الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة8 نوفمبر 2023 11:29
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل تراجعت إسرائيل عن أهدافها في غزة؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تراجعت إسرائيل عن أهدافها في غزة؟ 1

“كيهان” الأصولية: صواريخ ومسيّرات المقاومة تهطل على رؤوس الأميركيين والإسرائيليين

مانشيت إيران: هل تراجعت إسرائيل عن أهدافها في غزة؟ 2

“اعتماد” الإصلاحية عن ظريف: لعدم السماح لإسرائيل بوصف الفلسطينيين بالقوّات الوكيلة

مانشيت إيران: هل تراجعت إسرائيل عن أهدافها في غزة؟ 3

“جوان” الأصولية: الكابوس الإسرائيلي من تكرار 7 تشرين الأول/ أكتوبر

مانشيت إيران: هل تراجعت إسرائيل عن أهدافها في غزة؟ 4

“سياست روز” الأصولية: قتل الفلسطينيين بالقنابل الذكية الأميركية

مانشيت إيران: هل تراجعت إسرائيل عن أهدافها في غزة؟ 5

“تجارت” الاقتصادية: غضب بوتين من الجرائم الصهيونية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 08 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023

رأى المحلل السياسي الإيراني أمير علي أبو الفتح أنَّ إسرائيل لا تستطيع تحقيق أهدافها في الهجوم على غزة، وأنها تخفّض توقعاتها يومّا بعد يوم تحت ضغط الرأي العام في أوروبا والولايات المتحدة والدول الإسلامية.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف أبو الفتح أنَّ الإسرائيليين لن يحققوا هدف تدمير “حماس” أو تحييدها، وسيقبلون الحلّ السلمي تحت ضغط الرأي العام العالمي.

وتابع الكاتب: “الأمر المؤكد هو أنّ عالم القرن الحادي والعشرين لا يمكنه تحمّل ما تعهّد به الإسرائيليون في اليوم الأول، وهو القضاء التام على حركة حماس، حيث تملك الحركة 40 ألف جندي في منطقة غزة المكتظة، أي أنه يجب على إسرائيل قتل عشرة مدنيين مقابل كل جندي للقضاء على حماس، وفي هذه الحالة سنشهد العديد من الخسائر البشرية على كلا الجانبين”.

مانشيت إيران: هل تراجعت إسرائيل عن أهدافها في غزة؟ 6

وفي سياق متصل، اعتبر الكاتب الإيراني محمد صفري أنّ إسرائيل تعتقد بأنها تستطيع تحقيق هدفها بتدمير غزة، في حين أنّ استمرار الحرب ضد أهل غزة سيفتح جبهات أخرى، وهو ما يستحيل على إسرائيل أن تتحمّله، حيث ستكون النتيجة تدمير الفاشية الإسرائيلية كما تم تدمير فاشية موسوليني وهتلر.

وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف صفري أنَّ الصهاينة لا يملكون أخلاق الحرب ويستخدمون كافة أنواع الأسلحة ويرتكبون الجرائم البشعة، وفي نفس الوقت يحاولون اتهام الطرف الآخر وأنصار الشعب الفلسطيني، وخاصة إيران، بالهمجية والجريمة والإرهاب.

وتابع الكاتب: “إنَّ نتنياهو بخطاب عن معركة الحضارة والهمجية وتدمير السلام وتعريض الشرق الأوسط ومن ثم أوروبا للخطر، يعطي لنفسه مبرّرًا أكبر للقتل والجريمة، في حين أنَّ الصهيونية تعتبر أكبر خطر يهدّد العالم، خاصة أنها تحكم أوروبا والولايات المتحدة عبر التأثير المباشر للّوبيات الصهيونية”.

ووفق الكاتب، فإنَّ إسرائيل شعرت بالتهديد الشديد، ولهذا السبب لا تتوقّف عن جرائمها ولا تقبل بوقف إطلاق النار، لأنّ صدى الحديث عن تدميرها وسقوطها وصل إلى مسامعها.

مانشيت إيران: هل تراجعت إسرائيل عن أهدافها في غزة؟ 7

من جهته أكد استاذ علم الاجتماع الإيراني محمد رضا محمدي أنَّ حرب غزة أظهرت كذب وزيف الشعارات الغربية المنادية بحقوق الإنسان والسلام والديمقراطية.

وفي مقال له في صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ المنظّمات الدولية التي أنشأها الغرب تستخدم فقط لحمايته، وليس لخلق السلام الحقيقي والدفاع عن المظلومين في العالم.

وتابع الكاتب: “إنَّ الولايات المتحدة تتناسى حقوق الانسان في غزة، بل وتقدّم الدعم اللوجستي والأسلحة لإسرائيل لتستمرّ في جرائمها، ومن الآن فصاعدًا يجب النظر بعين الشك إلى عمل المؤسسات والمنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، والتشكيك في شعاراتها الخادعة مثل الديمقراطية والأخوّة والمساواة”.

مانشيت إيران: هل تراجعت إسرائيل عن أهدافها في غزة؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: