مانشيت إيران: ما هي رسالة المدمّرة الإيرانية الجديدة “ديلمان”؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية نقلًا عن خامنئي: تغيّرت الجغرافيا السياسية للمنطقة ضد الولايات المتحدة
“ثروت” الاقتصادية: صانعو السيارات الإيرانية يبدأون بصناعة الحافلات الذكية
“همشهرى” التابعة لبلدية طهران في صفحتها العربية عن خامنئي: المقاومة والاستسلام.. ثنائية المنطقة الجديدة
“ابرار” الإصلاحية: لقاء القائد الأعلى مع الباسيج في البلاد
“اعتماد” الإصلاحية ساخرةً من نتنياهو: العجوز على بعد خطوة من الاستقالة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023
أكد قائد القوات البحرية للجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني أنَّ كشف إيران عن المدمّرة “ديلمان” هو رسالة سلام للعالم والجيران، ورسالة اقتدار للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ للمدمرة الإيرانية الجديدة مهمتّين أساسيتين، الأولى مدنية لنجدة ومساعدة السفن التجارية والمروحيّات في بحر قزوين، والثانية أمنية لحفظ الأمن في بحر قزوين، حيث أنَّ هناك دولًا ثالثة تسعى لبث الفتن والانقسام بين دول الجوار، على حد تعبيره.
وتابع قائد البحرية الإيرانية: “لقد تم تصميم وبناء وتجهيز المدمّرة ديلمان بمساعدة خبراء الصناعة البحرية لتكون لديها سفينة جديدة ذات قدرة فريدة من نوعها في الأسطول الشمالي”.
وأشار إيراني إلى أنّ المدمرة “ديلمان” تتميّزعن سابقاتها بنظام الدفع الرباعي الذي يرفع سرعتها إلى 26 عقدة، واتساعها الذي يسمح لها بتركيب رادارات متطوّرة وأنظمة إلكترونية متقدمة، حيث لديها القدرة على كشف 100 هدف بنصف قطر، أي 90 درجة، ومدى 360 درجة.
على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني غلام رضا صادقيان أنَّ الولايات المتحدة تواجه تحديًا جديًا مع الجيل الجديد من الشباب والمراهقين الذي لا يهتمّون بالدفاع عن وطنهم ويعتبرون هجوم المقاومة على إسرائيل فعلًا مشروعًا، مقابل استعداد خمسة ملايين شاب إيراني من الباسيج للموت دفاعًا عن وطنهم.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ استطلاعات الرأي تدلُّ على أنه إذا دخلت الولايات المتحدة في حرب كبرى، فإنّ غالبية البالغين الأميركيين غير مستعدّين للخدمة في الجيش، في حين تفكر الولايات المتحدة بتجنيد آخرين لملء الفجوة.
ولفت صادقيان إلى أنَّ الجيش الأميركي يعاني أيضًا من مشكلة خطيرة أخرى، وهي ارتفاع مستوى الإجرام وتعاطي المخدّرات بين الأميركيين، مذكّرًا بأنه حتى قبل ثلاث سنوات، كان 77% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عاماً غير مؤهّلين للحصول على المنح لأسباب طبية، أو تعاطي المخدرات، أو السجلّات الجنائية.
في مسار منفصل، رأى الأستذ الجامعي والناشط الإصلاحي صادق زيبا كلام أنَّ المتشددين في إيران لديهم مشكلة مع الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني ويخشون من ترشحه في الانتخابات المقبلة، ويسعون للتخلّص منه بأي طريقة ممكنة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف زيبا كلام أنّ المتشددين يعلمون بأنّ روحاني أصبح أضعف من السابق ولا يملك الجماهيرية الكبيرة اليوم، لكنّ ترشحه بنظرهم ربما يجعل قسمًا من الناخبين يصوّتون له لاستيائهم من التشدّد الديني.
وحذّر الكاتب من سعي الأصوليين للضغط عبر كل المؤسسات لاستبعاد روحاني من أي انتخابات مقبلة، معتبرًا أنَّ استبعاده سيفرض تكلفة كبيرة على الحياة السياسية، حيث أنه بصرف النظر عن حقيقة أنّ روحاني هو أحد كبار الشخصيات الأمنية في البلاد وشغل دائمًا أعلى المناصب الأمنية خلال الـ45 عامًا الماضية، فقد كان رئيسًا لفترتين وكان عضوًا وممثلاً للقيادة في المجلس الأعلى للأمن القومي، والقول إنه شخص غير مؤهل، مثل تنحية علي لاريجاني، يدعو عمليًا للتشكيك في إجراءات الأهلية والتنحية، برأي الكاتب.
وتابع زيبا كلام: “إنّ استبعاد روحاني يعني أنّ مجموعة أقلية متطرّفة تسيطر عمليًا على شؤون البلاد وستفعل ما تشاء، كما أنَّ استبعاد روحاني سيلحق الضرر بمصداقيّة الانتخابات”.
