الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة20 نوفمبر 2023 11:05
للمشاركة:

مانشيت إيران: مصير العدوان على غزة يرسم مصير نتنياهو

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: مصير العدوان على غزة يرسم مصير نتنياهو 1

“ايران” الحكومية عن القائد العام للقوات المسلّحة: سنعمل بتكليفنا للقضية الفلسطينية

مانشيت إيران: مصير العدوان على غزة يرسم مصير نتنياهو 2

“افكار” الأصولية” عن خامنئي: يجب قطع شريان حياة الصهاينة

مانشيت إيران: مصير العدوان على غزة يرسم مصير نتنياهو 3

“تجارت” الاقتصادية عن خامنئي: خسارة الكيان الصهيوني في غزة واقع

مانشيت إيران: مصير العدوان على غزة يرسم مصير نتنياهو 4

“عصر إيرانيان” الأصولية: غزة ميدان واقع عجز الكيان الصهيوني

مانشيت إيران: مصير العدوان على غزة يرسم مصير نتنياهو 5

“جوان” الأصولية: تغيير اللعب المفاجئ من قبل أنصار الله

مانشيت إيران: مصير العدوان على غزة يرسم مصير نتنياهو 6

“جمله” المعتدلة: حاجة نتنياهو للحرب

مانشيت إيران: مصير العدوان على غزة يرسم مصير نتنياهو 7

“اعتماد” الإصلاحية: هل ينتهي عدم الرضا في صناديق التقاعد؟

مانشيت إيران: مصير العدوان على غزة يرسم مصير نتنياهو 8

“ابرار” الإصلاحية: خطر حذف الانتخابات من أذهان الناس

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023

تناول خبير الشؤون الأوروبية مرتضى مكّي الخلاف الظاهر بين الساسة الإسرائيليين، والدعوة إلى استقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مستدلًّا على ذلك بتصريحات رئيس حزب العمل الإسرائيلي ميراف ميخائيلي عن أنّ الحلّ يكمن برحيل نتنياهو من دون انتخابات مبكرة، وإنما بالأدوات القانونية للكنيست.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أشار مكي إلى تحميل جزء كبير من الصهاينة مسؤولية الفشل الأمني والاستخباراتي في عمليّة طوفان الأقصى إلى نتنياهو، حيث كشف استطلاع للرأي في الأراضي المحتلّة عن أنّ الثقة في الحكومة وصلت إلى أدنى مستوياتها خلال العشرين عامًا الماضية، لأنّ 29% فقط من المستوطنين يرون أنّ نتنياهو جدير بمنصب رئيس الوزراء، و50% يفضلون بيني غانتس وزير الدفاع السابق على نتنياهو.

ورجّح مكي أنه قبل حدوث هدنة لن يتم إقالة نتنياهو، مؤكدًا أنّ أيّ شخص سيحل محل نتنياهو سيضطر إلى اتباع الكثير من سياساته لبعض الوقت، لأنّ إسرائيل تعرّضت للضرب وعليها الرد، على حد تعبير الكاتب.

واعتبر مكي أنّ إسرائيل بعد 45 يومًا من الحرب لم تحقق أيًا من أهدافها في غزة، حيث لم تتمكّن من إطلاق سراح أي أسير رغم تخطّيها كلّ الخطوط الحمراء وعدم الالتفات إلى أي توصيات أو قوانين.

مانشيت إيران: مصير العدوان على غزة يرسم مصير نتنياهو 9

من جهته، تحدث خبير القضايا الإقليمية رضا ميرابيان عن سياسة محاصرة واستهداف المستشفيات من قبل إسرائيل، مضيفًا أنّ أهم مستشفى تعرّض للإشاعات الإسرائيلية هو مستشفى الشفاء، باعتباره أكبر مستشفى في قطاع غزة، حيث لم يتردد القادة العسكريون والسياسيون الإسرائيليون في شن هجوم عسكري وحتى بإخلاء المستشفى.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، شدّد ميرابيان على أنّ إسرائيل تعلم جيدًا بأنها لا تستطيع البقاء في غزة لفترة أطول، لأنّ بقاءها سيزيد في التكاليف وخسائر الجيش الصهيوني، مضيفًا أنّ تل أبيب تتطلّع إلى تطبيق سيناريو الأرض المحروقة، عبر استهداف المناطق التي ينزح إليها السكان.

ونوّه ميرابيان إلى قرار مجلس الأمن الدولي الصادر ضد إسرائيل، والذي أدركت تل أبيب من خلاله أنّ هناك إجماعاً عالمياً ضدًها، مما يدفعها لتنفيذ سيناريوهات حتى اللحظة الأخيرة، ومحاولة تحقيق إنجاز معيّن أمام الرأي العام.

وبرأي ميرابيان فإنّ هذا الوضع يُظهر بوضوح أنّ إسرائيل في مأزق تام، وأنها لا تستطيع وقف الحرب أو الاستمرار فيها إلى ما بعد الوضع الحالي، مشيرًا إلى أنّ واشنطن لا تؤيّد استمرار العملية العسكرية وتريد إنهاء القضيّة في أسرع وقت ممكن لتقليل تكاليفها.

مانشيت إيران: مصير العدوان على غزة يرسم مصير نتنياهو 10

في سياق منفصل، تطرّق الدبلوماسي والخبير الأورواسيوي علي بمان إقبالي زارج إلى العلاقات الصينية – الأميركية، معتبرًا أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ يسعيان إلى قدر أكبر من الاستقرار في علاقة تحكمها الخلافات بشأن ضوابط التصدير والتوترات في تايوان والحروب في الشرق الأوسط وأوروبا.

وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، قال إقبالي إنّ الطرفين يبحثان عن منافسة من دون صراع، حيث يأمل كل رئيس بتحقيق نتائج ملموسة بعد الاجتماع الأخير، أهمها:

إدارة الصراع بين الطرفين وإيجاد تطمينات متبادلة بما يخص الاقتصاد المتنامي، والدفاع عن توسيع الرقابة على تصدير أشباه الموصلات إلى الصين، في حين يبحث شي جين بينغ عن تأكيدات بأنّ واشنطن ومحور الأطلسي لا يحاولان شن حرب اقتصادية على بكين.

تبادل الآراء بشأن حرب غزة؛ التي أصبحت الشغل الشاغل للرأي العام، فيما تخشى الدولتان من انتشار الحرب، كما تحاول واشنطن الاستفادة من نفوذ بكين في المنطقة لإقناع طهران بالامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تصعيد الحرب بين إسرائيل وحماس.

البحث الصيني عن تطمينات أميركية بعدم دعم استقلال تايوان، وعدم الدخول في حرب باردة جديدة؛ وضمان عدم فرض تعريفات جديدة على بكين.

مناقشة الحرب الأوكرانية والتي يبدو إنهاؤها أولوية لمثلث الصين وروسيا والناتو، حيث يبحث بايدن وشي جي بينغ مواقف نظيريهما الروسي والأوكراني.

مانشيت إيران: مصير العدوان على غزة يرسم مصير نتنياهو 11
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: