مانشيت إيران: هل تستفيد إيران من توسّع الحرب؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جملة” المعتدلة: تحذير وزير الدفاع الإيراني لإسرائيل.. أوقفوا الحرب وإلا..
“قدس” الأصولية: نظرة على مستقبل التطوّرات في غزة
“افكار” الأصولية عن رئيس البرلمان: ثمن الاستسلام تقديم المزيد من التنازلات
“تجارت” الاقتصادية: مسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار بحضور شعبي غفير
“كيهان” الأصولية: غضب من الولايات المتحدة وإسرائيل في مسيرات الشعب الإيراني
“آرمان امروز” الإصلاحية: غزة غارقة في الدم والنار لليوم الثلاثين
“آرمان ميهن” عن نائب رئيس لجنة الأمن القومي: المقاومة ستصمد حتى زوال إسرائيل
“آتاب يزد” الإصلاحية: ضغط أوروبي على واشنطن لتوضيح مصير الحرب الأوكرانية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023
اعتبر الباحث في معهد الأمن والشؤون الدولية في برلين حميد رضا عزيزي أنّ إيران لا تستفيد من توسّع الحرب في غزة، ولا تستفيد في الوقت نفسه من انتهاء الصراع بهزيمة لحركة “حماس”.
وفي مقابله أجرتها معه صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية، أكد عزيزي أنّ أوروبا والولايات المتحدة لديهما اليوم أكثر من أيّ وقت مضى الإرادة لتحقيق حلّ الدولتين، على أنّ كلّ شيء يعتمد في النهاية على رأي إسرائيل وكيفية انتهاء الحرب في غزة.
وأشار عزيزي إلى أنّ الحسم النهائي في الحرب ليس بالضرورة أن يكون حلّ الدولتين، لأنّ إسرائيل يجب أن توافق عليه، إلا أنّ هذا الاتجاه برأيه بات أكثر جدية في الوسط الأوروبي.
وعن خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، رأى عزيزي أنّ الحزب ينتهج سياسة الغموض الاستراتيجي، بحيث لا يورّط نفسه في حرب أكبر، ولا ينفي لإسرائيل عدم تدحرج الأوضاع نحو حرب أشمل.
وختم عزيزي بأنّ ايران عملت على محورين أساسيين: الأول، تبديل حالة النيابة عن الفصائل المقاومة وخلق حالة تحالف معها تُدار عبر غرفة عمليّات مشتركة. الثاني، هو تحويل علاقاتها مع الفصائل المقاومة إلى علاقات مع دولٍ مقاومة، كدمج الفصائل في الحكومات مثل العراق واليمن ولبنان.
وفي سياق متصل، قال خبير القضايا الإقليمية رضا ميرابيان إنّ أيًا من الأطراف المشاركة في الحرب ليس لديه نية للتراجع عن مواقفه، لافتًا إلى أنّ إسرائيل تتطلّع لإعادة سيناريو 1948 واحتلال الأراضي، في ظلّ رفض الشعب في غزة مغادرة أرضه.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، اعتبر عزيزي أنّ النقطة المهمة هنا هي رفض مصر والأردن نقل الفلسطينيين إليهما.
وأشاد ميرابيان بالموقف الشعبي لدى بعض الدول العربية الخليجية بشأن الهجمات الإسرائيلية على غزة، مضيفًا أنّ هذا الموقف يعبّر عن شكٍّ في فكرة التطبيع مع إسرائيل، وأنّ استمرار العملية سيؤدي إلى ابتعاد الدول العربية عن التطبيع.
ووفق الكاتب، فإنّ الساعات والأيام المقبلة يمكن أن تكون حاسمة للغاية في قضية الحرب الدائرة، لأنَ الولايات المتحدة وإسرائيل تريدان أسراهما.
من جهته شدّد الصحافي محمد جليليان على أنّ عملية 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر هي نقطة تحوّل تاريخية منذ إنشاء دولة إسرائيل قبل 75 عامًا، حيث حوّلت الأنظار في العالم إلى هذه النقطة الصغيرة في الشرق الأوسط.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، تطرّق الكاتب لخطاب نصر الله الأخير، الذي شبّهه بخطاب عبد الناصر في 1956 عندما أعلن تأميم قناة السويس، لما حمله من معلومات مهمة.
ونوّه جليلي إلى أنّ العالم يرى في خطاب نصر الله موقفًا مشابهًا لإيران، وتأكيدًا على أنّ عمليّة “طوفان الأقصى” كانت عمليّةً فلسطينية تصميمًا وتنفيذًا.
وركّز الكاتب على تأكيد نصر الله على الدعم المطلق لهذه العملية من قبل محور المقاومة، وأنّ الولايات المتحدة هي القائد والداعم للهجوم على غزة ولجرائم الإبادة الجماعية، وأنّ السفن والمصالح الأميركية في البحر المتوسط في متناول محور المقاومة.
وختم جليليان بأنّ إيقاع وصوت هذا الزعيم اللبناني لم يكن يهدف إلى قرع طبول الحرب وتعميقها، بل إلى قمع وإيقاف العمليّات في غزة.
