مانشيت إيران: هل تخشى إسرائيل من هجمات أكبر من “طوفان الأقصى”؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: مواجهة حاسمة لحكومة رئيسي مع ملف فساد كبير بدأ خلال عهد الحكومة السابقة
“آرمان امروز” الإصلاحية: وزير عماني يحمل رسالة أميركية في طهران
“ابرار” الاقتصادية: إيران من تصدير الغاز إلى استيراده
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: استشهاد أكثر من 700 فلسطيني خلال الساعات ال24 الماضية في غزة
“جوان” الأصولية: حماس قتلت 68 جنديًا إسرائيليًا خلال ال24 ساعة الماضية فيما قتلت إسرائيل 700 طفل وأمرأة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 04 كانون الأول/ ديسمبر 2023
رأى الكاتب الإيراني محمد حسين محترم أنَّ الولايات المتحدة وإسرائيل قلقتان من هجمات أكبر من 7 أكتوبر، وسط ارتباك عسكري سياسي عميق لدى واشنطن وتل أبيب.
وأضاف محترم في مقال له في افتتاحية صحيفة “كيهان” الأصولية أنَّ إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة في هذه الحرب في حين أنها تكبدت هزيمة ساحقة وهي الآن محاصرة في مستنقع غزة والأنفاق تحت الأرض، وفي حرب عصابات واسعة النطاق، والفشل الاستخباراتي الذي تعرضت له أقل بكثير من ارتباكها وهيي تتوقع هجمات أكثر قوة في المستقبل.
ولفت الكاتب إلى أنَّ المقاومة تحاول إجبار إسرائيل على القبول بالمزيد من شروطها على عدة مراحل بتخطيط ذكي، بما في ذلك فرض شروط “لا حرب ولا سلام” على الأرض.
وتابع الكاتب: “بعد وقف إطلاق النار الأخير، أصبحت لدى حماس أوراق رابحة أكثر مما كانت عليه قبل “طوفان الأقصى”، وبالإضافة إلى الأسلحة والإمكانات التي عرضتها، فإن لديها ورقة رابحة جديدة هي “الغموض في عدد الأسرى الإسرائيليين”.
في مسار متصل أكد الدبلوماسي الإيراني السابق عبدالرضا فرجي راد أنَّ رحيل نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل أصبح أمر مؤكد لا مفر منه.
وفي مقاله في صحيفة “آرمان ملى” أضاف فرجي راد أنَّ وقف اطلاق النار الذي حصل كان في مصلحة الطرفين فحماس، لكن إسرائيل استغلت الهدنة لتهدئة المظاهرات في الداخل والتخفيف من حدة الرأي العام العالمي ضدها، وقد نجح بشكل جزئي، حيث لم نعد نشهد مظاهرات كبيرة ضد إسرائيل بعد استئناف الحرب على غزة.
وتابع الكاتب: “أن نتنياهو وفريقه الراديكالي في الحكومة يتطلعون إلى تحقيق شيء ما. بمعنى آخر، حتى لو كان من الممكن أن يتمكنوا من البقاء والحكم على إسرائيل بعد الانقسامات العميقة الأخيرةن وإذا فشلوا في القيام بذلك، فسيتم تفكيك حكومة نتنياهو وسنشهد هجمات إسرائيلة متزايدة، في حين سيكون تقرير الموقف حينها للرأي العام العالمي”.
على صعيد آخر اعتبر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني فدا حسين ملكي أنَّ سياسة “ايران فوبيا” لم تحق نتائجها في تخريب علاقات إيران مع الدول الأخرى وخاصة الصين.
وأضاف ملكي في مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الاًصولية أنَّ زيارة الوفد الصيني رفيع المستوى إلى إيران تحظى بأهمية كبيرة، كما أنَّ وثيقة التعاون الشامل والاستراتيجي بين البلدين حظيت بالكثير من الاهتمام في وسائل الإعلام العالمية وأثارت اهتمام رؤساء العالمن وشجعت مختلف الدول لاتخاذ خطوات لتعزيز العلاقات مع طهران.
وتابع الكاتب: “إيران والصين تسيران وفق مسار استراتيجي مشترك للتعاون في المجالين السياسي والاقتصادي؛ كما اتخذ البلدان خطوات حازمة لرفع مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية، وساعدت الصين إيران في الانضمام لمنظمتي شنغهاي وبريكس”.
ولفت البرلماني الإيراني إلى أنَّ لجنتي الصداقة البرلمانية بين البلدين يمكن أن تكون الأساس لتنفيذ أحكام الوثيقة الشاملة للتعاون المشترك، وفي هذا الصدد، كما سيعمل البرلمان بكل طاقاته لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات في هذه الوثيقة الاستراتيجية.
