الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة11 نوفمبر 2023 12:03
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يُستبعد الإصلاحيون من الانتخابات البرلمانية؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل يُستبعد الإصلاحيون من الانتخابات البرلمانية؟ 1

“كيهان” الأصولية: سبعة آلاف طن من الأسلحة الأميركية لإسرائيل

مانشيت إيران: هل يُستبعد الإصلاحيون من الانتخابات البرلمانية؟ 2

“آرمان ملى” الإصلاحية عن روحاني: البلاد ليست مملوكة لفئة معيّنة

مانشيت إيران: هل يُستبعد الإصلاحيون من الانتخابات البرلمانية؟ 3

“جوان” الأصولية: نتنياهو يتراجع عن أوهامه بتدمير حماس

مانشيت إيران: هل يُستبعد الإصلاحيون من الانتخابات البرلمانية؟ 4

“اعتماد” الإصلاحية: لجنة الانتخابات ترفض ترشيحات شخصيّات إصلاحيّة ومعتدلة

مانشيت إيران: هل يُستبعد الإصلاحيون من الانتخابات البرلمانية؟ 5

“اقتصاد مردم” الاقتصادية: تأكيد أعضاء منظمة “إيكو” على استخدام ممرّات إيران للنقل

مانشيت إيران: هل يُستبعد الإصلاحيون من الانتخابات البرلمانية؟ 6

“جام جم” الإصلاحية: اتحاد الجبهة الإعلامية لمحور المقاومة

مانشيت إيران: هل يُستبعد الإصلاحيون من الانتخابات البرلمانية؟ 7

“وطن امروز” الأصوليّة في إشارة إلى منظّمة التعاون الإسلامي: هل أنتهم مسلمون؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023

رأى البرلماني الإيراني السابق والناشط الإصلاحي محمود صادقي أنَّ ما يتم تداوله عن رفض الهيئة التنفيذية للانتخابات لطلبات ترشّح العديد من المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين هو أمير غير مستبعد، مذكّرًا بأنه نهج رسمي بدأ منذ عام 2019 في انتخابات البرلمان الحادي عشر، حيث كان واضحًا أنّ هذا النهج بدأ بحذف المنافسين الإصلاحيين، مما أدّى إلى حرمان الإصلاحيين من الحصول على أكثر من 160 مقعدًا برلمانيًا وجعل المنافسة مستحيلة.

وفي مقابله له مع صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ الانتخابات الرئاسية عام 2021 شهدت استبعاد الأشخاص ذوي الخبرة الذين كانوا مسؤولين عن أعلى المستويات في البلاد، مما يؤكد أنَّ عملية التطهير في البلاد قد تمّت.

وتابع البرلماني الإيراني السابق: “يبدو واضحاً من التعديل المتسرّع لقانون الانتخابات أنَّ الإجراءات السابقة التي حصلت من قبل مجلس صيانة الدستور كانت إجراءات غير قانونية، وتمّت تغطيتها بثوب قانوني، والهدف منها هو إزالتنا”.

وبحسب صادقي، فإنّ هذا السلوك يُحدِث نوعًا من التردّد في الانتخابات، ويُبعد الجميع عن صناديق الاقتراع، لأنّ هذه الإجراءات ستؤدي إلى حذف القوى التي كان لها موقف انتقادي في هذا البرلمان.

مانشيت إيران: هل يُستبعد الإصلاحيون من الانتخابات البرلمانية؟ 8

على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني رحمن قهرمان بور أنَّ إسرائيل سترفض كل المقترحات العربية والأميركية لكيفية إدارة غزة بعد الحرب، لأنها تريد أن تبقى تحت سيطرتها الأمنية لفترة غير محدّدة من الزمن.

وأضاف الكاتب أنَّ واشنطن اقترحت إخضاع غزة لإدارة السلطة الفلسطينية، في حين تسعى قطر وتركيا لحماية “حماس” ووقف إطلاق النار، كما اقترحت المملكة العربية السعودية تشكيل تحالف من الدول العربية بما في ذلك السعودية والإمارات والأردن ومصر لإدارة غزة.

وتابع قهرمان بور: “لا يمكن طرح سيناريو أو احتمال محدّد في ما يتعلّق بمستقبل حرب غزة، لأنّ العمليّة ما زالت مستمرّة والجيش الإسرائيلي ليس لديه سوى خططه الميدانية وأهدافه لإضعاف حركة حماس وإخراج غزة بطريقة ما من قبضة الحركة”.

واختتم الكاتب لافتًا إلى أنّ إسرائيل والولايات المتحدة سيكون لهما دور في تحديد مستقبل غزة، وأنّ إيران مهمة في معادلات القطاع أيضًا، بينما تلعب دول أخرى مثل تركيا دورًا هامشيًا وتحاول أن تكون فاعلة على الساحة الدولية من أجل إظهار أنها لاعب مؤثر، لكنّ الحقيقة هي أنّ قيادات حماس موجودة في قطر، وقطر تقدّم الدعم المالي لحماس، وهي أكثر قربًا بكثير من “حماس” مقارنةً بتركيا، على حد تعبير قهرمان بور.

مانشيت إيران: هل يُستبعد الإصلاحيون من الانتخابات البرلمانية؟ 9

وفي سياق متصل، أكد الكاتب الإيراني محمد صفري أنَّ الحقوق والقوانين الدولية التي تتغنّى بها الدول الغربية يجب أن تعتبر ميّتة، حيث لم تستطع حتى اليوم منع وقوع الحرب والجريمة والاحتلال والعقوبات والتهديدات.

وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الإصلاحية، ذكّر صفري بأنّ غزة تتعرّض لقصف عنيف بلا رحمة من قبل إسرائيل منذ أكثر من شهر، لكنّ المنظّمات والجمعيّات الدولية لم تكتف إلا بالتعبير عن الأسف والمطالبة بوقف الحرب، أما شعاراتها عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية فهي كذب وخداع ولا تُستخدم سوى لنصرة الامبريالية والهيمنة، على حد تعبير صفري.

وتابع الكاتب: “من الواضح أنّ المحافل الدولية الخاضعة لتأثير ونفوذ الأميركيين لا يمكنها أن تتّخذ موقفًا أكثر من هذا، لأنّ الولايات المتحدة والدول الأوروبية تدعم إسرائيل وتحول دون إصدار أي قرار ضدها في مجلس الأمن”.

واستطرد صفري: “إنَّ الأميركيين ونظام الهيمنة برمّته لا يشعرون بالقلق حتى من فقدان صورتهم أمام الرأي العام العالمي بسبب الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين وغزة”.

مانشيت إيران: هل يُستبعد الإصلاحيون من الانتخابات البرلمانية؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: