مانشيت إيران: دخول محور المقاومة مرحلة العمل البحري في الحرب

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الأصولية: هجوم غير مسبوق لحزب الله على الصهاينة.. تدمير مركز قيادة

“عصر إيرانيان” الأصولية عن رئيس الوزراء الإسباني: إسرائيل ترتكب إبادة جماعيّة

“جوان” الأصولية: الولايات المتحدة تقصف غزة من اليونان

“عصر توسعه” المعتدلة عن كنعاني: ملف جرائم إسرائيل مفتوح في محكمة الجنايات الدولية

“ابرار” الإصلاحية: دور روسيا في العدوان على غزة.. الامتناع عن التصويت لوقف النار

“سياست روز” الإصلاحية: هجوم صهيوني على مستشفى الإندونيسي وأطبّاء بلا حدود

“شهروند”: رسالة رئيسي لرؤساء 50 دولة.. دعوا إسرائيل توقف الفظائع في غزة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023

اعتبر خبير الشؤون الدولية حسن هاني زاده أنّ عمليّة “طوفان الأقصى” هي من أكثر العمليّات تأثيرًا في المنطقة، وتسبّبت بفشل كبير لإسرائيل، مشيرًا إلى أنّ المرحلة الثالثة هي مرحلة الحرب البحرية، خاصة أنّ الولايات المتحدة نشرت سفنها الحربية لمساعدة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، تطرّق هاني زاده إلى عمليّة احتجاز السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر من قبل حركة أنصار الله، معتبرًا هذا الإجراء عملاً استراتيجياً يمكن أن يغيّر الوضع في المنطقة، لأنه من ناحية يضغط على إسرائيل، ومن ناحية أخرى يفتح الباب أمام الوجود البحري الأميركي في المنطقة، مما قد يتطوّر إلى حرب إقليمية.

وأكد هاني زاده أن الوضع في المنطقة حرج للغاية، مشيدًا بخطوة أنصار الله، حيث وصفها بالعمل استراتيجي في إطار الردع.

بدوره، رأى نائب لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية إبراهيم عزيزي أنّ الموافقة على قرار مجلس الأمن بشأن إقامة هدنة إنسانية في غزة بقيت مخيّبة للآمال، بعد أكثر من 40 يومًا على العدوان على شعب غزة المظلوم.

وفي افتتاحية صحيفة “عصر إيرانيان” الأصولية، أكد عزيزي أنّ قرارات المؤسسات الدولية ليس لها أي تأثير على الدول المستبدّة؛ لأنّ مجلس الأمن أصدر قرارًا، لكنّ الكيان الصهيوني لا يعتبر نفسه ملزمًا بتنفيذه، والسبب في ذلك برأي عزيزي هو السلوك السلبي للنظامين العالمي والدولي، إذ فقدا دورهما الأساس وكفاءتهما.

واعتبر عزيزي أنّ السلوك الخاطئ للمؤسسات العالمية والدولية في السنوات الأخيرة، والسلوك المزدوج في التعامل مع الدول المهيمنة والدول المستقلّة، قد أظهرا طبيعة هذه المنظمات للرأي العام العالمي، وأثبتا مرّة أخرى أنّ نظام الهيمنة باستخدام هذه المنظمات يسعى للضغط على الدول المستقلّة ويغض الطرف عن جرائم القوى المستكبرة.

وختم عزيزي بأنّ على مجلس الأمن إجبار الكيان الصهيوني على قبول القرار الصادر حفاظًا على كرامته، ومنعًا للتصرفات المشينة ضد شعب غزة المضطهد، كما على الدول الأعضاء عدم الاكتفاء بالبيانات واتخاذ إجراءات رادعة لإسرائيل.

أما صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية، فقد تناول الوضع الداخلي الإسرائيلي، قائلة إنّ لدى الإسرائيليين إجماعًا نسبيًا على أنّ الحرب الأخيرة مرتبطة بمصير الدولة الإسرائيلية بكل الطرق.

وفي افتتاحيّتها، لفتت الصحيفة إلى أنّ مساعي إسرائيل خلال هذه الحرب تتركّز على الحفاظ على وحدة الصف، للخلاص من هذه الأزمة، مستشهدةً على ذلك بالدعم الجزئي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي على الرغم من سوء وضعه السياسي والفشل الاستخباراتي الأخير وفرض تكلفة باهظة على مستوطنيه، لا يزال هناك دعم لحكومته للخروج من هذه الحرب بأقلّ الأضرار.

وأضافت “هم ميهن” أنّ هذا الدعم أدّى إلى قيام الآلة الدعائية للحكومة الإسرائيلية ومؤيديها الغربيين بنشر الأخبار الكاذبة لتضليل الرأي العام، معتبرةً أنّ هذه الأكاذيب كانت فعّالة بكسب دعم شعوب الغرب لإسرائيل وإدانة حركة “حماس”.

وشدّدت الصحيفة على أنّ إطالة أمد الحرب وتصرّفات إسرائيل التي تصنَف كجرائم حرب وتطهير عرقي، كشفت للرأي العام أن إسرائيل خدعته.

وركّزت “هم ميهن” على تقرير لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الذي كشف زيف أهم ادعاءات إسرائيل لتبرير عدوانها على غزة، وهو مقتل عدد من المشاركين في احتفال في 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر بقصف طائرات إسرائيلية.