تدمير ناقلة نفط متوجّهة إلى إسرائيل.. فيتو يمني مقابل الفيتو الأميركي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 13 كانون الأول/ ديسمبر 2023
رأى الخبير الاقتصادي ألبرت بغزيان أنَّ العقوبات لها تأثير سلبي كبير على رفاهية حياة الناس، وأنه من دون الاتفاق النووي ستزداد معاناة الشعب الإيراني.
وفي مقال له في صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، ذكّر بغزيان بأنّ إيران شهدت نموًّا اقتصاديًا بنسبة 12.5% وحلولًا للمشاكل المعيشية بعد توقيع الاتفاق النووي، مضيفًا أنه رغم كون النموّ الذي تحقًق قصير الأجل إلا أنَّ انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة أدى إلى تباطؤ التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتابع الخبير الاقتصادي: “بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة واستئناف العقوبات، زاد مستوى التضخّم، مما أدى إلى انخفاض قيمة العملة الوطنية وانخفاض الناتج المحلّي الإجمالي، وتقلّص مائدة الناس، كما أنَّ العقوبات جعلت البلاد تواجه تحديات اقتصادية”.
واختتم بغزيان بأنّ الحلّ الوحيد لإحياء الاقتصاد الإيراني ورفع مستوى رفاهية الناس هو العودة للاتفاق النووي أو تطوير التفاعلات الاقتصادية والسياسية مع الغرب، وحلّ التحديات السياسية القائمة.
في سياق متصل، اعتبر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل عموئي أنَّ قانون العمل الاستراتيجي الذي اتبعته إيران لتقليص التزاماتها النووية منح البلاد القوة.
وفي مقال له في صحيفة “عصر إيرانيان” الأصولية، أضاف عموني أنّ هذا القانون هو من القوانين الهامة والاستراتيجية للبرلمان الحادي عشر، لأنه يحاول رفع العقوبات وإعادة التوازن إلى الاتفاق النووي.
وتابع البرلماني الإيراني: “هذا القانون فتح يد إيران في التفاوض وكان رافعة قوّة لموقفها التفاوضي، كما أدّى إلى إنجازات داخلية في مجالات البحث والتطوير النووي، وكان مفيدًا جدًا للبرنامج النووي الإيراني وأهدافه”.
على صعيد آخر، شدّد المحلّل السياسي علي بيكدلي على أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن متورّط في مستنقع اللوبيات الصهيونية، حيث أنَّ الرأي العام يدفعه لممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب، في حين يضطرّ لتخفيف التوترات معها لضمان دعمها له في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أشار بيكدلي إلى اقتراب الانتخابات الأميركية، مما سيجعل جاذبية اللوبي اليهودي تزداد بشكل كبير لبايدن وفريقه.
وتابع الكاتب: “في الوقت نفسه، فإنّ الحرب مع أنصار الله صعبة وصعبة جداً من وجهة نظر الولايات المتحدة، ولا أعتقد بأننا سنرى استهدافاً مباشراً للجانبين. وفي هذه الأثناء، تتطلّع الإدارة الأميركية إلى تخفيف الضغط الحالي على إسرائيل حتى تتمكّن من الحصول على دعمها في الانتخابات، ولهذا نرى أنّ واشنطن مضطرّة إلى توسيع تواجد القوات المتعدّدة الجنسيات في البحر الأحمر والخليج”.
