مانشيت إيران: من هم الخاسرون في حرب غزة؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“سياست روز” الأصولية عن خطاب نصرالله: طوفان نصرالله
“ابرار” الإصلاحية نقلًا عن نصر الله: إنَّ عملية طوفان الأقصى هي تخطيط وتنفيذ فلسطيني 100%
“جوان” الأصولية عن نصر الله: إذا لم تتوقف الجرائم في غزة فالحرب الشاملة مطروحة على طاولتي
“ستاره صبح” الإصلاحية عن ارتفاع نسبة التلوث في العاصمة: طهران تغرق في الدخان
“تجارت” الاقتصادية عن نصرالله: كل السيناريوهات مطروحة على جبهة لبنان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 04 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023
رأى الباحث الإصلاحي والأستاذ الجامعي الإيراني عباس عبدي انَّ هناك خاسران أكيدان في حرب غزة رغم صعوبة توقع نتائجها.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “اعتماد” الإصلاحية اضاف عبدي أنَّ الخاسر الأول هي الحكومات الغربية التي فشلت في الدفاع عن حقوق الانسان في غزة، بل استمرت في دعمها لإسرائيل، لكن شعوب هذه الدول وقفت ضد إسرائيل رغم مساندتها لها في البداية، وهنا تبين زيف الشعارات الغربية المدافعة عن حقوق الانسان والانسانية
أما الخاسر الثاني بحسب الكاتب فهو موجود في إيران، وهم أولئك الذين يعتبرون أنفسهم الأغلبية ولكنهم لا يستطيعون تنظيم مظاهرة كبيرة بمئات الآلاف أو حتى الملايين لنصرة غزة.
عبدي اعتبر أنَّ على هذه الفئة أنَّ تغلق سجلها بعد هذه الهزيمة المذلة، معتبرًا أنَّ شعاراتها كانت هراءَا سياسيًا فقط، بينما خرج مئات الآلاف في معظم دول العالم، وخاصة الدول الغربية والإسلامية ضد جرائم إسرائيل.
وتابع الكاتب: إن عدم قدرة هذا الطيف على تشكيل مظاهرات مليوينية ضد إسرائيل ليس مجرد فشل، بل هو انهيار كاملن وسيحصدون نتائجه في القريب.
على صعيد آخر اعتبر الكاتب الإيراني محمد اخوان أنَّ حزب الله لم يقف مكتوف الأيدي خلال الأسابيع القليلة الماضية ووجه ضربات بالغة الأهمية لقدرات إسرائيل العسكرية والأمنية.
وأوضح اخوان في مقال له في افتاحية صحيفة “جوان” الأصولية أنَّ حزب الله نفذ عدة مراحل خلال هجماته على المواقع الإسرائيلية أولها مهاجمة سلاح المدرعات وخاصة دبابة ميركافا التي إسرائيل انها الأكثر تطورَا في العالم، حيث دمر الحزب أكثر من 11 دبابة.
وتابع الكاتب: “أما المرحلة الثانية فتركزت على إضعاف القدرات الاستخباراتية والتجسسية للجيش الإسرائيلي، حيث هاجم حزب محطات وكاميرات ورادارات جمع المعلومات والتجسس الإسرائيلية، وتم تعطيل 140 كاميرا ذكية و33 رادارًا و69 نظام اتصالات و27 أداة تجسس استخباراتية و17 جهاز حرب إلكتروني وطائرة استطلاع بدون طيار.
واستطرد الكاتب: في المرحلة الثالثة، اسقط حزب الله طائرة بدون طيار فائقة التطور من طراز “هيرميس”، وحد من وصول إسرائيل للمعلومات الأستخبارية في لبنان.
في مسار متصل أكد المحلل السياسي علي بيكدلي أنَّ وصول قاذفتين نوويتين أمريكيتين بعيدتي المدى أسرع من الصوت إلى قاعدة إنجرليك العسكرية في تركيا له معنى من وجهة نظر عسكرية وسياسية، لأن حاملة طائرات أيزنهاور تتطلع أيضًا إلى دخول الخليج الفارسي ومحور هذين الحدثين هو الدفاع عن إسرائيل في الوضع الحالي.
وأضاف بيكدلي في مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية أنَّه ورغم أنَّ المنطقة تمر بظروف ومرحلة جديدة إلا أنَّ إيران تسعى إلى تجنب الحرب ولا تريد تأجيج الوضع الحالي، كما أنَّ إسرائيل لن تجعل نفسها أسيرة حربين في جبهتين، في الشمال وفي الجنوب لأنها غير قادرة على خوض حرب استنزاف.
وتابع الكاتب: “في الوقت الراهن، لا يبدو أنه سيتم فتح جبهة جديدة لأن ذلك ليس من مصلحة أحد، في حين يبدوا أنَّ ّتل أبيب لن تستمر في هجماتها على غزة فحسب، بل قد توسعها أيضَّا لأنها لا تلتفت للأمم المتحدة او مجلس الأمن الدولي”..
