مانشيت إيران: النووي الإسرائيلي هو الخطر الأكبر على العالم
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“قدس” الأصولية: انتصار فلسطين في معركة الروايات
“جوان” الأصولية عن وزير إسرائيلي: يجب أن نضرب غزة بقنبلة نووية
“تجارت” عن خامنئي مستقبلًا هنيّة: لضرورة دعم الدول الإسلامية لشعب غزة بشكل كامل
“آرمان امروز” الإصلاحية: انقسام في المعسكر الإسرائيلي
“آرمان ميهن” الأصولية: سقوط الهيمنة الأميركية في العالم
“سياست روز” الأصولية: المجازر في غزة بالقنابل النووية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023
قال رئيس تحرير صحيفة “سياست روز” الأصولية إنّ استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة أزاح الكثير من الستار عن وجه إسرائيل الإجرامي، مذكّرًا بأنّ الغرب يدعم إسرائيل، وبأنه شريك في الجرائم التي ترتكبها.
وفي مقال له في افتتاحية الصحيفة، أشار صفري إلى استخدام الكيان الصهيوني أحدث الأسلحة العسكرية، وأسلحة محظورة دوليًا، وذلك رغم أنّ إسرائيل هي عضو في الأمم المتحدة لكن من دون الالتزام بقوانين هذه المنظمة، مؤكدًا أنّ تمرّد إسرائيل على القوانين الدولية هو تهديد خطير للسلم والأمن العالميين.
وتناول صفري تصريح وزير إسرائيلي دعا فيه إلى قصف غزة بالقنابل النووية، مشيرًا إلى أنّ هذا التصريح يثبت الخطر الجسيم الذي يشكله الكيان الإسرائيلي على العالم أجمع، حيث يمتلك العشرات من الرؤوس النووية،.
وذكّر الكاتب بأنّ إسرائيل ليست عضوًا في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وليس عليها أي التزامات في هذا الصدد.
بدوره، وصف الخبير في الشؤون الدولية علي بيكدلي خطاب أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله بأنه لم يكن مثيراً للجدل والاستفزاز كثيراً، في حين كانت برأيه زيارة وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن المتسرّعة للسيطرة على الدول العربية وطمأنتهم بأنّ الولايات المتحدة ليست بعيدة عنهم ولضمان بأنّ لا تقدم هذه الدول على عمل مشترك ضد إسرائيل بعد الانتهاكات غير الإنسانية للإسرائيليين.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ بلينكن اضطرّ للقيام بهذه الزيارات رغم أنها لم تكن ناجحة للغاية، إلا أنه دافع عن إسرائيل ولم يوافق على وقف إطلاق النار.
ولفت بيكدلي إلى وجود سؤالين لم يجد العالم لهما جواب بعد: ماذا حدث ولماذا هاجمت حماس إسرائيل وأعطت الذريعة لإسرائيل لارتكاب مثل هذه الجرائم الفظيعة؟ وما هي النتائج الذي تبحث عنها إسرائيل؟
ووفق الكاتب، فإنه لا يوجد ما يدلّ على أنّ إسرائيل تبحث عن هدف محدد، حيث قد ترغب بتطهير غزة وخلق ظروف جيوسياسية جديدة في المنطقة.
ورأى بيكدلي أنّ العالم الآن في حالة رهبة نتيجة العدوان على غزة، حيث ينظر الأميركيون والأوروبيين أيضًا بعجز وحيرة إلى هذه المشكلة، مؤكدًا أنّ الحكومات الأوروبية باتت تعلم بتبنّي إسرائيل ممارسة غير إنسانية.
من جهته، اعتبر الأستاذ الجامعي علي ملك بور أنه لو أعادت إسرائيل الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل 75 عاماً وفقاً لقراري الأمم المتحدة 242 و338، لما كانت الدولة الأكثر انعداماً للأمن في العالم اليوم.
وفي مقال له في صحيفة “ارمان امروز” الإصلاحية، أضاف ملك بور أنّ هذين القرارين يمثّلان وثيقة شرعية لفلسطين وتوثيقًا لاحتلال أرضها.
وبحسب الكاتب، فإنّ خطأ الإسرائيليين التاريخي كان عدم تعاملهم مع حكماء مثل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات كرجل سلام، وأنهم حتى الآن يواصلون نفس الخطأ بدعم من أوروبا والولايات المتحدة، على أمل أن يتعب الفلسطينيون ذات يوم ويتنازلوا عن كل أراضيهم لإسرائيل، وهو ما لن يحدث، على حد تعبيره.
وبرأي ملك بور فإنّ المتطرّفين من المعسكر المقابل في إسرائيل يتمتّعون بالقدرة المطلقة، والبقيّة تدفع ثمن قراراتهم، مشجّعًا المستوطنين على مطالبة قادتهم المتطرّفين بالمزيد من السلام والراحة، وليس المزيد من الأرض.
وختم الكاتب بأنّ العالم يشاهد الجرائم اليومية ضد الإنسانية في حالة من الانهزام أمام طغيان القوى التي لا تزال تسمح بمعاناة وبؤس الشعب الفلسطيني، مشددًا على أنه لن يمرّ وقت طويل قبل أن ينتهي هذا الفصل العنصري الذي لا يناسب العصر.
