مانشيت إيران: هل يُستجوب عبد اللهيان بسبب غزة؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“عصر إيرانيان” الأصولية: نتنياهو على حافّة المقصلة!
“آرمان ملى” الإصلاحية بشأن استجواب عبد اللهيان: استجواب في أيام الدبلوماسية الجيّدة
“جوان” الأصولية عن الحوثي: افتحوا الطريق لتروا مئات آلاف المجاهدين اليمنيين في غزة
“ستاره صبح” الإصلاحية: تلوّث الهواء يضع خمسة مدنٍ كبيرة في خطر
“تجارت” الاقتصادية: مهمة بايدن وشي الصعبة لخفض التوترات
“جمهورى إسلامي” المعتدلة: دفن أكثر من 170 شهيد في مستشفى الشفاء
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023
هاجم المحلّل السياسي الإيراني حسين كنعاني مقدّم الأصوات البرلمانية الداعية إلى استجواب وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان، معتبرَّا أنّ ذلك قرار خاطئ في الوقت الخاطئ.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف مقدّم أنَّه مع عمليّة “طوفان الأقصى”، حدث طوفان أيضاً في وزارة الخارجية الإيرانية ونشطت جميع فروعها، وبدأت عملها من أجل نصرة فلسطين وحققت إنجازات مهمة لا يمكن تجاهلها.
واعتبر الكاتب أنَّ المرحلة تتطلّب الوقوف بقوة إلى جانب الجهاز الدبلوماسي ودعمه بدل محاولة تقييده وإشغاله، لأنّ أي إجراء ضد الجهاز الدبلوماسي سيؤدّي إلى تضرر البلاد وسياستها الخارجية، حيث من الممكن أن ينعكس ذلك سلبًا على ساحة المعركة، خاصة مع السعي الحثيث لإيران لإيقاف المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، على حدّ تعبيره.
وتابع الكاتب: “إنّ أداء عبد اللهيان في جهاز السياسة الخارجية أمرٌ يمكن الدفاع عنه، خاصة في القضية الفلسطينية، لأنه قام برحلات عديدة في هذا الصدد وشارك في اجتماعات مختلفة وتحرّك كالبرق تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يعني أنَّ وزارة الخارجية قامت بواجباتها بشكل جيّد في هذا المجال”.
وأكد مقدّم أنَّ هناك بعض التقصير في عمل وزارة الخارجية لجهة عدم محاولتها الضغط على الصين وروسيا للعب دور أكثر حزمًا بشأن بغزة.
وفي سياق متّصل، دعا عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني فدا حسين مالكي دول العالم إلى قطع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “عصر إيرانيان” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ عقد قمة الرياض وحضور رؤساء الدول العربية والإسلامية كافة كان إنجازًا جيّدًا، خاصّة أنَّ الجهاز الدبلوماسي الإيراني كان له دور في الدعوة لهذا المؤتمر.
وتابع مالكي: “إن مآسي غزة كانت ولا تزال صعبة ومؤلمة على الأمة الإسلامية، حيث تم التأكيد في هذا المؤتمر على ضرورة تعليق علاقات الدول الحاضرة في القمة مع النظام الإسرائيلي، ومن المتوقّع أن تُعيد جميع الدول الإسلامية النّظر جدّيًا في علاقاتها الاقتصادية وإرسالها المشتقّات النفطية إلى إسرائيل”.
اقتصاديَّا، رأى الكاتب الإيراني حسن بهشتي بور أنَّ بإمكان إيران الاستفادة بشكل جيّد من التعاون الاقتصادي مع السعودية، خاصة في مجالَيْ النفط والنقل.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، شدّد الكاتب على أنَّ طهران والرياض يمكنهما التعاون في إطار منظمة “أوبك”، مما يمكن أن يؤدي إلى استقرار أسعار النفط لصالح المنتجين باعتبار أنَّ إيران والسعودية أكبر منتجَيْن للنفط ومصدّرَيْن في العالم في إطار “أوبك”.
وأشار بهشتي بور إلى أنَّ التعاون في مجال النقل أمر مهم أيضًا، حيث يرغب العديد من الإيرانيين بالسفر إلى مكة والمدينة، ومن ناحية أخرى، يرغب بعض المواطنين السعوديين بالسفر إلى المدن الدينية في إيران، لذلك، وفق الكاتب، إذا تمكّن البلدان من بناء طريق اتصال من مشهد إلى طهران، ومن طهران إلى الأهواز، ومن الأهواز إلى جنوب العراق، ومن هناك إلى المملكة العربية السعودية، فإنّ هذا التعاون يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على النقل البرّي وحركة السياحة.
وتابع بهشتي بور: “يمكن للبلدين أيضا التعاون في مجال السكك الحديدية، حيث أنَّ حركة هذه السكك بين إيران والعراق توقّفت في السنوات القليلة الماضية، وإذا تمّت دعوة السعودية للتعاون، يمكن أن يتحقق المشروع الاستثماري السعودي بشكل أسرع، وبالتالي مساعدة السياحة الدينية بين الدول الثلاث”.
