مانشيت إيران: لماذا يقلق غروسي من إيران ويتجاهل إسرائيل؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن مركز دراسات إسرائيلي: أصبحنا سخرية وانهارت أعصابنا
“روزغار” الاقتصادية عن تصريحات غروسي: الاتفاق النووي في عالم البرزخ
“ستاره صبح” الإصلاحية: بدء إنتاج الحافلات الكهربائية
“عصر إيرانيان” الأصولية عن خامنئي: القوّات البحرية للجيش تقدّم خدمات كبيرة
“آفتاب يزد” الإصلاحية: الدوحة عاصمة أسرار البيض الأبيض
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023
هاجم الكاتب الإيراني محمد صفري مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، متّهمًا إياه بالانحياز لأجندة الولايات المتحدة والغرب والعمل ضد إيران.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “سياست روز” الإصلاحية، أضاف صفري أنَّ غروسي ليس لديه عمل ولا وظيفة سوى إبداء القلق تجاه إيران وأنشطتها المزعومة لديه، وكأنّ الوكالة الدولية ليس لديها أي مهام أخرى ومتفرّغة لإيران فقط، على حدّ تعبيره.
وتابع الكاتب: “بينما يُعرب غروسي عن قلقه بشأن أنشطة إيران النووية السلمية، يبقى صامتًا تجاه النظام الصهيوني الذي يمتلك مئات الرؤوس الحربية النووية ويهدّد باستخدامها ضد الشعب الفلسطيني، رغم أنَّ هذا التهديد الكبير يعرّض السلام والأمن العالميين للخطر”.
ولفت صفري إلى أنَّ السلوكيّات المزدوجة للمؤسسات والمنظمات الدولية، التي فقدت وظيفتها الأصلية منذ سنوات، لا تنطبق إلا على الدول التي تعارض سياسات الغرب التدخّليّة وتريد الاستقلال السياسي.
وتساءل الكاتب عن سبب صمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها عن تهديد وزيرين في الحكومة الإسرائيلية لأهل غزة بالهجمات النووية!
على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني أحمد أردستاني أنَّ نهاية حرب غزة كيفما حصلت، سواء سياسيًا أو عسكريًا، ستكون بمثابة انتحار حقيقي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الأصولية، أضاف أردستاني أنَّ إسرائيل اعتقدت بأنّ حماس ستطلق سراح الأسرى من جنوب غزة، ولكن تبيّن أنّ أسرى إسرائيليين تم تسليمهم من شمال القطاع، مما يدلّ على أنّ تل أبيب لم تحقّق أهدافها العسكرية المتمثّلة باحتلال شمال غزة.
واستطرد الكاتب: “إنّ الأسرى الإسرائيليين يُعتبرون ورقة رابحة لحماس، ومن ناحية أخرى، تعمل حماس على الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار عبر استغلال الأسرى لممارسة المزيد من الضغط على نتنياهو ومحاصرته من الداخل والخارج”.
وأردف: “الحقيقة أنه بمجرّد حدوث وقف دائم لإطلاق النار، ستزداد الضغوط الداخلية على رئيس وزراء النظام الصهيوني، ولهذا يصرّ على مواصلة الحرب حتى يتمكّن من تجنّب عبء الضغوط الدولية وتهدئة الأوضاع، لأنّ إعلان نتنياهو نهاية الحرب، يعني نهاية حياته السياسية”.
وفي السياق، أكد الدبلوماسي الإيراني السابق عبدالرضا فرجي راد أنَّ عودة سكان شمال غزة إلى منازلهم ستحبط المخططات الإسرائيلية لتهجيرهم، كما ستفشل خطط القضاء على حماس، لأنّ إسرائيل برأيه لا تستطيع القتال في المناطق المأهولة، وبالتالي فإنّ الوضع بالنسبة لها يزداد سوءا يومًا بعد يوم.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، رأى الكاتب أنَّ تمديد الهدنة لفترات أطول يعني أنَّ خطة تدمير حماس ستصبح على عتبة الإزالة، حيث بات يمكن القول بمزيد من اليقين إنّ إسرائيل خسرت هذه الحرب.
وتابع الكاتب: “لقد لعبت الصواريخ دورًا هامًا في هذه الحرب، وأدى إنتاج الصواريخ إلى جرّ الحرب إلى إسرائيل للأبد، ولهذا السبب كانت إسرائيل دائمًا مهتزّة خلف الجبهة ولم تتمكّن من الفوز في حروب السنوات الأخيرة”.
